سلّم الشيخ مازن ل. نفسه إلى مفرزة تحري بيروت صباح أمس، ليعترف بأنه رمى قنبلة أمام محطة «الجديد» صباح 2 شباط الجاري، على خلفية بث برنامج قدح وجم مشهداً رأى فيه إساءة الى طائفة الموحدين الدروز ورموزها. وأفاد مازن المحققين بأن هذا المشهد استفزّه ليقرّر الانتقام بيده. وذكر في إفادته أمام المحققين أنه انتقل بسيارته من نوع كيا التي طلب من ابن خاله بهاء ز. قيادتها. ولدى وصولهما امام مبنى التلفزيون، رمى القنبلة الدفاعية من شباك السيارة. لم يكن مازن وحده، بل قدم معه قريبه بهاء زهر الدين الذي سلّم نفسه ليقرّ أثناء التحقيق معه بأنه كان يقود سيارة مازن، وأنه لم يكن يعلم ما ينوي مازن فعله، ليفاجأ به يرمي القنبلة. وقد أشار النائب العام الاستئنافي في بيروت القاضي زياد أبو حيدر بتوقيف مازن وبهاء وحجز السيارة.