خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري الذي يزور لبنان، أمِل وزير الخارجية جبران باسيل أن يكون لدينا حكومة قريباً، ونقل «عدوى» التشكيل المتسارِع حالياً في لبنان إلى العراق. وهو مصطلح استدعى مقاطعة الوزير العراقي كلام باسيل رفضاً لتوظيفه الخاطئ، قائلاً إن «العدوى تعني المرض، ولا يجوز استعمال هذا المصطلح للحالة الصحية الجيدة». بطبيعة الحال، كرّر الطرفان، خلال اللقاء الصحافي، الآمال اللبنانية - العراقية في إطار تعزيز العلاقات في مجالاتٍ عدة، خصوصاً بعد إعادة فتح معبر جابر/ نصيب الحدودي بين سوريا والأردن.
ورداً على سؤال بشأن الملف الحكومي، قال باسيل إن «عدالة التمثيل تتحقّق، والقواعد والمعايير التي تجمع تتحقّق، وهذا ما يسمح للحكومة بقرار رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة أن تتشكّل ونتمكن من اليوم أن نقول مبروك».
يأتي ذلك غداة لقاءٍ جمع الجعفري برئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في قصر بعبدا، أمس، جرى خلال اللقاء «بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها».



أبرز ما صرح به باسيل بعد لقاء نظيره العراقي:
نتمنى للعراق تشكيل حكومته الجديدة سريعاً، ونقل عدوى التشكيل المتسارع حالياً في لبنان إلى العراق.
نأمل أن يصبح تعبيرا «اللبننة» و«العرقنة» مرادفين للسلام والحوار ونموذجاً يُحتذى في سوريا.
بعد فتح معبر نصيب نأمل أن تعطينا الحدود بين العراق وسوريا المزيد من الأوكسيجين الاقتصادي.
سنقول قريباً مبروك الحكومة. المهم أن تكون الحكومة فاعلة ومنتجة.
لا أملك الصفة (في موضوع وزارة العدل والقوات اللبنانية)، ولا نحن في المكان الذي يسمح بالدخول في هذه التفاصيل. لكن الصورة واضحة أمامي في هذا الإطار.

أبرز ما صرّح به الجعفري:
التجارب في العلاقات بين العراق ولبنان جيدة والتشابهات كثيرة بين الشعبين.
لدينا طموحات مشتركة وتحديات مشتركة بين العراق ولبنان.
كما لديكم حزب الله في لبنان الذي أنجح المقاومة، نحن لدينا «الحشد الشعبي» الذي حوّل الحرب إلى حرب غير تقليدية.
تعافى كل من لبنان والعراق من آفة الإرهاب، إلا أن وجودها في أي منطقة من العالم هو جرس إنذار يهدد البلدين.