نقاط مدوّنة من زوجة الأمين حبيب الشرتوني على هامش 14 أيلول:
1. لقد تخلى اللبنانيون عن الأمين حبيب مرتين، مرة عند القبول بالحكم، ومرة ثانية بعد صدور الحكم، وكأن العميل يصبح بطلاً وطنياً اذا انحكم وأدين البطل الحقيقي.
2. من المؤكد أن حزب الله دحر الإسرائيلي من الجنوب، لكن الأمين الحبيب دحر العدو من بيروت ولبنان والمنطقة كلها، فحبس إسرائيل ضمن أسوارها، وسوف يبقى رغماً عن أنوف الرافضين بطلاً بامتياز.
3. لقد أُشيد في 14 أيلول نصب تذكاري للعميل، إنما غاب عن بالهم وضع نصب لشارون صديقه وخليله بجانبه، ولو انزعج من ذلك مطبلو ومزمرو البشير من أتباعه الغوغائيين والطائفيين.
4. لم الخوف من ذكر اسم حبيب مع أنه بطل من بلادي؟ أليس من واجبنا أن نرفع رؤوسنا بوجود شخص مثله في زماننا ومكاننا؟
5. الفخر كل الفخر لشخص دحر العميل والعدو في نفس الوقت، فأسقط مشروعهما، بحيث أعطى فرصة للبنانيين لأن يقفوا وقفة عز موحدة في ما بينهم ومع هذا الإنسان بالفعل وليس بالكلام...