ناهض حتّر شهيداً لسوريا: النظام الأردني شريك في القتل | ذا لم أتصل بك، فبمن سوف أتصل؟ غيابك لا يعوّض، وحضورك استثنائي. كل لقاء لي معك، كان بالنسبة إليّ كعيد.رجوت الأستاذ إبراهيم مرّتين، أن يجد طريقة لتبقى بيننا. لو تعلم كم كنت ثميناً بالنسبة إلينا، وكم نبكي الآن غيابك.
أوحيت لي، بل كتبتَ ذلك في الجريدة، أنكم محميّون في الأردن. بل تشاوفت علينا بذلك. صدّقتك. صدّقت أنه يمكن الركون لاستخبارات نظام، هو عميل لإسرائيل. قتلوك على قارعة الطريق.
كنت أقف مشدوهاً أمام قدرتك على تناول أصعب الموضوعات، بأسهل طريقة. وكنت أخاف عليك. لا أحد يملك قدرتك على الكشف وخلق الجديد.
هناك أمور كثيرة كنا سنختلف عليها كثيراً، لكن، أيّ خسارة هي هذه، التي هي خسارتك؟ أي فراغ هذا الذي تركتَه بذهابك، في دنيا العرب ودنيا المقاومين؟
* أستاذ جامعي