شنّ الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية والقدس المحتلّتَين، اندلعت على إثرها مواجهات واشتباكات في نابلس وطولكرم، واعتُقل خلالها عدد من الفلسطينيين، قبل أن يُنقلوا إلى التحقيق لدى أجهزة العدو الأمنية، بجحّة المشاركة في أنشطة مقاومة شعبية. واقتحم جيش الاحتلال عدّة قرى ضمن محافظات جنين وطولكرم ونابلس شمالي الضفة، واعتقل كلّاً من اعتقال الفلسطينيين محمد حسين أحمد كميل، والأسيرَين المحرّرَين سليمان أبو صالحة، ومالك عبدو ، وساهر الحج حمدان.
أمّا في بلدة سبسطية قضاء نابلس، فقد اقتحم جنود العدو منزل رئيس البلدية، محمد عازم، وأخضعوا ساكنيه لتحقيق ميداني قبل انسحابهم من البلدة.
ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال قصي صبارنة، ومراد صبارنة، وأحمد صليبي، كما اعتقلت عامر أبو عليا ووالدته، وهما نجل الأسير عاطف أبو عليا وزوجته، من منزلهما في بلدة المغير.
كذلك، اعتقل جنود العدو أكثر من 24 فلسطينياً من مدينة بيت لحم، وساقوهم إلى مركز تحقيق بالقرب من المدينة. وفي حين أُطلق سراح بعضهم بعد التحقيق، أُبقي على بقيّتهم رهن الاعتقال.
وفي مدينة القدس المحتلّة، اعتقلت شرطة الاحتلال علاء نجيب من البلدة القديمة، بعد الاعتداء عليه بالضرب، فيما أطلق عناصرها النار على سيارة فلسطينية قرب حاجز مخيم شعفاط شمال شرق المدينة، ما أدّى إلى إصابة شاب بجروح.