استُشهد، فجر اليوم، عبد حازم، شقيق الشهيد الفدائي رعد حازم، منفّذ عملية «ديزنغوف»، خلال اشتباكٍ مع قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت بآليات وقوات معززة مدينة جنين. كما استُشهد المقاوم أحمد العطاونة برصاص قناصة الاحتلال، الذين استهدفوه بينما كان يشتبك مع قوة إسرائيلية. وأُصيب تسعة فلسطينيين آخرين بجروح متفاوتة، نتيجة استهداف جنود الاحتلال لهم خلال الاشتباكات، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي وقتٍ سابق من صباح اليوم، حاصرت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد رعد حازم في مخيم جنين، ما أدّى إلى اندلاع اشتباكات مسلّحة بين المقاومين الفلسطينيين وجنود الاحتلال، وسقوط عددٍ من الجرحى الذين منع الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إليهم وإجلائهم.
واعتلى قناصة الاحتلال أسطح منازل الفلسطينيين، فيما نفّذت القوات الخاصة الإسرائيلية انتشاراً واسعاً في المخيم ومحيطه. وطبقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن المستهدف من اقتحام مخيّم جنين كان عبد حازم، شقيق رعد، الذي استُشهد، وأنه على ما يبدو «كان هدفاً للاعتقال»، ولكنه اغتيل من قبل وحدة المستعربين.

من جهتها، أعلنت «كتيبة جنين» في بيان مقتضب، أنه «بعون الله وقوته، تمكن مجاهدونا من استهداف قوات الاحتلال في محيط منزل رعد حازم بالعبوات المتفجرة، وصليات كثيفة من الرصاص وتحقق إصابات مباشرة».
واستهدفت قوات الاحتلال منزل ذوي حازم بقذيفة مدفعية، أدّت إلى احتراق المنزل الذي لا تزال إلى الآن تتصاعد منه ألسنة النيران وأعمدة الدخان.