تتصاعد حالة الاشتباك في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تشهد مواجهات متفرقة، إثر حملة الدهم والاقتحامات التي شنّتها قوات الاحتلال في نابلس، صباح اليوم، وأسفرت عن استشهاد أحد قادة «كتائب الاقصى» ابراهيم النابلسي، ورفيقيه سلام صبوح وجمال طه.
ومجدداً، يؤكّد الفلسطينيون أن ملاحقة المقاومين، لا تزال تؤتي بنتائج عسكية للمحاولات الإسرائيلية المتكررة بحصْر اندلاع مواجهات أوسع، ومحاولات وقف تطوّر عمليات إطلاق النار والطعن وتوسّعها.



ويأتي ذلك بينما قررت محكمة عوفر الاستئنافية الإسرائيلية تأجيل إصدار قرارها في الاستئناف المقدم على قرار تثبيت الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة ليوم الخميس المقبل لإحضار تقرير طبي جديد بخصوص حالته الصحية، في ظل خطورة وضعه الصحي. ممّا يرجّح عودة فصائل المقاومة في قطاع غزة إلى المعركة.

وقد اندلعت مواجهات في العديد من القرى في كل من المدن الرئيسية مثل نابلس، والخليل، ورام الله، والبيرة، وبيت لحم، ما أسفر عن 6 إصابات برصاص الاحتلال الحي وصلت مجمع فلسطين الطبي برام الله، بينها إصابتان خطيرتان. بالإضافة إلى إصابتين خطيرتين برصاص الاحتلال الحي في مدينة الخليل.

وأسفرت المواجهات في منطقة باب الزاوية بالخليل عن استشهاد الشاب مؤمن ياسين جابر بعد إصابته برصاص الاحتلال. وقد أعلنت «وزارة الصحة الفلسطينية» اشتشهاده «متأثراً بجروح حرجة للغاية برصاص الاحتلال الحي في الصدر (اخترقت القلب)».



كما أفادت وزارة الصحة بإصابتَين خطيرتَين وصلتا مستشفى الخليل الحكومي برصاص الاحتلال. إحداهما، إصابة حرجة للغاية في الصدر (كان قلبه متوقفاً عن النبض وتم إنعاشه ونقله للعمليات في المستشفى الأهلي). والأخرى، إصابة خطيرة في الشريان الرئيسي في الفخذ لشاب أُدخل لغرف العمليات.

واندلعت مواجهات في بلدة الرام شمال القدس حيث أطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية صوب الشبان. كما اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وعند المدخل الشرقي لمدينة بيت لحم.