«ذئاب الداخل» تُنهك العدو

«ضربتان على الرأس تؤلمان»؛ قد يكون هذا هو الوصف الأنسب لحال الكيان الإسرائيلي، بعد تلقّيه خلال أسبوع واحد صفعة جديدة لأمنه، تمثّلت في عملية الخضيرة، التي بدت أكثر تعقيداً من سابقتها في بئر السبع، على رغم وجود قاسم مشترك بينهما، متجسّد في كون منفّذيْهما من الأراضي المحتلّة عام 1948. وإذا كانت للعملية دلالاتها «الأمنية» الكبيرة، خصوصاً في وقت تتعالى فيه التحذيرات الإسرائيلية من موجة تصعيد جديدة على أعتاب «يوم الأرض» وشهر رمضان، فإن لها دلالات سياسية لا تقلّ أهمّية، ولا سيما أنها تزامنت مع انعقاد «قمّة النقب» التي جمعت وزراء الخارجية العرب إلى نظيرَيهم الإسرائيلي والأميركي. وبعدما كان يُراد للقمّة أن تُجلّي صورة «وحدة وقوّة» بمواجهة «محور المقاومة»، جاءت العملية لـ«تُخربط» حسابات المنظّمين، بعدما ظهرت بوصفها ردّاً على تعزيز مسار التطبيع، والذي لا يبدو منفصلاً من تصاعد التهديدات الأمنية المحدقة بـ«الحلفاء». وبمعزل عمّا إذا كانت العملية نتاج قرار منفرد أو عمل منظّم، فالواضح أن باباً من التصعيد المتسلسل انفتح على إسرائيل، وأن إغلاقه لن يكون سهلاً، في وقت تنشغل فيه تل أبيب بتحدّيات داهمة، لعلّ أبرزها احتمال التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني، من دون وجود ضمانات بمحاصَرة طهران وأذرعها الإقليمية

الأخبار

الخضيرة بعد بئر السبع: «ذئاب الداخل» تُنهك العدو

رام الله | مجدّداً، يتلقّى أمن العدو صفعة قوية في مدينة الخضيرة شمال فلسطين المحتلّة، بعد أقلّ من أسبوع على صفعة بئر السبع، على الرغم من تكرار التحذيرات الإسرائيلية من سلسلة عمليات قادمة، والاستنفار...

الأخبار

الأخبار

بلينكن لعباس: الأولويّة أمن إسرائيل... لا المفاوضات

بلينكن لعباس: الأولويّة أمن إسرائيل... لا المفاوضات

رام الله | لا تحمل زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لرام الله وتل أبيب، أيّ تغيير في سلوك الإدارة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية، حيث لا يزال الملفّ السياسي خارج دائرة اهتمامات الرئيس...

الأخبار

تل أبيب تتدارك الانفجار: تسهيلات بالجملة للفلسطينيين

تل أبيب تتدارك الانفجار: تسهيلات بالجملة للفلسطينيين

غزة | رفعت المؤسّسة الأمنية الإسرائيلية جهوزيّتها لاستقبال شهر رمضان هذا العام، ليس استشعاراً منها لنيّة المقاومة في غزة فتح جبهة جديدة على غرار معركة العام الماضي، إنّما لأن الظروف الميدانية التي...

يوسف فارس

المقاومة مقابل التطبيع: «قمّة النقب» لا تُطمئن الحلفاء

المقاومة مقابل التطبيع: «قمّة النقب» لا تُطمئن الحلفاء

بات واضحاً أن ثمّة مسارَين متوازيَيْن بخصوص الصراع مع العدو الإسرائيلي، يسيران على حدّ السيف، بلا أيّ حالة من اليقين حول مآلاتهما: واحد متمثّل في تطبيع الأنظمة العربية، وآخر مقاوم يعيد فرض نفسه...

يحيى دبوق