بعدما توجّهت الأسيرة المحررة، نسرين أبو كميل، اليوم، إلى معبر بيت حانون (إيريز) شماليّ قطاع غزة المحاصر، حيث كانت ستعود أخيراً إلى عائلتها كما أبلغتها محاميّتها، تفاجأت بمنعها مجدداً من الدخول.
والأسيرة أبو كميل (46 عاماً)، من مواليد حيفا ومتزوّجة في قطاع غزة، وهي أمّ لسبعة أطفال حرمهم الاحتلال من زيارتها طيلة فترة اعتقالها، وأصغر أطفالها كان عمره ثمانية أشهر عند اعتقالها، وأكبرهم الفتاة، أميرة، والتي كان عمرها 11 عاماً، وهي تقوم برعاية أشقائها إلى جانب والدها منذ اعتقال والدتها.

وبحسب التفاصيل التي نشرتها وسائل إعلام محلية فلسطينية فإن الأسيرة التي نالت حريتها أوّل من أمس «تلقّت اتصالاً من محاميتها، تغريد جهشان، صباح اليوم، أبلغتها فيه أنه يوجد تصريح مشروط بالدخول إلى غزة وأنه يجب أن توقّع عليه لدى وصولها إلى المعبر»، ولكن بمجرد وصولها إلى المعبر أبلغتها قوات العدو أنه غير مصرّح لها بالدخول.