وكتب سفير إيران لدى وكالة الطاقة الذرية كاظم غريب آبادي، في تغريدة مساء الخميس، أن «الصمت والتغافل تجاه برنامج إسرائيل النووي، يبعث رسالة سلبية لأعضاء معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية».
وتابع أن هذا يعني بنظره أن «العضوية في هذه المعاهدة تساوي القبول بأقوى إجراءات التحقق والرقابة في حين أن البقاء خارجها يعني التحرر من أي التزام وانتقاد، وحتى الحصول على مكافأة».
What is the advantage of being both a NPT member and fully implementing the Agency’s safeguards? How could one see the IAEA as a serious, professional and impartial partner when it does not pursue evenly and justly the implementation of its safeguards regime for all its members?1 pic.twitter.com/vV8Sx8f5AR
— Gharibabadi (@Gharibabadi) October 14, 2021
وأدلى السفير الإيراني بتصريحاته، رداً على مقابلة مع المدير العام للوكالة رافايل غروسي، نشرتها مجلة «إينيرجي إنتيليجنس»في الثامن من تشرين الأول.
وقال غروسي خلال المقابلة معلقاً على سؤال حول السبب خلف تخصيص الكثير من الوقت للبرنامج النووي الإيراني وليس لبرنامج إسرائيل: «إن علاقاتنا مع إسرائيل هي علاقة نقيمها مع دولة غير موقعة على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، إسرائيل لم توقعها حتى. ولست بصدد تقييم الأمر ما إذا كان جيداً أم لا».
ووقعت إيران معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية عام 1970 سنة دخولها حيز التنفيذ، ولطالما نفت السعي لصنع أو حيازة قنبلة ذرية، مؤكدة سلمية برنامجها النووي.
وحذرت إسرائيل غير الموقعة على المعاهدة، مراراً بأنها ستبذل كل ما بوسعها لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي. وتدعو معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية الدول الموقعة لـ«التوصل إلى وقف السباق لامتلاك السلاح النووي واتخاذ تدابير في اتجاه نزع الأسلحة النووية».
وتعتبر إسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، وتشير التقديرات إلى امتلاكها ما يصل إلى 300 رأس نووي، غير أنها لطالما نفت ذلك.
وتعارض إسرائيل بشدة الاتفاق حول الملف النووي الإيراني، الذي أبرم في 2015، بين طهران والدول الست الكبرى، معتبرة أنه سيمكن طهران من حيازة السلاح النووي وتهديد وجودها.