وأدت عمليات القصف واستهداف المنازل والعمارات والأبراج السكنية في مختلف مناطق القطاع خلال الأسبوع الماضي إلى نزوح أكثر من 38 ألف مواطن إلى 48 مدرسة تابعة لـ«وكالة غوث وتشغيل اللاجئين» (الأونروا).
كشف العدو أن المقاومة تستعمل غواصات موجّهة من بُعد
من جهتها، ردت المقاومة على العدوان بإطلاق الرشقات الصاروخية تجاه مستوطنات «غلاف غزة» ومدن المركز في دولة الاحتلال، بينها صلية كبيرة على مناطق أسدود وعسقلان وبئر السبع وسيديروت، وقاعدة «رعيم» وقاعدة التنصت الخاصة بالفرع 8200 ومستوطنة «ياد مردخاي»، وذلك «رداً على المجزرة البشعة بحق الأطفال والنساء والمدنيين في مدينة غزة، والاعتداء على أهالي الشيخ جراح والمتضامنين معهم».
وفي اليوم السادس للمواجهة، ركزت المقاومة من عمليات استهداف الجنود والحشود العسكرية على طول حدود القطاع، إذ أعلنت «كتائب القسام» قصف حشود جيش الاحتلال في منطقة «زيكيم» ومستوطنة «نير عام» ومواقع «يفتاح» و«كفار عزة» و«مفلاسيم» بعشرات قذائف الهاون من النوع الثقيل. كما أعلنت «سرايا القدس» استهداف موقع «إيريز» بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل واستهداف منصة «القبة الحديدية» في منطقة «نير إسحاق» جنوب القطاع بصواريخ مكثفة.
وفي تطور جديد، أعلن جيش الاحتلال، بعدما سمحت الرقابة العسكرية، أن «القسام» سعت إلى استهداف حقل غاز إسرائيلي يدعى «إيتمار» ويبعد 20 كلم عن القطاع ويقابل عسقلان بعدة صواريخ دون أن يصيبه وهو ما أدى إلى أوامر بإغلاق المنصة حتى إشعار آخر، فيما كشف الصحافي في قناة «كان» العبرية إيتاي بلومنتال أن المقاومة حاولت استهداف منصة الغاز بواسطة غواصات مفخخة غير مأهولة من إنتاجها.
كذلك، نقل الصحافي يوسي ميلمان المقرب من الأجهزة الأمنية أن المقاومة استخدمت برامج كان الشهيد محمد الزواري (اغتاله الموساد في تونس عام 2016) قد عمل عليها لإنتاج طائرات وغواصات مسيرة، وأن هذا المشروع استمر العمل عليه في غزة، وقد طوّرت المقاومة طائرات وغواصات تستطيع حمل 50 كلغ من المواد المتفجرة لتفجر المنصة.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا