شدد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم، على التزام بلاده «الصلب» تجاه إسرائيل، في الوقت الذي أكد «مواصلة المشاورات الوثيقة لضمان التفوق العسكري النوعي لإسرائيل وتعزيز أمنها».
ووصل أوستن اليوم إلى إسرائيل، في أول زيارة لمسؤول أميركي رفيع المستوى، للبحث في عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني. وفور وصوله، التقى أوستن نظيره الإسرائيلي بيني غانتس.

وقال وزير الدفاع الأميركي إنه يقدّر سماع «وجهات نظر غانتس حول التحديات في المنطقة»، مشيراً إلى أنهما ناقشا «مجموعة واسعة من قضايا الدفاع»، بما في ذلك «تحديات الأمن الإقليمي».

من جهته، أكد وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، أن إسرائيل ستعمل جاهدة مع الولايات المتحدة لضمان تلبية الاتفاق النووي الإيراني الجديد، المطالب الأمنية الإسرائيلية.

وقال غانتس عقب لقائه بأوستن، إن «طهران اليوم تشكل تهديداً استراتيجياً للأمن الدولي وللشرق الأوسط ودولة إسرائيل»، مضيفاً «سنعمل جاهدين مع حلفائنا الأميركيين لضمان تأمين المصالح الحيوية للعالم وللولايات المتحدة، في أي اتفاقية جديدة مع إيران، تمنع حدوث سباق تسلّح خطير في منطقتنا وتحمي دولة إسرائيل».

ومن المتوقع أن يلتقي أوستن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا