مثلما حدث في إحياء أعياد الميلاد الماضية، رافقت بطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث حراسة أمنية فلسطينية مشددة إلى بلاط ساحة كنيسة المهد، وسط بيت لحم جنوب الضفة، ظهر الأربعاء الماضي لإقامة قداس منتصف الليل. تأتي هذه الحراسة بسبب الحديث المتواصل في الشارع عن تسهيله تسريب أراضي البطريركية إلى الاحتلال، ووسط دعوات إلى عزله، إذ خلال عهده كُشف على الأقل عن 25 صفقة تسريب داخل القدس وحدها بشرقها وغربها والقدس القديمة، ما يعني إسهامه بوضوح ومباشرة في تغيير هوية القدس إلى التهويد والأسرلة. ولبطريركية الروم الأرثوذكس في فلسطين أملاك تقدر بـ 7% من مساحتها التاريخية، منها عقارات ممتدّة في القدس تُقدر بـ 27% من مساحتها.