نقلت منظمة الصحة العالمية 1500 «مسحة حلق» المستخدمة لإجراء فحص «كورونا» إلى قطاع غزة. وبحسب القناة السابعة العبرية، فإنّ «مديرية التنسيق والارتباط في غزة» أدخلت المسحات إلى القطاع عبر معبر بيت حانون «إيرز»، وذلك لإجراء فحص الـ«كورونا». وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، يحيى السنوار، قد هدّد العدّو أمس، بأنّه في حال لم يتمّ تقديم المساعدات المطلوبة إلى القطاع الصحي، فإنّ المقاومة «ستقطع نفس 6 ملايين صهيوني». وبحسب وزارة الصحة في غزّة، فإنّ عدد المصابين بالفيروس في القطاع وصل إلى 12، شُفي منهم ثلاثة. في سياق متصل، ذكرت «اللجنة الشعبية الفلسطينية» أنّ الخسائر الاقتصادية لقطاع غزة، من جرّاء أزمة «كورونا» واستمرار الحصار الإسرائيلي، بلغت نحو 200 مليون دولار. وبحسب بيان اللجنة، هذه الخسائر تشمل القطاعات الاقتصادية كافة، والجمود يُسيطر على القطاع، ومعظم الأعمال متوقفة، إضافةً إلى ندرة في السيولة النقدية.
وبلغ عدد مصابي الفيروس في الضفة وغزة 171 مصاباً، فسجّلت الضفّة الغربية المحتلة، اليوم، 10 إصابات جديدة، بحسب ما قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، إبراهيم ملحم. وأضاف أنّ «الإصابات الجديدة هي نتيجة المخالطة لمُصابين، وهم 5 من ضواحي القدس، و4 من محافظة رام الله والبيرة، وإصابة واحدة في طولكرم». وأشار ملحم إلى أنّ حالة جميع المصابين مستقرة ولم يطرأ أي مضاعفات على أحد. وقال إنّه في الساعات المقبلة «ستصدر نتائج فحوصات العمال الـ250 ممّن يعملون في مسلخ الدواجن في مستوطنة عطروت، والذين تمّ حجرهم احترازياً في عدة فنادق بمدينة رام الله، الليلة الماضية».
ولفت ملحم إلى أنّه جرى سحب عيّنات عشوائية لـ1500 شخص في مختلف المحافظات (من غير الواضح إن كانت تشمل قطاع غزّة أيضاً)، وستصدر نتائج فحوصاتهم خلال وقت لاحق.