«فايسبوك لمحاربة الفساد»

  • 0
  • ض
  • ض

يمكن القول عملياً إنه لم يتبقَّ لفادي السلامين من وجود في فلسطين إلا عبر صفحته في «فايسبوك» وإطلالاته الإعلامية القليلة، الموزعة على قنوات عربية، مثل «الغد» و«الحرّة»، وأخرى أجنبية. وفي صفحته، يتابعه حالياً أكثر من 900 ألف شخص يقدّم نفسه لهم كـ«قياديّ شبابي» والفلسطيني الذي فُتحت له أبواب السماء في الولايات المتحدة. وبينما من الواضح أن هناك فريقاً يدير صفحته، فإنه يُغرق متابعيه بالمنشورات التي من الممكن أن تتجاوز العشرة في يومٍ واحد، وغالباً ما تدور حول السلطة ورئيسها محمود عباس، والحديث عن قضايا الفساد، لكنّه يعرج على الأحداث اليومية الفلسطينية والعربية. كذلك، يحرص السلامين على الردّ على التعليقات ونشر بعض ما يصله من رسائل على البريد الخاص، بالإضافة إلى البثّ المباشر للتعليق على بعض الأحداث المرتبطة بالسلطة، فضلاً على حرصه على تمويل المنشورات التي تعنيه كثيراً. وكان لافتاً أنه رغم تضرّره كما يقول من تحقيق «الأخبار» عن العقار الذي اشتراه في القدس قبل سنتين، فإنه أعاد نشر تحقيق للصحيفة نفسها تحدث عن شراء السلطة «طائرة رئاسية» لـ«أبو مازن» (راجع العدد 3387 في 3 شباط). وفي معرض إظهار أنه المُمسكُ بزمام الأمور في الدعوى ضد «بنك فلسطين»، شارك عبر صفحته خبراً بعنوان «السلامين يضع بنك فلسطين في مأزق كبير أمام المحاكم الأمريكية»، لكن من دون توضيحات كثيرة لمتابعيه حول القضية ومسارها.

0 تعليق

التعليقات