يزور الموفد الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الرياض لينتقل بعدها إلى طهران، حسب ما أعلنت الامم المتحدة أمس. ويرى دي ميستورا أن «الازمة في العلاقات بين السعودية وإيران مقلقة جداً»، وقد تتسبّب في «سلسلة عواقب مشؤومة في المنطقة».
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة، ستيفان دوجاريتش، إنّ دي ميستورا «سيقيّم آثار» الأزمة على عملية تسوية النزاع السوري التي أطلقت في نهاية العام الماضي في فيينا. وبعد المؤتمرين الدوليين في فيينا في تشرين الاول وتشرين الثاني بمشاركة الرياض وطهران، تأمل الامم المتحدة في أن تجمع اعتباراً من 25 من الجاري في جنيف ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة لإجراء محادثات سلام.
(أ ف ب)