اعتذار من الصحافيين
بالنظر إلى بعض الإشكالات التي رافقت حفل إطلاق «البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقراً» في بيت المحامي ــ منطقة العدلية يوم الاثنين في 17/10/2011 سواء على مستوى زحمة السير أو في داخل القاعة على صعيد استقبال الصحافيين والإعلاميين وسائر المدعوين، يهم وزارة الشؤون الاجتماعية أن تعتذر من المواطنين الذين تسببت إجراءات تحويل السير في إزعاج لهم وتأخير عن قضاء أعمالهم.
كذلك تعتذر الوزارة من الصحافيين والإعلاميين والمصورين في حال حصول أي خطأ في استقبالهم أو جلوسهم أو مشاركتهم، وتقدّر عالياً دورهم ورسالتهم.
وتعبّر الوزارة عن أسفها أيضاً من المدونين الذين لم تتسع مقاعد القاعة لهم للجلوس بالنظر إلى المشاركة الكثيفة التي ميزت هذا الاحتفال وتشكر تفهمكم.
إن وزارة الشؤون الاجتماعية إذ تأسف لحصول هذه الإشكاليات التي كان من الممكن تلافيها، تأمل من الجسم الإعلامي مواكبة المشروع الذي يبقى هو الأساس ويهدف إلى دعم الأسر الأكثر فقراً وتتطلع إلى استمرار التعاون معهم في كل المجالات التي تهم المواطن وتقع ضمن اختصاص هذه الوزارة.
نأمل تعاونكم في القيام بنشر البيان شاكرين لكم حسن تجاوبكم مع وحدة الإعلام التنموي والاتصال السكاني التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية.
مديرة وحدة الإعلام التنموي والاتصال السكاني
ماري أنطوانيت شامي سعيد

■ ■ ■

رجاء الصانع

ردّاً على ما جاء في الحوار الصادر في جريدتكم الموقّرة بتاريخ 18/10/2011 على لسان الكاتبة السعودية رجاء الصانع، أن «العائدات المادّية غائبة، حقوقي كمؤلّفة أحصّلها من الترجمات، لا في لغتي الأم»، يهمّ دار الساقي أن توضح ما يلي:
1- ثمّة دعوى قضائية مُقامة من دار الساقي على المؤلّفة رجاء الصانع لإقدامها على إشاعة الأكاذيب والتشهير بدار الساقي، كما مخالفتها لأحكام العقد الصريحة، ولا تزال هذه الدعوى عالقة أمام المحاكم اللبنانية.
2- نودّ التأكيد أن دار الساقي حريصة على احترام مؤلّفيها كل الاحترام، ولا سيّما تسديد حقوقهم كاملةً وفي موعدها السنوي. لا بل تميّزت دار الساقي منذ تأسيسها بالمستوى الراقي في التعامل مع المؤلّفين.
مديرة التحرير في دار الساقي
رانية المعلم