ظاهرة منفّرة
تعليقاً على الموضوع المنشور في «الأخبار» (27/9/2011، العدد 1522)، تحت عنوان «مولانا النصّاب»، أود أن أشير إلى ملاحظة لدينا على عنوان المقال؛ إذ من الأفضل اعتماد الدقة في اختيار العناوين؛ لأن القارئ قد يتوهم بعنوان كهذا أن المقال عبارة عن هجوم على مطلق المشايخ أو على الزي الديني عموماً. وفي ما عدا ذلك، نرجو أن تأخذوا في الاعتبار أن تتابعوا مسيرتكم في مكافحة هذه الظاهرة المتفشية في مجتمعاتنا، التي لا يتأذى منها المجتمع فقط، بل أيضاً علماء الدين، ما يؤدي إلى تشويه صورة رجل الدين، وبالتالي إلى نفور المجتمعات منه. نرجو منكم المتابعة والمثابرة وبذل الجهد في هذا الموضع، من غير أن تمسّ العمامة أو الزي الديني، ولكم الأجر والثواب.
الشيخ حسين علي غندور
ــــ قم المقدسة

■ ■ ■

طورا


تعليقاً على الموضوع المنشور في «الأخبار» (27/9/2011، العدد 1522)، عن منتحلي صفة رجال الدين، نؤيد كاملاً ضرورة معالجة هذا الملف، وكلامكم يمثّل صرخة في وجه من يحاول الإهمال والتقاعس. لكن لا بد من توخي الحذر والتثبت من المعلومات؛ إذ ليس في بلدة طورا أي معمَّم فعل ما تدعون، وما عليكم إلا التأكد.
الشيخ علي دهيني _ طورا

المحرر:
بعد المراجعة، تبين أن التباساً وقع في المقال في ما يتعلق بالشيخ المذكور أنه من طورا، وقد تبين أن أحداً من الأشخاص المعنيين في التحقيق ليس من طورا فعلاً، فاقتضى التوضيح والاعتذار.

■ ■ ■

جميعنا مقصّرون


تعليقاً على التحقيق الذي نشرته «الأخبار» امس تحت عنوان «ألستوم شريكة في التهويد»، نقول إن المقاطعة الاقتصاديّة والثقافيّة لم تأخذ حقّها في وعينا بعد، بينما تنوب قوى أهليّة في الغرب عنّا في معركتنا! هذه معركة أدواتها المعلومات الموثّقة، ثمّ جهود في نشر الفكرة، ثمّ متابعة تثبيتها في السلوك بحيث تغدو روتيناً. ليس الأمر سهلاً، لكنّه ليس باهظ التكاليف. هذه معركة يجب أن تتجنّد لها الأقلام والألسنة، ووسائل الإعلام. حدث مراراً أن أعلنت الجماهير أنّها تريد المقاطعة في هبّات ومظاهرات إثر أحداث دامية في السنوات الأخيرة، ولكن سرعان ما كانت نار الحماسة تنطفئ (وهذا سلوك إنسانيّ طبيعيّ) ما إن يخفت ضجيج الشاشات. إنّها معركة النفَس الطويل، لكنّنا مقصّرون، وما زلنا في طور الاستنكاف عن الدخول في المعركة.

هيفاء ذياب