في 1948، كانت سوريا واحدة من دول اللجوء الفلسطيني، إثر خسارة الجزء الأكبر من فلسطين التاريخية، فاستقبلت عشرات آلاف اللاجئين الفلسطينيين. وكانت واحدة من المناطق التي شملتها ولاية وكالة الأونروا الأممية، المعنية برعاية اللاجئين الفلسطينيين. وكانت أيضاً واحدة من دول «الطوق» العربي، السباقة إلى منح الفلسطينيين حقوقاً مدنية شبه كاملة، مساوية بينهم وبين المواطنين السوريين فيها، مع احتفاظهم بهوياتهم الفلسطينية. ولم تكن سوريا في يوم من الأيام بعيدة عن القضية الفلسطينية، ولم يكن شعبها يوماً غريباً عن الهم الفلسطيني. وبالنظر إلى عوامل الجغرافيا السياسية والتاريخ، نكتشف وببساطة الروابط القوية بين دول المنطقة عموماً، وبالذات بين سوريا وفلسطين.ما سبق يدل على أنّ الفلسطيني في سوريا ليس عاملاً طارئاً أو خارجياً، بل هو عامل داخلي بامتياز، وأنّ المساهمة التي قدمها منذ لجوئه في بناء البلد وتطويره، تعطيه الحق في المساهمة بطريقة أو بأخرى في تقرير مصيره، وهذا بالذات هو المدخل إلى صياغة شكل المساهمة التي يمكن الفلسطيني أن يقدمها في ثورة الحرية والكرامة السورية من ناحية، ومن ناحية أخرى يؤسس لصياغة برنامج «فلسطيني» للمعارضة السورية، يستدعي الحقوق التي يتمتع بها الفلسطيني في سوريا، ويزيد عليها بتغيير زاوية التعاطي معه، من الأمني إلى الاجتماعي ـــــ السياسي.
يحاول النظام السوري، في استخدامه الورقة الفلسطينية والصراع العربي ـــــ الإسرائيلي، وصم المعارضين السوريين بالعمالة، باعتباره نظاماً ممانعاً للهيمنة الإسرائيلية ـــــ الأميركية، ولم يتوقف عبر سنوات حكم البعث عن استخدام الورقة الفلسطينية لتعزيز موقعه الإقليمي، بل حتى الدولي، إضافة إلى أوراق أخرى. وبالتالي، فإنّ سحب هذه الورقة الفلسطينية من النظام يعد مهمة محورية من مهمّات المعارضة السورية يكسبها الجمهور الفلسطيني في سوريا والمقدر عدده بأكثر من ستمئة ألف فلسطيني.
لكن هل من الحقيقة أنّ الفلسطيني لا يزال محتفظاً، حتى هذه اللحظة، بالمسافة الواحدة عن النظام وعن الشعب؟ هذا السؤال الإشكالي يدفعنا إلى العودة إلى التصنيفات الفلسطينية السياسية التي لا بد للمعارضة في خطابها الفلسطيني أن تلحظه وتأخذه بالحسبان. فالأدوات الفلسطينية للنظام السوري في المخيمات والتجمعات الفلسطينية هي مجرد حالات هلامية لا وجود جماهيرياً لها، لا في فلسطين ولا خارجها، بينما تتمتع حماس (وهي الحليفة للنظام لا أداة له) بشعبية كبيرة في الداخل الفلسطيني، تفتقدها في الخارج، سواء في سوريا أو لبنان، حيث الوجود القوي لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى رأسها فتح. غير أنّ الغالبية الفلسطينية «الصامتة»، غير المنضوية تحت إطار تنظيمي واضح، تعد أقرب شعورياً وعاطفياً إلى ثورة الكرامة والحرية منها إلى النظام السوري، ومرد ذلك ربما إلى الاعتبارات التاريخية التي حكمت علاقة الأسد الأب بالثورة الفلسطينية، وبالضربات المؤلمة التي تلقتها تلك الثورة من النظام السوري، سواء في لبنان أو في سوريا ذاتها.
ذاك الجمهور الفلسطيني هو الذي يقف متعاطفاً مع ثورة الكرامة والحرية، ومسانداً لها في بعض الأعمال التنظيمية واللوجستية، ولا يخفى أنّ بعض المخيمات الملاصقة للمدن تحوّلت إلى «بيوت آمنة» لتنسيقيات الثورة السورية، ولا يخفى مشاركة بعض الفلسطينيين في النشاط المباشر لتلك التنسيقيات، لكن كل ذلك لا يكفي لانخراط الشارع الفلسطيني اللاجئ، تماماً في الثورة على النظام. وتبدو مهمة المعارضة السورية في هذا المجال أسهل من مهمة النظام في استمالته للفلسطينيين، وإن ارتكز في خطابه الإعلامي على المقوّمات التقليدية في الممانعة والصمود، ومقاومة الاحتلال ومشاريعه.
الشارع الفلسطيني في سوريا واعٍ تماماً لإعلامية خطاب النظام منذ زمن بعيد، وهو يعي أيضاً أنّ الشعارات التي رفعها النظام، في مراحل مختلفة، بقيت شعارات لم تجد تطبيقها على الأرض، وأنّ النظام السوري، منذ أمد طويل، يحاول فرض وصاية كليّة على حلفائه لتحويلهم إلى أوراق في لعبته، دون أن يكون لهم حق الاعتراض على قواعد اللعبة في الأساس ـــــ فهم الراحل ياسر عرفات تلك الصيغة فكان ما كان بينه وبين الأسد الأب. ولا يزال الشارع الفلسطيني في سوريا يذكر مراحل مرّة في تاريخ العلاقة الفلسطينية ـــــ السورية، منذ مرحلة أيلول الأسود في الأردن، ودور الأسد الأب في سحب الدبابات السورية التي دخلت أساساً للدفاع عن الفلسطينيين، إلى مرحلة الدخول السوري إلى لبنان، والمعارك الطاحنة بين الطرفين، إلى معارك طرابلس التي تسترت بغطاء حرب أهلية فلسطينية، إلى حرب المخيمات التي شنتها حركة أمل على المخيمات الفلسطينية في لبنان. ليس صعباً على تلك الذاكرة الفلسطينية التي تختزن هذا التاريخ أن تستجمع ذاتها لتكون في صف الثورة السورية ضد النظام. بيد أنّ المسألة ليست بهذه «الأوتوماتيكية»، فالمعارضة السورية لم تلتفت إلا سلباً إلى الموضوع الفلسطيني في سوريا، ولم تُعدّ لخطاب موجه نحو هذه الجماهير بالأساس، فضلاً عن الرسائل السلبية المتتالية الموجهة من جانب رموز محسوبة على المعارضة. ومن هنا فإنّ على خطاب المعارضة الفلسطيني أن يتوزع على عدة مستويات أساسية: اجتماعية وسياسية، يمكنها أن تضمنه تطمينات بالحفاظ على المكتسبات الاجتماعية التي حصل عليها الفلسطيني منذ زمن يتجاوز زمن البعث في الحكم، بل من الممكن أن تعد المعارضة بتوسيع تلك المكتسبات قياساً إلى وعودها بتوسيع مكتسبات الشارع السوري ذاته، وتحديداً في مجالات الحريات المدنية العامة التي يعاني من نقصها الفلسطيني كما السوري. و لا يمكن عدّ المسألة من قبيل الرشوة الاجتماعية، طالما أنّ السقف فيها يكون محدداً بالحفاظ على المؤسسات التاريخية التي تقوم بالدور الاجتماعي في المخيمات، كالأونروا مثلاً، وتحفظ الهوية الفلسطينية من الذوبان.
يبدو من الضروري، سياسياً، بالنسبة إلى الجمهور الفلسطيني أن تتعامل المعارضة مع مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية كمرجعية سياسية جرى تغييبها في سوريا، وأن تكون هي المرجعية الأساس للشأن الفلسطيني اللاجئ، وفي العلاقة السورية الفلسطينية من طرفها الثاني. كذلك من الضروري أن تركز المعارضة على أنّ الوجود الفلسطيني المؤقت هو وجود مرحب به، بما يتجاوز واقع القمع والاعتقالات الواسعة الذي تعرضت له المخيمات الفلسطينية بعيد 1983. وربما من المفيد أن تلجأ المعارضة السورية إلى مخاطبة المنظمة رسمياً، حتى في الوقت الحاضر، في مسائل تخص الحراك السياسي الفلسطيني في سوريا، وتصب في ترتيب وتنظيم الحالة الفلسطينية هناك. يمكنها الطلب من السلطة الوطنية الفلسطينية اتخاذ خطوات معيّنة، من شأنها أن تكون رسائل حاسمة إلى النظام، ومطمئنة للشارع وللحراك الثوري السوري من نمط ضرورة المطالبة بعزل الأدوات الفلسطينية للنظام السوري ومحاسبتها فلسطينياً، بدءاً من الصاعقة والقيادة العامة، وصولاً إلى حركة فلسطين حرة، الناشئة حديثاً، كما يمكن الطلب أن تتخذ منظمة التحرير قراراً بشأن جيش التحرير الفلسطيني في سوريا الذي يتبع لها رسمياً، يضمن عدم الزج بهذا الجيش وباسم فلسطين في عمليات القمع الدموي التي يتعرض لها المواطن السوري.
شكلياً، تبدو المعارضة قادرة على القيام بكل المكوّنات المقترحة لخطابها الفلسطيني، بما يضمن إشراك الشعب الفلسطيني اللاجئ في سوريا في الحالة السورية المناوئة للنظام، لكن هل تستطيع المعارضة، عملياً، أن تتجاوز تبايناتها السياسية والاجتماعية والعرقية والطائفية، لتخرج برؤية موحدة في هذا الموضوع كما في المواضيع الأخرى؟ سؤال ربما يكون بحاجة إلى إجابة سريعة.
* كاتب فلسطيني مقيم في باريس
34 تعليق
التعليقات
-
كلنا عربكلنا عرب والفلسطيني في كل الدول العربية هو من اصحاب البيت ودون منة من احد وليس لاجئ او ضيف هو في بيته الثاني وهذا هو التصرف الطبيعي ولا يمكن ان نقول ان النظام الجيد هو اقل الانظمة اجحافا بحق الفلسطينين هنا في سوريا نشأ صدع في بنية الشعب السوري حتى في بنية العائلة الواحدة ولايمكن للفلسطين الا ان يكونوا على الحياد طبعا في السلوك على الاقل مهما كانت وجهة النظر نحن في سورية مهما اختلفنا مؤيدين او معارضين فان الفلسطينين في قلوبنا ولااريد ان يقال ان الفلسطيني ساعد المعارض على قتل اخاه المؤيد او العكس كما انا لا اتدخل كسوري في خلافات انصار حماس وفتح فهم في نظري كلهم اهلي مهما اختلفوا ارجو من كل قلبي ان يلتزم الفلسطينيون الحياد او التوفيق فقط فهو حراك سوري وارجو ان يظل كذلك وانشاء نكون جنبا الى جنب في معركة تحرير الاقصى
-
الى هلال يعني بدك يقنعنا انكمالى هلال يعني بدك يقنعنا انكم في (بعل) او جبل كما تحب ان تسميها كنتم ابرياء؟ضحيح انا من سوريا بس منعرف كل شيئ يعني نحن مو هينين ،لك ما ضل حدا الا ما حمل سلاح في خبل محسن الى التبانة ومن زغرتا الى طرابلس المدينة ومن الشرقية الى الغربية وووو الكل اشتركوا في المعمعة وعندما دخل الجيش السوري كمل النقل بالزعرور.يقا يا عيني ما حدا احسن من حداوكلنا بالهوا سوا .
-
يسار ؟أن نشوه تاريخ الأيام القادمة هذا شيء ممكن فهمه فهذا التاريخ يكتب الآن ... لكن أن نعطي تاريخاً كتب ووثق بطريقة مشوهة وخاطئة فهذا أمر عصي عن الفهم ... أيها الكاتب الفلسطيني : وما أيلول الأسود إلا محاولة منظمة التحرير الفلسطينية لايجاد وطن بديل للفلسطينين في الأردن عن طريق محاولة اغتيال الملك حسين وبدء حركة مسلحة في الأردن .. أما عن الحرب الأهلية في لبنان فكانت انتقال هذا الوطن البديل الى جنوب لبنان والكل يعلم ان شرارة الحرب الأهلية في لبنان انطلقت من مخيم الفلسطينين في عين الحلوة عندما قامت مجموعة من المسلحين الفلسطينين عام 1975 بمحاولة فاشلة لاغتيال الزعيم الماروني بيار الجميّل وأدت إلى مقتل أربعة شخصيات منها اثنان من حرسه الشخصي ... أما عن مقاومة وممانعة النظام السوري : دعم حزب الله وحركة حماس ماذا يسمى ... لا ممانعة لا مقاومة ... من أخرج الجيوش الاسرائيلية من بيروت ؟ النظام اللا ممانع ؟ الأجدر بالفلسطيني أن يثور على حكومته الساعية في الأمم المتحدة لإعلان دولة فلسطين المنزوعة السلاح المنزوعة حق العودة والتي بمجرد الاعتراف بها ستحظى اسرائيل باعتراف دولي بشكل طبيعي دون أي مجهود لذلك ... للفلسطيني أن يعود الى فلسطين ليقاوم الاحتلال وليناضل هناك كما يشاء ... عندها يستحق أن يكون فلسطينياً وتنتفي عنه صفة اللجوء ...
-
فلسطيني سوري واحدتعالت بعض الأصوات من قبل بعض المعارضين السوريين وهي تتحدث عن الجالية الفلسطينية وكأنهاعبئ على السوريين لشغلهم وظائف في الدولة بل صار بعضهم يحسب عدد أرغفة الخبز التي يستهلكها الفلسطينيون ويطالب برحيلهم (لأنو صار في عندهم دولة..!!؟)..... هذا الكلام عار أن يقوله سوري شريف..لأن مايربط الفلسطيني بهذا البلد وأهله أعمق من هذا بكثير ..لقد أصبح جزءا من نسيجه الإجتماعي والإقتصادي والروحي ..ماذا نقول لفلسطيني ولد في التل وترعع في درعا وراهق في دمر وتزوج واستقر في حلب..عدا عن ذلك زوجة أبيه وزوجة أخيه من التل وزوج واخته دمشقي وأصدقؤه سوريون...!!؟..هل نقول له إذهب إلى بلدك..؟ لا ننسى أن في سوريا أكراد وأرمن وتركمان أستحلفكم بالله من كان اشد إرتباطا وحميمية بالسوري هؤلاء أم الفلسطينيون. ثم هل من المعقول أن يعيش الفلسطيني بامتيازته في ظل ه\ا النظام ويهدد كيانه من قبل دعاة الحرة والكرامة.
-
أين كان يسار أيّوب في صيف 1982في تموز 1982 كنت طفلاً في جبل محسن. كان بعض الشباب هناك يتهيأون للذهاب إلى البقاع. فجأةً و بدون سابق إنذار بدأت المتاريس تبرز في التبانة. و كنّا نرى بأم العين التحضيرات الميدانية لمعركة ما. كانوا الكبار يتحدثون و يستغربون لقد كان الكل يعرف ان في ذلك الوقت ان معارك جبل محسن و باب التبانة ترجمة لصراع سوري عرفاتي. ما الذي يجري؟ فالجهتين مشغولتين بمقاومة الغزو الإسرائيلي. بعد أيّام قليلة و بغتةً انهمرت القذائف على جبل محسن و لأول مرة منذ 1976 تشترك منطقة المنكوبين بالمعركة. و من يعرف جغرافية المنطقة يعرف كم مميتة مشاركة المنكوبين و هذه المنطقة كانت محسوبة على عرفات مباشرة. إتصلت قيادة ميلشيا جبل محسن بالقيادة السورية فكان الجواب أن لا تردوا مهما كان الأمر. في اليوم التالي اشتد القصف و القنص. قرروا "الشباب" التمرد على أمر القيادة السورية و لكن فوجئوا أن مخازن الأسلحة مقفلة و محروسة من قبل عناصر سورية. أتصلت القيادة مرة أخرى بالسوريين فكان الجواب أكثر حسماً: نحن في معركة مصيرية ضد العدو الإسرائيلي و مش فاضيلكن و جبل محسن ليس أغلى من حماة. كان لي إبن خال يعاني من مرض عقلي في ساعة من إحدى ساعات الهدنة شرد إلى التبانة. عاد بعد يومين...في شوال بطاطا مشقّف... يسار أيوب فالتذهب إلى الجحيم أنت و أمثالك و أنا و أمثالي من سيحرّر القدس و سنمشي في أسواقها العتيقة و سيعرفنا حجرها قبل ناسها و أنت ستطمس في أوراق حقدك.
-
ايتام ياسر عرفاتلقد مات ياسر عرفات و ترك خلفه عدد من التلاميذ النجباء الذين يعتقدون ان الد اعداء الشعب الفلسطيني هم العرب و تحديدا سوريا لكن من نكد الدهر انه مضطر ان يعيش بينهم و يأكل من قصعتهم لذا و كلما اتيحت لهذا اليتيم ان يخرج ما بداخله لن يتردد في تقيؤ تخرصاته علها تخفف التوتر الداخلي لكن لحسن الحظ ان قلة يتشاركون بهذا التصور المرضي و غالبية السوريين من حملة الهوية الفلسطينية وصلوا الى قناعة انهم شركاء في الوطن و يعيشون تحت سقفه
-
الى الذي يتسائل عن الذي حدثالى الذي يتسائل عن الذي حدث وانت قلتها ان حواجز الاسرائليين كانت داخل الاراضي السوريه لقد كان مقررا ان يكون الذاهبون الى الجولان حوالي الخمسبن الف وان يكونوا محميين وليسوا خواريف للتضحية كما حدث وللجميع ابلغنا قبل 6 ساعات ان الحملة الغيت الا انكم كنتم ضحية شخص اسمه ياسر قشلق للفت الانظار عن الذي يجري بالداخل للاسف الشديد دائما الضحايا ابرياء.
-
تتمة للأسئلةلما صارت هلتتمة للأسئلة لما صارت هل الاحداث بسوريا قلنا لحالنا مارح نتدخل لانو اصلا نحنا ضيوف من ستين سنة ضيوف لما طلعو اهلينا من فلسطين ماكان معهم حق اللقمة اصلا اجو لسوريا واشتغلو شي بالاراضي وشي بالمعامل يعني استقلت سوريا عام 1947 واهلنا اجو ن1948 بلشو يعمرو سوريا سوا اشتغلو سوا وتعبو سوا وبنو هل البلد سوا ولساتنا بنقول عن حالنا ضيوف احنا عارفين حالنا ضيوف لهيك اهلينا انو يشددو على تعليمنا لانو ما النا غير شهادتنا هي يلي رح تحمينا واشتغلنا واستلمنا مناصب بشهاداتنا وبتعبنا وبجهدنا مو بالمحسوبيات والواسطات بيطلعلي واحد ما بيفهم الطيخ من البطيخ بقول والله هل الفلسطيني اخد محل واحد سوري بالشغل عمرنا هل البلد سوا واشتغلنا سوا وانا اخدت محل واحد سوري لمجرد اني فلسطيني انا ما بنكر فضل سوريا علي انها خلتني عايشة بهل البلد بس كمان كل شي بتمنو ومافي شي ببلاش وكل شي مدفوع حقو سلف وقياداتنا الفلسطينية يلي ماشاء الله بتنقط وطنيات وقوميات على حساب هل الشعب المعتر يلي بعمر فيلا بالصبورة ولا بمضايا ولا بالزبداني هاي الفلل جابها معو من فلسطين وكلو ببيض وطنيات على هل الشعب المعتر وبيطلع على كتافو حدا يجاوبني بالله على هل الاسئلة يلي ما لقيتلها جواب عندي اذا حدا بيقدر يقهمني بنت فلسطينية عايشة بالواقع وشايفة يلي عم بصير
-
والله نفسي حدا يجاوبني على هل لاسئلةلما رحنا على الجولان اول مرة والشباب فاتت على الاراضي المحتلة واسيشهدو شباب كتير ليش سوريا ما منعت هل الشي مع انو اول مرة بتفتح الحدود من عام 1967 وكانو كل سنة ما يخلونا نتخطى المنصة ولما رحنا المرة التانية وكانو عاملين حواجز امنية الاسرايلين وهاي الحواجز يلي راح وشافها كانت بالاراضي السورية مش بالاراضي المتحلة وكمان راحو شبابنا واستشهد أكتر من المرة يلي قبلها شو كان صاير وقتها لحتى ما يمنعونا كمان كانو عم بقولو انو دافعينا منشان نروح نموت وهاد الحكي طبعا مش صحيح لانو ماحدا بياخد حق موتو وبروح يموت.
-
بلطجة المنظمةبالإذن من الفلسطيني من اليرموك، اللبنانيون لم ينسوا بعد بلطجة المنظمة اللتي شوهت القضية الحقيقية، وأهل طريق الجديدة يعرفون ما أريد أن أقوله (واللي بعد ما بيعرف يروح يسأل أهلو) ومع إحترامي للمقاومة السابقة وتضحياتها، غير أنه كان من المستحيل أن تدوم لأن العمل المقاوم كان يعتبر جزية يجب دفعها مقدم في الجنوب لكل طالب للحصول على منحة، بينما الآن المقاوم يدافع عن بيته وأرضه وعائلته وهذا ما غير المعادلة.
-
أكيد بتمزحومن فمك أدينك فالفلسطيني في سوريا له كل مزايا السوري تقريبا فهل تتوقع منه والنظام لايزال قويا أن يتحرك حتى يخسر مالديه من مكتسبات ,منطق الأشياء يقول هذا فلماذا تريد وضع الفلسطيني في مواجهة مع السوري ؟!عموما سمعنا أنه لن يكون ود بيننا وبين اسرائيل وسمعنا أن فلسطين للفلسطينيين كإجابة من بعض وجوه المعارضة حول موقفهم من القضية الفلسطينية ولديك مقال أسعد أبو خليل لتعود إليه لتعلم موقف الإخوان المسلمين من القضية الفلسطينية منذ بدء تنظيمهم وهم جزء من المعارضة السورية ,فهل فيها شيئا بطمئنك لتدعو للإنضمام إليهم ؟!أنا مع اي نظام يجعل فلسطين بوصلته وللأسف لم أجدها في تصريحات المعارضة إلا للهجوم بها على عبارة "النظام المقاوم والممانع"وأتمنى وأنت الفلسطيني ألا تضيّع بوصلتك في مقال يبدو فيه عدم محبتك للنظام السوري أكثر من حبك لفلسطين
-
الفلسطيني لا يمكن ان يكون حيادياأخ يسار شكرا على المقال الجميل الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يكون مؤيدا أبدا لأي اسلوب من أساليب القمع و القتل ولانه شعب ثائر بطبيعته وبقدره تجده ملزما أخلاقيا بمساندة التواقين للتحرر من الأنظمة البالية التي مازالت حتى هذه اللحظة تتشدق بالمقاومة والتصدي لاسرائيل و للمفارقة أنها عندما سحبت جيشها عن حدود الجولان ووضعته بالمدن لقتل مدنييها تمكن بعض الشباب من الوصول إلى الأراضي الفلسطينية ... ولو أنها كانت مؤامرة واضحة من النظام السوري لتصدير أزمته الداخلية إلى الخارج ولكنه تكشف عن ذلك أن الحامي الرسمي للحدود الإسرائيلية هو النظام السوري وليس مقاوما أما بالنسبة للتنظيمات الفلسطينية في الداخل السوري ! نعم في الداخل السوري لأن هذا الداخل يمتلك منظمة تحرير خاصة به وفيها تنظيمات فلسطينية توصف بالمنشقة عن المنظمة الام بالاضافة إلى وجود الفصائل الفلسطينية المحجمة والتي لا تستطيع التحرك حتى في الشؤون الفلسطينية إلا بموافقات أمنية أو بمخاطرة الاعتقالات لانها لا تتوافق مع "المقاومة" السورية التي يمكن وصفها أنها من نوع خاص ! يجب محاسبة جميع الفصائل التي قامت وشاركت وتاسست واستفادت من هذا النظام وشاركت بشكل أو بآخر بقتل المدنيين فلسطينيين منهم أم سوريين
-
أصبت يسار وصدقتفي الحقيقة الأستاذ يسار وضع يده على الجرح، وهو ما ترفضه أغلب التعليقات السابقة (التي تبدو مؤيدة)، إن مأخذ الانتقادات ليسار فقط لكونه يعيش ويدرس في فرنسا وربطه (على عماها) ببرنارد ليفي لهو تفسير لما يجري في سورية، تخيلوا معي أن الأستاذ يسار (إبن اليرموك) قد كتب هذا الكلام وهو ما يزال في سورية، مالذي كان سيحصل؟، باختصار سيعلق هذا النظام أو أدواته الفلسطينية التي أشار إليها الكاتب مشنقته، أو سيقتاد إلى فرع من فروع "الممانعة" ولن يرى النور كغيره من المعتقلين السوريين والفلسطينيين، إن في سورية اليوم داء ووباء مستفحل، يضرب بعض نواحي البلد، وباء الإنكار والتهم الجاهزة، وباء "التشبيح" الفكري والاعلامي، إلى جانب الميداني، عجبت كيف تنكر عدة حقائق أوردت في المقال ونفي وجودها في الذاكرة الجمعية الفلسطينية، فما تعرضت له الحركة الوطنية اللبنانية والثورة الفلسطينية من حروب إلغاء وعزل منذ دخول القوات السورية للبنان للحد من نفوذ منظمة التحرير، وقبلها في مجازر أيلول الأسود، حيث كان الأسد الأب وزيرا للدفاع، مثلما كان أيام هزيمة حزيران 1967، والقبضة الأمنية المرخاة من قبل أجهزته الأمنية السورية والفلسطينية، كل تلك الحقائق لا يمكن نكرانها والتغاضي عنها، تحديدا في الوقت الذي يحاول فيه حلفاء النظام الفلسطينيين جر الوجود الفلسطيني في سورية إلى مربع تأييد النظام والدفاع عن حروبه، وأحيانا خوضها.. شكرا يسار أيوب لأنك نطقت بما نمنع من قوله أو إشهاره.
-
لماذا عندما يتكلم شخص مالماذا عندما يتكلم شخص ما الحقيقة تقومون ولا تقعدون نعم هذه هي الحقيقة وحتى الحقيقة اكثر بكثير .
-
لماذا عندما يتكلم شخص مالماذا عندما يتكلم شخص ما الحقيقة تقومون ولا تقعدون نعم هذه هي الحقيقة وحتى الحقيقة اكثر بكثير .
-
هلقد كتيرنعم ؟ كيف ؟ عيد ما سمعنا ؟؟؟ منفهم إنو بعد أن عجزوا عن استفزاز أغلبية السوريين، يحاول الكاتب تحريض الفلسطينيين داخل سوريا للتحرك ضد النظام؟؟ بخصوص التدخل الخارجي لزعزعة الإستقرار..وشروش الحيا للي طقت كلها...
-
سم في الدسملست من انصار نظام يلوغ بدم شعبه، ولست ممن يتجندون في الدفاع عن نظام حدد سلوك الفلسطيني مؤسسة وشعبا في سوريا، بل انا مع الغضبة الشعبية السورية ضد تحالف قوى القمع مع التجار والكيس الطائفي الذي يحتوي هذا التحالف، من فلسطين المحتلة لا زلت اشعر ان المهم بالنسبة للفلسطيني هو الشعب السوري ذو النزعة العروبية العميقة والراسخة من جهة، ولاعتباره قضية فلسطين قضيته لا عن اصطناع وانما نتيجة وعي عفوي بدهي. اما المراهنة على سلطة اوسلو او براغماتية حماس في هذا المجال كحليف للغضبة الشعبية فهو ليس الا محاولة لحرف التضامن الكامن لشعب فلسطين مع شعب سوريا عن مساره، ما دخلت سلطة اوسلو في شيء الا افسدته، وما دخلت لحى حماس في شيء الا لوثته، المطلوب من قوى التقدم والحرية في سوريا ان تفصح عن برنامجها المعادي للامبريالية والصهيونية، وهذا يكفي شعب فلسطين اذا كان مطلب الحرية والتعددية هو محور الغضبة وبالتالي لا مراهنة على من ظهروا على التلفزيون الصهيوني، كما لا مراهنة على معارضي السفارات الاجنبية، بل ان المراهنة الحقيقية على شعب اعطى فلسطين لانه يشعر انها فلسطينه، وعلى قوى وتيارات طالما تماهت مع الهم الفلسطيني باعتباره همها من منطلقات عروبية او تقدمية، لا عتب على امثال المالح، ولكن لا بد من عتب على قوى اخرى وشخصيات نثق بأنها مع فلسطين ومع موقف جدي من الاستعمار الغربي، عليها ان لا ترفع الجولان كقميص عثمان، بل ان تقدم نظرة شاملة تجاه الصراع مع العدو عاشت سوريا والمجد لشعبها والنصر للثوار.
-
لم يكن ينقصنا إلا السلطة الفلسطينيةكأن الفتنة التي أشعلت في الخفاء بهدف إحراق سوريا و التي تنفخ وسائل الإعلام الخليجية فيها كل يوم ينقصها مساهمات جماعة السلطة الفلسطينية من أمثال ياسر عبد ربه و السيد يسار ايوب كاتب المقال ، و أكثر ما يثير السخرية في المقال هو اقتراحه على المعارضة السورية أن تطلب من السلطة الفلسطينية أن توجه رسائل حاسمة للنظام السوري ، السلطة الفلسطينية التي يعلم القاصي و الداني أنها ليست سوى أداة رخيصة بيد إسرائيل أصبح مطلوب منها أن توجه رسائل حاسمة للنظام السوري الذي لم تستطع أميركا في ذروة قوتها بعد سقوط بغداد أن تاثر على قراره و لا استطاعت جعجعات أردوغان أن تثنيه قيد أنملة عن تطهير سوريا من الخلايا النائمة التي زرعها و دربها الإسرائيليون عملاؤهم و التي قتلت 1000 جندي سوري خلال أشهر قليلة ، الأغرب أن الكاتب لا يتوانى عن الاستشهاد بمآثر عرفات مثل دخوله على متن سفينة فرنسية إلى طرابلس عام 1983 بتخطيط غربي و بهدف تحويل المدينة إلى شوكة في ظهر النظام السوري الذي كان يخوض بمدفعيته و بدعمه للمقاومين معركة الجبل ضد إسرائيل و عملائها و الذي كان يواجه قصف طائرات الأسطول السادس الاميركي لجيشه في البقاع اللبناني كعقاب على تفجير المارينز في بيروت ، لا بأس أيضاً من الاستشهاد بالعبارة المستهلكة التي أنتجتها إسرائيل و علكتها الصحف السعودية الصادرة في لندن عن الورقة الفلسطينية و عن ان علاقة النظام السوري بحركات المقاومة في ليست أسمى و لا أهم من علاقة لاعب البوكر بورق اللعب ، يعني النظام خاطر بوجوده من أجل مجرد أوراق لعب .
-
يسار أيّوب مطالبا بالطمأنة!هكذا إذن.. هيّأت نفسي عند قراءة العنوان "نحو خطاب فلسطينيّ للمعارضة السوريّة" لتلقّي أفكار من قبيل المطالبة بدعم النشاط المقاوم وطمأنة من يعنيهم الأمر أنّه نشاط لا يمكن القطع معه، بل إنّ (الممانعة والصمود والتصدّي) لن تكون شعارات مجرّدة، وأشياء من هذا القبيل... فإذا ب "الكاتب الفلسطينيّ المقيم في باريس" يطالب المعارضة السوريّة بطمأنةٍ "السقف فيها يكون محدّداً بالحفاظ على المؤسّسات التاريخيّة الّتي تقوم بالدور الاجتماعيّ في المخيّمات.. " معزّزا طلبه بدعوة المعارضة إلى "المطالبة بعزل الأدوات الفلسطينية للنظام السوريّ ومحاسبتها فلسطينيّاً، بدءاً من الصاعقة والقيادة العامّة.."!! عظيم جدّا .. سوف يهدأ بال الفلسطينيّين في سوريّا وغيرها إذن: فالأونروا _ بإذن الله وهمّة الشباب _ سوف يظلّ متاحا لها القيام بمهامّها ! و"الأدوات السوريّة" سوف يُشلّ عملها صيانة لاستقلال القرار الفلسطينيّ .. ولا يهمّ لصالح أيّ من الأدوات الأخرى يكون هذا الشلل! شكرا يسار أيّوب .. خطاب مطمئن فعلا!!
-
ابق مع برنار ليفيكاتب فلسطيني مقيم في باريس، أقنع برنار ليفي بفتح سفرة أو مخيم لك في Paris. فإن أيلول الأسود لم يقم به النظام السوري. حصار غزة، والجدران الفولاذية وخنق أنفاق غزة لم يقم بها النظام السوري. العنصرية ضد كل ما هو فلسطيني في لبنان (المخيمات في سورية مدن وليست من صفيح) إقامة قادة حماس في المطارات شروط كولن باول لم تكن الحرية والكرامة للفلسطينين ومنحهم حرية الحركة في سورية و. .. ..... كل هذا لم يقم به النظام السوري، بل نظم الخنوع والاعتلال العربي ناقصة السيادة والدين، والمصنعة لـ "الثورة السورية". ومقال بهذا التشنج والتزوير والتحريض، لن يدفعنا نحن السوريون السوريون السوريون لنقول سوريا أولاً وهو كل المطلوب من "الثورة السورية" كما أعلنتها الخارجية الأمريكية منذ الأيام الأولى.
-
الى يسار مقال جميل جدا جداالى يسار مقال جميل جدا جدا شكرا لك .
-
لايعني انا ماني مع النظام بس كان لازم الكاتب يقارن بين وضع الفلسطينيين بلبنان وسوريا مثلا بعدين يتحفنا بالكلام ...وبالمناسبة ياريت ينضبو الفلسطينيين ويسكتو احسن لانو سوريا عطيتهم اكتر من اي بلد تاني