خلفية حاقدة!
عملاً بحق الرد على المقال الذي ورد في جريدتكم الكريمة نهار الجمعة 5 آب 2011 في الصفحة الثانية تحت عنوان: «نواب الأمّة يسقطون خفض السنة السجنية»، يهم المكتب الإعلامي للنائب آلان عون توضيح الآتي، متمنين على جانبكم نشر هذا التوضيح في الصفحة عينها:
«فوجئنا عند قراءتنا مقال الصحافي محمد نزال بنقله وقائع لحديث النائب آلان عون بشكلٍ مجتزأ وبأسلوب هزلي، إنّ دلّ على شيء فهو عن خفّة مهنية من جهة، وعن خلفية حاقدة وغاضبة للكاتب من جهة أخرى، بسبب موقف تكتل التغيير والإصلاح عامةً والنائب آلان عون خاصةً من موضوع خفض السنة السجنية.
فالنائب عون تحدث مع الكاتب عن «عدم المسّ باستقرار التشريع والقوانين»، لا بالتشريع عموماً كما نقل الكاتب بسخريّة غير موفّقة، وقد عبّر عن موقفه هذا داخل قبّة البرلمان أمام كل المجلس النيابي، منطلقاً من الحرص على عدم المس بسهولةٍ بالقوانين وباستقرارها لمعالجة مشاكل آنية ظرفية، إن كان لمرة واحدة أو أكثر، وخاصة أنّ هذه التعديلات لن تحل المشكلة كما أوضح النائب عون للكاتب؛ لأن السجون مكتظة بموقوفين احتياطيين لا بمحكومين.
وأوضح النائب آلان عون للكاتب أنّه اقترح أن تنظر لجنة تنفيذ العقوبات في ملفات المحكومين، وبالتالي إصدار إخلاءات أو خفوضات لأحكامهم وفقاً لسلوكهم، ما يوصل إلى النتيجة نفسها من دون استهانة المسّ بالقوانين.

النائب آلان عون

■ ■ ■

المطران حداد

توضيحاً لما ورد في مقال الصحافي عفيف دياب في جريدة «الأخبار»، تاريخ 3 الجاري العدد 1478 ـــ الصفحة 7، يهم أمانة سر مطرانية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الكاثوليك أن تؤكد:
إن المطران أندره حداد، الذي لم يخف يوماً وجهة نظره ومواقفه تجاه الأحداث اللبنانية، والذي يحتفظ بعلاقة احترام ومود’ مع مختلف القوى السياسية، لم يحارب الوزير (السابق) إلياس سكاف ولا التيار الوطني الحر في الانتخابات النيابية الماضية، ولم ينظر إليهما يوما كخونة للوجدان المسيحي، وإن اختصار الحديث الطويل أظهر هذا الموقف المناقض لاقتناعات المطران حداد.

أمانة سر مطرانية
الفرزل وزحلة والبقاع للروم الكاثوليك