لا انقسامات
ورد في الخبر المنشور بتاريخ 20 حزيران في جريدة «الأخبار» خبر تحت عنوان «تظاهرة فرعية لحملة إسقاط النظام الطائفي»، بعض المغالطات يهمنا أن نشير إليها منعاً لحصول أي التباس. فخلافاً لما ورد في المقالة، فإن لجنة إسقاط النظام الطائفي ـــــ ساحل المتن الجنوبي هي مجموعة عمل فرعية تمثّل جزءاً أساسياً من اللجنة العامة لهيئة إسقاط النظام الطائفي، وتضمّ أعضاءً حزبيّين ومستقلّين. وخلافاً لما ورد في الخبر المذكور، فإن الناشط سامر شهاب ليس «ناشطاً في الحزب الشيوعي اللبناني»، ونشير إلى أنه لو كان من يلقي الكلمة في التحرك منتمياً إلى أي تنظيم، فإنه يمثّل الحملة في كلمته لا تنظيمه.
كذلك فإنّ ما قامت به اللجنة أمام المجلس الدستوري لم يكن «تظاهرة فرعية»، حسب ما عنون الكاتب، بل كان اعتصاماً رمزياً دعت إليه لجنتنا بالتنسيق مع اللجنة العامة. وبناءً عليه، نرجو منكم توخّي الدقة في أخذ المعلومات، واستقاءها من مصادر ذات صفة، حتى لا يسقط المحرر في أخطاء من قبيل كتابة: «بعدما «فرّخت» الحملة حملات، وفتك الانقسام بالناشطين»، وهي عبارة عارية من الصحة جملة وتفصيلاً.
لجنة إسقاط النظام الطائفي ــــ ساحل المتن الجنوبي

■ ■ ■

كنيسة صور لبنانيّة

توضيحاً لموضوع «كنيسة أميركيّة في صور» («الأخبار»، 27/6/2011):
١ـــــ إن كنيسة صور المعمدانية هي كنيسة لبنانية محلية وينتمي إليها بعض الأعضاء الأميركيين.
٢ـــــ إن محمد ليس رئيسها، بل القسّ عبدو عيسى، ومحمد هو المسؤول المحلي.
٣ـــــ إن الحضور ليس فقط من خلفية واحدة، بل من جميع الخلفيات.
٤ـــــ إن العبادة لا تعتمد على المكان، بل على الإنسان.
محمد

■ ■ ■

داهش والحريري

رداً على فقرة «عودة داهش» («الأخبار»، 23/6/2011):
...في ما يتعلق بقول كاتب المقال بشأن «الأعمال الخارقة والشخصيات المتعددة» المنسوبة إلى الدكتور داهش، فقد كثر مشاهدوها، والشاهدون لها في مختلف طبقات المجتمع اللبناني والعربي والدولي، وإن اختلفوا في تفسيرها. أما انتقال السيد سعد الحريري من دولة إلى أخرى، فهذا شأنه الخاص والسياسي، ولا مجال للتشبيه بأمور الدكتور داهش إلا إذا كان كاتب المقال أراد الإساءة المقصودة. إننا نربأ بجريدتكم الدخول في هذه المتاهة، والتشبّث بالرأي الحر من دون الإساءة إلى الآخرين، وإن اختلفت معهم.
عارف يونس