ديكتاتورية أم حصرية؟
لكوني من متابعي مقالات السيد غسان سعود، أسمح لنفسي بالإشادة بأسلوبه ودقّته ومعلوماته التي يوفرها للقارئ.
لكن القضية تختلف عندما يتعلق الموضوع بالتيار الوطني الحر.
أولاً، انني لا أفهم سبب الحصرية المعطاة للسيد سعود بحيث ليس من أحد سواه يتناول مواضيع التيار الوطني الحر في الجريدة. ثانياً، وبالاضافة لكون السيد سعود يعرض حقيقة الوضع ولو على طريقته الا أنه ينفخ مقاله بالرسائل المتعددة الاتجاهات، وبالتسويق المتعدد الاشكال والاسماء.
فما هو هدف جريدة «الأخبار» من كل ذلك؟؟؟
اذا كان هدف الجريدة الحقيقة وتحسين الوضع داخل التيار، يجب وقف الحصرية المعطاة للسيد سعود على مدى السنوات. أما اذا كان الهدف توزيع الرسائل، فأتمنى ان تكون أوضح وأصرح، وما سببها، كما عودتنا «الأخبار». أما اذا كان الهدف التسويق لبعض الأسماء فنرجو من جانبكم نشر لائحة الأسعار، لمن يهمه الأمر.
وفي حال لا ترى جريدة «الأخبار» أياً من هذه الرسائل داخل مقالات السيد سعود، أرجو من جانبكم تصوير كل مقالاته منذ ما قبل الـ2009 حتى اليوم وأنا على استعداد للحضور الى مكاتبكم لأريكم اياها بأمّ العين.
ميشال متني

■ ■ ■

الاتحاد و«الأخبار»

حضرة رئيس تحرير جريدة «الأخبار» الغرّاء،
تحية طيبة،
أعبّر لك بكل التقدير والود عن أسفي لما صار مادة ثابتة وبتكرار ممل لانحياز مفرط واعتداء من قبل أحد محرري القسم الرياضي لديكم السيد عبد القادر سعد في كتاباته المليئة بالتعدي والإساءة الشخصية لبعض أعضاء اتحاد كرة القدم، والأهم من كل هذا هو الإصرار على مجافاة الحقائق، ودائماً ترجمة لمشاعر شخصية.
وما أود هنا أن أضعه بين يديك هو نسخة عن أحدث ما كتبه السيد سعد بتاريخ 8/6/2011 وهو ما أجزم حقاً بأنكم لا ترتضون أن يصاحب أهل الرأي والكلمة الموضوعية من أمثالكم ورفاقكم في «الأخبار» مثل هذا المستوى من النتاج المتدني والمجافي لمبدأ الإعلام والكلمة الموضوعية والغارق في الترويج لمشاعر الكاتب «الشخصية».
وبكلمة مختصرة، اسمح لي أخي الأستاذ الفاضل بأن أعبّر لك عن دهشتي من مضمون وأسلوب وممارسة في بعض صفحة الرياضة، مما يتناقض كلياً مع كل جزء من أقسام جريدتكم الغراء ويخالف أدبيات كتّابها المحترمين، وأنتم على رأسهم، وما يقدمون للناس من كلمة هادفة وموضوعية.
رهيف علامه
أمين عام الاتحاد اللبناني
لكرة القدم