اليوم قبل الغد
تعليقاً على ما نشرته صحيفتكم أخيراً بشأن تصريح للّواء أشرف ريفي من أنّه يعتزم تقديم دعوى إلى المحكمة الدولية مع غيره من الأشخاص المشمولين بمذكرات التوقيف السورية في دعوى اللواء السيد ضدهم في جريمة شهود الزور، يرى المكتب الإعلامي للّواء الركن جميل السيد أن تصريح اللواء الريفي جاء متأخراً مدة سنة على صدور مذكرات التوقيف، وأنه يعبّر عن هلوسة قانونية وفكرية يعيشها اللواء ريفي في هذا المجال، علماً بأن من المفيد له أن يقدّم دعواه اليوم قبل الغد بدلاً من اللجوء إلى التصريحات الفارغة واللافتات السوقيّة التي لا تحميه ولا تطعمه خبزاً، وخاصةً أنّ محاسبته شخصياً لن تحول دونها ظروف محلية ولا ظروف إقليمية.
المكتب الإعلامي للّواء الركن جميل السيد

■ ■ ■

انقسام الشيوعيّين

شكراً جزيلاً للأستاذ خليل عيسى الذي كتب في «الأخبار» في 4/6/2011 عنّا نحن أيضاً، الشيوعيين السوريين الذين انسحبنا منذ أواسط ثمانينيات القرن الفائت بسبب اختلافات القيادات التاريخية وغير التاريخية على الحصص والمكاسب التي كانت توزّعها قيادة الحزب الشيوعي السوفياتي وباقي أحزاب «المنظومة الاشتراكية»، ثم أخذ يوزعها النظام السوري منذ أوائل سبعينيات القرن المذكور. وهذا ما أدى إلى الانقسام إلى ثلاثة «فصائل» ما زالت حتى اليوم تحت مظلته (النظام)، وما زالت الانقسامات في كل الفصائل المذكورة تتوالى بما يشبه الصمت، لأن الكثير من الانقساميين الجدد متورطون أيضاً.
وشكراً أيضاً لهيئة تحرير «الأخبار» التي قلّما نشرت لنا بحثاً أو مقالاً، ربما بسبب توصيات الرفاق اللبنانيين.
نذير جزماتي
(دمشق)

■ ■ ■

مصدر لبناني رفيع المستوى

تعليقاً على موضوع «عُذِّب... أو لم يُعذّب: التحقيق يحسم القضية» («الأخبار»، 6/6/2011):
«وكان مصدر لبناني رفيع المستوى قد صرّح لجريدة الأخبار بأن علي لم يمسّ بكف واحد، وأن التعذيب لو حصل لكان علي اعترف».
عسل كلامك يا أيها المسؤول الأمني الرفيع. يا سيدي المسؤول الأمني الرفيع. هل لي أن أسألك أوّلاً؟ بماذا كان سيعترف علي إذا حصل التعذيب؟
هل كان سيشي بالديركسيون مثلاً؟ فالأوستراليون أنفسهم اعترفوا بأنه كان خطأً تقنياً أو مطبعياً.
ربيع المر