اتصالات المرّ
وردت في مقالة الأستاذ نقولا ناصيف تاريخ الثلاثاء 31 أيار 2011 معلومات غير دقيقة وجب توضيحها مع احترامنا وصداقتنا القديمة للأستاذ ناصيف، الذي عوّدنا الصدقية.
أولاً: ورد في المقال «ما إن أعلن بارود اعتكافه، حتى بادر وزير الدفاع بالاتصال برئيس الجمهورية لأول مرة». والحقيقة أن قائد الجيش العماد جان قهوجي هو الذي بادر إلى الاتصال بالوزير المر، وأبلغه أنّ الوضع في أزمة الاتصالات قد يؤدي إلى كارثة، وتمنى عليه الاتصال بفخامة رئيس الجمهورية، ودولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، بهدف إيجاد حل لهذا الموضوع، وهكذا كان.
ثانياً: ورد في المقال «إن المكالمة الهاتفية بالرئيس الخميس استمرت أقل من دقيقة ببرودة لم يُخفها الأخير». والصحيح أنه أجريت عدة اتصالات هاتفية متبادلة يوم الجمعة لا الخميس، وبعدما اتصل الوزير المر بالرئيس سليمان، عاود فخامة الرئيس الاتصال به بهدف معالجة أزمة الاتصالات ميدانياً.
ثالثاً: ورد في المقال «إن فخامة الرئيس كان قد حظر زيارة المر قصر بعبدا بلا موعد سابق، ولم يحدد له منذ أشهر موعداً لاستقباله». والواقع أنه لا تجري العادة أن يزور الوزير المر قصر بعبدا بلا موعد سابق منذ 11 سنة، لا في عهد الرئيس إميل لحود، ولا في أيام الرئيس سليمان. كما أنه لم يطلب موعداً حتى يقال إنه «لم يحدّد موعداً لاستقباله».
رابعاً: ورد في المقال «إن رئيس الجمهورية تبلّغ من رئيس المجلس نبيه بري ما نقله النائب ميشال المر إلى بري، وهو أن ابنه ـــــ الوزير السابق للداخلية ـــــ قادر على معالجة مشكلة ريفي بسطر ونصف سطر،... لكن المفاجأة أنه سافر بحجة وعكة ألمّت بوالده...». والحقيقة أن دولة الرئيس ميشال المر لم يتّصل بدولة الرئيس برّي، كما أنّ سفر الوزير المر ووالده كان مبرمجاً قبل أسبوعين في زيارة خاصة لا علاقة لها بوزارة الداخلية ولا بالرئيس المر، الذي يتمتع والحمد لله بصحة جيدة جداً، خلافاً للشائعات التي أُطلقت في الفترات السابقة.
خامساً: بما أن الشيء بالشيء يذكر، فقد اتصل الوزير المر بمعالي الوزير زياد بارود أكثر من مرة يوم الجمعة الماضي، متمنياً عليه البقاء في موقعه.
المكتب الإعلامي للوزير
الياس المر