الواقع السوري
تعليقاً على مقال إبراهيم الأمين «الأسد يرفض عرضاً حمَله عرب أميركا» («الأخبار»، 21/5/2011):
يبدو الواقع كالآتي، وبصراحة جارحة:
‏1. أناس مؤيّدون لبشار الأسد، ولكن لا يؤيّدون طبيعة النظام.
‏2. أناس مؤيّدون للنظام وبشار خوفاً من الإبادة الطائفية.
‏3. أناس ضد النظام ولا يهمهم إن بقي الأسد أو رحل.
‏4. أناس يكرهون النظام والأسد بسبب ذكريات أليمة لا تغتفر في نظرهم.

‏5. أناس ضد بشار شخصياً لأنه لا يمثّل الشريحة الكبرى طائفياً.
‏6. أناس ضد النظام وضد المعارضة يريدون جيلاً جديداً شريفاً واعياً ليس له ارتباطات مع النظام ولا مع المعارضة.
‏7. أناس ضد النظام، ولكن يرون الأسد رئيساً يستحق نظاماً أفضل، وهم ضد المعارضة لأنها غير منظمة.
‏8. أناس ينتظرون الفرصة لكي يتدمّر البلد لكي يسرقوا البيوت والبنوك ويغتصبوا الجميلات وينتهكوا الأعراض، وهؤلاء معك معك عليك عليك رغم قلّتهم.
‏9. أناس من النظام لا يهمّهم الرئيس إلا ورقة لإسكات الأغلبية الشعبية. لا يهمهم الإصلاح لأنه عدوّ لمصالحهم.
10. تجار من الناس يستغلون الوضع ويرفعون الأسعار، وإذا ضغطت عليهم الحكومة وحاسبتهم ينضمون إلى المعارضة.
11. أناس لا تهمهم القضية الفلسطينية مِن مؤيّدين للأسد ومعارضين له.
12. فئة من الناس تعبت وهرمت ولم تعد تتحمّل أخطاء الحكومة والموظفين والنظام وتباطؤ الإصلاح بيد الأسد، وتطالب بالإصلاح والتغيير اللذين يخدمان سوريا شعباً ورئيساً.
13. معارضة في الخارج مؤلّفة من قسمين: شريفة ولكنها لا تفقه في السياسة وإدارة البلد، وخائنة وخبيثة تفهم في السياسة وإدارة البلد ولكن ليس لمصلحة البلد والشعب.
14. أناس يريدون الدين حاكماً، وأناس يرون العلمانية حاكماً.
15. أنا أرجو الله العلي القدير أن يغيّر قوماً بقوم أفضل. يعني أطالب بتغيير الشعب والحكم.
خالد عون