نسيب لحّود: ليس من أدبيّاتي الإذلال
نشرت جريدتكم على غلاف عددها الصادر في 24 آذار 2011 صورة لرئيس حركة التجدد الديموقراطي الوزير السابق نسيب لحود مع العنوان التالي: «نسيب لحود: أتمنى أن تذل إسرائيل حزب الله»، بالإضافة إلى مقال في إحدى الصفحات الداخلية يكرر المضمون نفسه منسوباً إلى برقية مسرّبة من طريق موقع «ويكيليكس».

إننا ننفي أن يكون الأستاذ نسيب لحود قد أدلى بمثل هذا الكلام البعيد كل البعد عن أدبياته السياسية، والذي لا يمكن أن يصدر عنه مهما بلغت درجة التباين أو الاختلاف في الرأي مع أي من الأطراف السياسية في لبنان. فضلاً عن ذلك، بمعزل عن تقويمنا لصحّة أو دقّة ما ينشره عموماً موقع «ويكيليكس» أو ما يُنسب إليه، إن الكلام المنسوب في جريدة «الأخبار» إلى الأستاذ نسيب لحود، وخصوصاً الحديث عن «إذلال» أو ما شابه ذلك، لا أثر له في النص الإنكليزي للبرقية الرقم 06BEIRUT2529 كما يوردها الموقع الإلكتروني لجريدة «الأخبار».
المكتب الإعلامي لنسيب لحود

«الأخبار»: إن الكلمة المنسوبة للنائب السابق لحود في الفقرة الثانية من البرقية رقم 06BEIRUT2529، هي كلمة degrade التي يمكن ترجمتها إلى أكثر من كلمة، بينها «إذلال» و«إهانة» و«حط من قدر» و«إضعاف» و«تحقير»... والكلمة وردت في جملة يتمنّى فيها لحود، بحسب البرقية، أن «تذل» إسرائيل (أو أي مفردة أخرى مما سبق ذكره) القوة العسكرية لحزب الله. وبالتالي، تستغرب «الأخبار» أن ينفي المكتب الإعلامي للحود أن يكون ما نسب إليه باللغة العربية غير وارد في النص الإنكليزي.

■ ■ ■

نفي قاطع

ورد في جريدتكم بعدد 1371 تاريخ 24/3/2011 في فقرة علم وخبر أنه تتوالى إشكالات بين أنصار تيار المستقبل على خلفية توزيع أموال خصصها التيار للمشاركين في مهرجان طرابلس يوم الجمعة الماضي.
وأنا بدوري عبد الرزاق خالد الخالد من عرب وادي خالد أنفي نفياً قاطعاً حصول أي إشكال في وادي خالد يتعلق بتيار المستقبل أو أي مهرجان، وأنا مسؤول مسؤولية كاملة عن هذا النفي، ولكون القانون يعطينا حق الرد، أرجو منكم في الفقرة نفسها وعبر جريدتكم «الأخبار» نشر هذا النفي.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
من أحد وجهاء عرب وادي خالد
عبد الرزاق خالد الخالد