السنيورة بريء
بوكالتنا عن الرئيس فؤاد السنيورة المنظّمة لنا لدى الكاتب العدل في بيروت الأستاذ جو فياض برقم 8211/2010 تاريخ 6/9/2010، يرجى أن تأخذوا علماً بما يأتي:
نشرت جريدتكم في الصفحة 6 من العدد 1359 الصادر يوم الخميس الواقع فيه 10 آذار 2011 مقالاً بتوقيع إبراهيم الأمين بعنوان: «خطة فيلتمان السنيورة لمحاصرة ميقاتي»، زعم فيه الكاتب أن الرئيس فؤاد السنيورة أعدّ، بالتنسيق مع جهات خارجية، أميركية تحديداً، خطة تستهدف حاكم مصرف لبنان الأستاذ رياض سلامة وعدداً من المصارف اللبنانية بهدف محاربتها والتضييق عليها... إلخ.
من هنا يهمنا إيضاح ما يأتي:
1ــــ إن المعلومات الواردة في المقال المذكور مختلقة، مركّبة، ولا أساس لها من الصحة.
2ــــ من الواضح أن المقال، الذي يستند إلى معلومات غير صحيحة ومختلقة، إنما يحاول أن يلصق بالرئيس السنيورة اتهامات باطلة بهدف النيل من سمعته الوطنية ومكانته السياسية.
3ــــ إن المقال، بما ساقه من مزاعم لا أساس لها، ينطوي على خطورة كبيرة، إذ إن من شأنه إشاعة أجواء ومناخات سلبية وترويج أخبار تضرّ في النهاية بسمعة مصرف لبنان والقطاع المصرفي اللبناني، وتعرّض الاستقرار في لبنان للمخاطر، وتضرّ بالاقتصاد اللبناني.
المحامي محمد فريد مطر
(بالوكالة)

■ ■ ■

وهمان مزدوجان

أوضح عضو المكتب السياسي في «تيار المستقبل» راشد فايد، في اتصال مع «الأخبار»، أن كل ما ورد في العدد 1358 (الصفحة 19) عارٍ من الصحة. وأضاف أنّ موضوع تولّيه رئاسة مجلس إدارة تلفزيون «المستقبل» بعد دمجه بـ«أخبار المستقبل» لم يطرح عليه بعد، وبالتالي فهو غير معني به، «وكل ما أثير بشأن الموضوع مجرد شائعات». ورأى أن اتهامه بقضايا «خطيرة» في «سوليدير» ذو غايات وخلفيات عدة، «ومن سرّب الخبر يعيش وهمين مزدوجَين، أولهما أنني طرحت نفسي لمنصب رئيس مجلس إدارة التلفزيون، وهو أمر غير صحيح، والثاني إبعادي عن هذا المنصب إذا كان الموضوع صحيحاً». وأضاف أن هذه التسريبات تحتوي على نقد شخصي غير مبرر ومحاولة إساءة. كذلك أشار القيادي في «المستقبل» إلى أنّه لو كانت هناك مآخذ عليه من قبل سعد أو نازك الحريري، لم يكن حالياً عضواً في المكتب السياسي للتيار.