توضيح من «الأخبار»
وردت في مقدمة مقال الزميل نقولا ناصيف في عدد أمس عبارة: «... في قلب نزاع إقليمي تواطأ فيه جارا لبنان، إسرائيل وسوريا»، وذلك في معرض استعادةٍ لحياة العماد إبراهيم طنّوس. «الأخبار» تعتذر عن هذا الخطأ الفادح، وتؤكد أن للبنان جاراً جنوبياً اسمه فلسطين، وتحتله قوة معادية اسمها إسرائيل، وجاراً آخر هو سوريا، فاقتضى التوضيح.

■ ■ ■


ومن قوى الأمن

ورد في «الأخبار» (27/12/2012) في فقرة «علم وخبر» خبر تحت عنوان «إعادة أسلحة لعناصر أمنية» وفيه: «استطاعت مرجعية حزبية في الجنوب إعادة أسلحة عائدة لعناصر دورية في مفرزة صيدا القضائية، كانت قد تعرضت لاعتداء يوم الجمعة الفائت ...». يهم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن تؤكد أنه بتاريخ 21/12/2012 وأثناء قيام دورية من مفرزة صيدا القضائية بمحاولة توقيف أحد المطلوبين بجرم تحرش في بلدة عرب الجل، أقدم ذووه على مقاومة الدورية مما حال دون توقيفه وانسحاب عناصرها منعاً لتفاقم الأمور، ولم يفقد أي عتاد أميري ما عدا هاتف خلوي خاص برئيس الدورية. وفي وقت لاحق تم توقيف شقيقة المطلوب ووالده بناءً لإشارة القضاء. ولم تتدخل أية جهة حزبية في الحادثة.
رئيس شعبة العلاقات العامة
المقدم جوزف مسلم

■ ■ ■

فاعليّات راشيا

على أثر الانفجار الذي وقع في مبنى الشيخ سهيل القضماني في 25/12/2012، تداعت مجموعة من فاعليّات ومشايخ وأهالي راشيا الى موقع الانفجار للبحث في حقيقة الموقف وتداعياته، وأجمعوا على النقاط الآتية:
أولاً: إن معاينة المكان تثبت أن الانفجار ناجم عن عمل تخريبي مقصود ومدّبر.
ثانياً: إن هذا الاستهداف عمل جبان خارج عk القيم التي عرفتها راشيا.
ثالثاً: إن التحريض والاتهامات التي سيقت هيأت المناخ الملائم.
رابعاً: إن التقليل من شأن ما حصل والاستخفاف بحياة الناس هما تمهيد للانزلاق الى فتنة حقيقية.
خامساً: إن راشيا بحكمة شيوخها وعقلائها ستبقى فوق الفتنة، وهي الأحرص على أمنها وسلمها الأهلي، ولن تسمح للعابثين بتمرير خططهم ومشاريعهم.
سادساً: إن هذا الاستهداف هو محاولة لتخويف الأحرار في راشيا وإسكات أصحاب الضمائر الحية والمنتمين بصدق الى مجتمعهم ووطنهم، وهؤلاء لن ترهبهم الأعمال الجبانة ولن يخيفهم التهديد والابتزاز، وسيبقون على مواقفهم، رافضين الخضوع أو الاستزلام.
مشايخ راشيا وفاعليّاتها