«الأخبار» تصوّب وتعتذر عن خبرين قضائيين

نشرت جريدة الأخبار في عددها الصادر في 11/7/2012 خبراً مفاده أن «الشكاوى ازدادت في الآونة الأخيرة من أحد قضاة التحقيق في الجنوب الذي يلاحظ تشدده تجاه المتهمين الفلسطينيين بشكل خاص، واتجاهه في معظم الأحيان إلى إصدار مذكرات توقيف بحقهم، في حالات مشابهة لا تصدر المذكرات ذاتها بحق سواهم، ويرد البعض السبب إلى مشكلة شخصية عند القاضي».
وبعد التدقيق، اتّضح أن هذا الخبر ليس مبنياً على معطيات موضوعية، كما أنه لا يستند إلى شكاوى، إنما هو مجرد انطباعات ملتبسة مستمدّة من معطيات مجتزأة، ولا سيما أن معطيات كل ملف خاضع للتحقيق يختلف عن مضمون سواه من الملفات.
وفي مقال آخر نشرته الأخبار بعنوان: «قاصران موقوفان بسبب علبة دخان» في 12/11/2012، ورد أن أحد المحامين العامين في صيدا قد ادعى على قاصرين بتهمة محاولة سرقة علبة دخان من سيارة مفتوح زجاجها وأمر بتوقيفهما لـ «تربيتهما». وبعد التدقيق، تبيّن لـ «الأخبار» أن التحقيقات أظهرت أن القاصرين قد كسرا زجاج السيارة وأن نيّة سرقة علبة دخان فقط قد وردت في إفادتهما. أما ما جاء لجهة إرادة تربية القاصرين، فهو لا يعدو كونه خبرية. وتالياً، ومع التأكيد على وجوب حصر احتجاز القاصرين في الجرائم الأكثر خطورة فقط على خلفية سوء أماكن الاحتجاز، اقتضى تصويب الوقائع الواردة في المقال والاعتذار.

■ ■ ■

توضيح

في موضوع «لبنان في الفاتيكان...» الذي نشر أمس في «الأخبار» (الصفحة السادسة)، ورد خطأ أن مصدر الخبر العاصمة الايطالية روما. والصحيح أن التغطية كتبت من بيروت فاقتضى التوضيح.