يسيئون إلى النقابة
ردا على المقال المنشور في جريدتكم بتاريخ 15/10/2012، بعنوان «صحافيو لبنان: انتفاضة على النقابة»:
في الوقت الذي إستكملت فيه نقابة المحررين كل الاستعدادات لضمّ عدد من الزملاء غير المنتسبين إليها والذين تتوافر فيهم الشروط إلى الجدول النقابي إنفاذاً للوعد الذي قطعته بعد إنتخابي وأعضاء مجلس النقابة، افاجأ ومن دون أيّ مسوّغ أو مبرّر بحملة أطلق عليها «صحافيون من خارج الجدول» تدعو إلى اجتماع لبحث موضوع الانتساب واتخاذ اجراءات تكفل حقهم في ذلك. بل أن من يقف وراء هذه الحملة ذهب أبعد من عنوان الدعوة ووصل إلى حد اقحام موضوع العاملين في المواقع الإلكترونية، والكتاب غير الملتزمين بصحيفة أو مطبوعة والذين تنطبق عليه صفة الاستكتاب، في موضوع دخول الجدول.
ومن المؤسف والمستغرب أن يكون أصحاب الحملة قد أثاروا جدلاً لا جدوى منه، وتعمدّوا الاساءة الى نقابة المحررين قبل ان يقبلوا في الجدول. أيّ أنهم يفتعلون المشكلات ويسعون الى التشكيك بالنقابة والاساءة الى وحدتها وسمعتها في الوقت الذي تقدموا فيه بطلباتهم بصورة رسمية ويعرفون جيداً بانهم سيدخلون الجدول كونهم يستوفون الشروط التي تؤهلهم لذلك. وان ما يدعو الى الحيرة ورسم غير علامة استفهام ان يستل من فتحت له باب الدار والقلب، سكيناً ليعمل فيك طعناً، وهو بعد لم يلج العتبة.
إن أحداً لا يستطيع ان يمضي في سلوك نهج التحدّي والمكاسرة مع نقابة رائدة لها حضورها التاريخي ودورها الرئيسي في حماية الكلمة والحرية، وآسف أن يفسح بعض الزملاء في عدد من الصحف المحترمة لاصحاب الحملة حيّزاً مكنهم من الترويج لادعاءاتهم غير الصحيحة أطلاقاً. وإن الاساءة التي تسبب بها هؤلاء للنقابة، لن تمّر من دون مساءلة.
لقد أعلنت أكثر من مرة أن لجنة الجدول ستجتمع قبل نهاية السنة الحالية للبحث في الطلبات المستوفية الشروط لكي تقر خصوصاً أني وافقت، نزولاً عند طلب بعض الزملاء، على تمديد مهلة قبول الطلبات ريثما يستكملون ملفاتهم، فهل كثير على الذي انتظر سنوات أن ينتظر أياماً إضافية؟ إن النقابة التزمت فتح الجدول دورياً لقبول ما يرد الى لجنته من طلبات مستوفية الشروط تلقائياً، ولا مبرر لأيّ تفسير أو اجتهاد في هذا المجال لأن الأمور واضحة وضوح الشمس.
أما بالنسبة إلى موضوع العاملين في المواقع الالكترونية، والذين تنطبق عليهم صفة «الاستكتاب الحر»، فهو شأن لجنة الإعلام النيابية التي تعمل على وضع قانون جديد تحت عنوان: « قانون الاعلام». في هذا الاتجاه، ينبغي ان يكون التحرك وليس في اتجاه النقابة التي لن نقبل بمحاولة استهدافها واضعافها.
وأخيراً، أنني سأدعو مجلس النقابة لبحث اقتراح يقضي برفض التعامل مع أي جمعية أو رابطة أو ناد، أو أي هيئة غير حكومية لبنانية تدعي الاهتمام بشؤون الصحافيين، وتخيير أعضاء النقابة المنتسبين اليها بين البقاء في النقابة أو الالتحاق بهذه الكيانات التي تتسبب بشرذمة لم تعرفها نقابتا الصحافة والمحررين من قبل، وقد شهد لهما الجميع في الداخل والخارج حفاظهما على وحدتهما في عّز إحتدام الحرب العبثية في لبنان.
نقيب المحررين الياس عون

■ ■ ■

«النيابية» ليست سياسية

ورد في صحيفتكم – العدد 1835 - تقريراً كتبته الزميلة أمل الأندري عن إطلاق قناة «النيابيّة» التلفزيونيّة، تضمّن بضع معلومات مغلوطة. وعليه نوضح ما يلي:
١- إن محطة «النيابيّة» المزمع إطلاقها ليس لها أي صبغة سياسيّة أو حزبيّة و بالتالي لا صحة لما جاء في المقال المذكور.
٢- إن مجموعة المبادرين العاملة على إطلاق المحطة حريصة كل الحرص على حياديّتها و موضوعيّتها و على فتح شاشتها أمام كل الآراء و المواقف.
٣- إن الرسالة الأساسيّة للمحطة هي الترويج للإنتخابات و ديموقرطيّتها و رفع مستوى اهتمام المواطنين بمعرفة كل حيثيّات العمليّة الإنتخابيّة وما يحيط بها من معلومات وتفاصيل لما لهذه العمليّة من تأثير مباشر على مستقبل هذا الوطن الذي نريد جميعنا إعلاء شأنه و تحسين مستوى العيش فيه.
بودي معلولي


■ ■ ■

القوات والتيار والحزب

عطفاً على التقرير الوارد في صحيفتكم بتاريخ الثلاثاء 16 الجاري، تحت عنوان «قوات جبيل: نحن اقرب الى حزب الله من التيار»، يهمّنا توضيح ما يلي:
1- لم يذكر رئيس المنطقة شربل ابي عقل اي امر يتعلّق بالمقارنة بين التيار الوطني الحرّ من جهة وبين حزب الله في جبيل من جهة ثانية، انما اكتفى بالاشارة الى المواقع المتناقضة واهمية التواصل على اساسها بين القوات اللبنانية وحزب الله لذلك فان عنوان المقال يجافي الحقيقة جملةً وتفصيلاً.
2- نؤكد من جديد على دقة وصحة الدراسات حول الصوت المسيحي في جبيل وان نسبة ال51% منه هي كما اكدها ابي عقل لمندوبة «الاخبار».
3- نستغرب رمي الكلام مجاناً عن جرائم الحرب وكأنه مقطوع من لا شيء ولا مكان، من دون قراءة الظروف والمسببات وتحديد المسؤوليات.
القوات اللبنانية الدائرة الاعلامية ــ جبيل