اعتقال الخيّر ضَرْبٌ للقيم الوطنية
أعلنت مجموعة من المثقفين اللبنانيين أمس تضامنها مع المعارض السوري عبد العزيز الخيّر ورفيقيه الذين اعتقلوا لدى وصولهم إلى سوريا من الصين قبل نحو أسبوعين. وفي ما يأتي نص البيان:
«نحن الموقّعين أدناه، مثقفين وفنّانين وسياسيين وناشطين ومواطنين لبنانيين، من مختلف المشارب والاتجاهات، نطالب بإطلاق سراح المناضل الوطني الديموقراطي، القيادي البارز في «حزب العمل الشيوعي» وفي «هيئة التنسيق لقوى التغيير الوطني الديموقراطي»، الدكتور عبد العزيز الخيّر، ورفيقيه المناضلين الصادقين، إياس عيّاش وماهر طحّان، الذين جرى خطفهم واعتقالهم في 21/9/2012 في منطقة مطار دمشق، إثر عودتهم من زيارة إلى الصين.
إنَّ في اعتقال الدكتور عبد العزيز الخيّر، الذي قضى نحو ربع قرن متخفّياً أو معتَقَلاً، وفي اعتقال أمثاله، ضَرْباً للقيم الوطنية والقومية الديموقراطية، وللمُثل الحضارية والسلمية المدنية، التي لم يبق سواها صِمامَ أمانٍ في الوضع السوري. وقد يكون د. الخيّر ورفاقه المخطوفون من أفضل من يمثّلون الخطّ السوريّ الوطنيّ العربيّ، الحليف لفلسطين وللمقاومة الوطنية اللبنانية، والبعيد عن عسكرة الانتفاضة السورية وتطييفها واستدعاءِ التدخلات الخارجية. إنّ الموقعين أدناه يحمّلون النظام السوري المسؤولية الكاملة عن عودة المناضلين الثلاثة سالمين إلى ذويهم ورفاقهم، لكي يستأنفوا نضالهم في بناء سوريا تعددية وطنية ديموقراطية معادية للصهيونية والإمبريالية.
الحرية للدكتور عبد العزيز الخيّر ورفيقيه
الحرية لجميع سجناء الرأي».
الموقّعون (ألفبائياً): إبراهيم الأمين، أحمد بعلبكي، أسعد أبو خليل، بول أشقر، بيار أبي صعب، جمال واكيم، جو باحوط، خالد حدادة، رائد شرف، زياد الرحباني، سليمان تقيّ الدين، سماح إدريس، صقر أبو فخر، عبد الأمير الركابي، فوّاز طرابلسي، كمال حمدان، محمد دكروب، مرسيل خليفة، ميرفت أبو خليل، نجاح واكيم، نصري الصايغ، نهلة الشهّال، وليد نويهض.

■ ■ ■

أين الكهرباء؟

ما سبب تأخر الحكومة حتى الآن في تحسين وضع تغذية لبنان بالتيار الكهربائي؟ هل صُدِّرت الطاقة إلى سوريا؟ وعلى حد قول دريد لحام في مسرحيته الشهيرة «كاسك يا وطن»، «وصلت الكهربا لقفاي قبل أن تصل إلى الضيعة» أم أن الحكومة بالفعل فشلت وهي محرجة من الاعتراف بذلك للجمهور؟ الغريب في الأمر أن الفاتورة لا تزال بالقيمة نفسها التي كانت أثناء التغذية بساعات أكثر.
جنة مجوز