صلاح الحركة من شيعة علي
عملاً بحق الرد، أرجو نشر توضيحي هذا:
أولاً: في العنوان، شيعة فيلتمان:
أربأ بصحيفتكم أن تدسّ اسمي تحت هذا العنوان، وخاصة أني لا أعرف فيلتمان، ولم ألتقِه في حياتي، ولم أذهب يوماً إلى السفارة إلا عند طلب الفيزا، وخاصة أنني لا أخجل من أي علاقة لي مع أحد، لأني أدافع دوماً في كل حواراتي عن وطني ومجتمعي. وأحيل كاتب المقال على الخلاصة التي وردت في التقرير نفسه، وهي بالترجمة الحرفية: «(صلاح) الحركة سياسي شيعي معتدل، يعترض على أجندة حزب الله، لكنه (في الوقت نفسه) يتفاعل بحرية مع حزب الله وأمل والإيرانيين».
المرجع P261515Z APR06
ثانياً: تدّعون أني من قدامى المصادر التي تعتمد عليها السفارة الأميركية لمعرفة أجواء حزب الله:
أنا في البداية أؤمن بأن الاستقلالية هي عنوان في علاقتي مع أي طرف، ولا يمكن أن أكون في حال من الأحوال مصدراً لأي كان، تمثّلاً بقول الإمام علي: «استغنِ عن مَن شئت تكن نظيره...»، علماً أنني لو كنت كما تزعمون لما منعت عني سفارة أميركا الدخول إلى أراضيها، بمنعي من الحصول على التأشيرة حتى يومنا هذا. إن هذا الدسّ الرخيص لا يمكنه أن يمحو تاريخي وقناعتي بالمقاومة، وطنية كانت أم إسلامية، في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
ثالثاً: كيف يستقيم قولكم عني إني أطالب بإخراج حزب الله من الحكومة، وقولي فعلياً حول وجود وزراء حزب الله في الحكومة في حينه، ومن المصدر نفسه: «الوزير محمد فنيش إنسان جيد، ويدير وزارته على نحو جيد، وهو كفؤ وعقلاني، وإمساكه بالوزارة ينظر إليه في المجتمع الشيعي على أنه فوق المستوى».
المرجع P261515Z APR06
رابعاً: تزعمون زوراً أني «حذّرت» من الالتفاف الشيعي الزائد حول السيد حسن نصر الله...
والحقيقة وبالترجمة الحرفية والصحيحة نقل عني القول وفي المصدر الذي تنقلون عنه: «أن المجتمع الشيعي لا يتوقع قراراً من الحوار الوطني...». وقال: إن المجتمع الشيعي يلتفّ حول (سماحة السيد حسن) نصر الله وقدّر (الحركة) أن 80% يدعمون تحالف أمل _ حزب الله... لذلك يحق (لسماحة السيد حسن) نصر الله و(الرئيس نبيه) بري أن يمثّلا الشيعة»، هذا الموقف يتناقض مع ما أوردتموه.
خامساً: تقولون كان الحركة واضحاً في مطالبه «لكسر هيمنة حزب الله _ أمل على المجتمع الشيعي»، وهذا أيضاً غير صحيح، لأن الترجمة الصحيحة والحرفية هي كالآتي: «معظم الاتصال _ وكانوا يتكلمون عن مجموعة من الشيعة ولست أنا بالتحديد إذ لم يتصل بي أحد _ ...»، فكيف لكم وبأي حق أن تنسبوا هذا القول إلي.
صلاح الحركة
نائب سابق