«إعلام وتواصل» في القوات
عطفاً على الخبر الوارد في صحيفتكم الصادرة صباح الأربعاء في 29 آب 2012 في زاوية علم وخبر، وتحت عنوان «رياشي يلجم موقع القوات»، يهمّ الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية توضيح الآتي: إن ما ورد في الخبر يجافي الحقيقة جملةً وتفصيلاً، وموقع القوات الرسمي يعتمد أعلى مقاييس المهنية في التعاطي الإعلامي.
وزد، أن رئيس جهاز الإعلام والتواصل، (وليس المسؤول الإعلامي في الحزب) هو صديق وزميل لرفاقه الصحافيين أو التقنيين في الموقع، والعلاقة بينهم هي علاقة مؤسساتية وفقاً لنظام الحزب الدقيق، بحيث يشكّل الموقع الإلكتروني إحدى الأدوات الحزبية الفاعلة في القوات وأحد المنابر الأبرز إعلامياً في لبنان. أما الأجواء التي أرادها الخبر المذكور، فهي غير واردة في القوات اللبنانية على الإطلاق. فالقوات أصلاً لا تمارس الشماتة، إلا أن الموقف السياسي من هذا الموضوع واضح ويمكن مراجعته على الموقع نفسه.
القوات اللبنانية
الدائرة الإعلامية

■ ■ ■

جهاز يختصر الدولة

تعقيباً على مقال الأستاذ إبراهيم الأمين يوم أمس حول فرع المعلومات، لا يوجد في بلد يحترم نفسه مؤسسة أمنية ما لا تحاسب على أخطائها، إلا في لبنان؛ فهذه الشعبة تأسست على مبدأ أنها تابعة مباشرة لشخص، وشخص مثل وسام الحسن ثبت أنه كان مشاركاً في عملية شهود الزور، فكيف يبقى على رأس عمله في مؤسسة تابعة للدولة؟ وبالتالي هو لا يزال يتبع لسعد الحريري، مع أن الأخير مغادر للبنان منذ أكثر من سنة، وليس في الحكومة. ولا ينسى أحد أن كل هؤلاء قد ظلموا من كان قبلهم بتهم كاذبة وأخذوا مكانهم. وجهاز دولة أمني يجب أن يكون مع القانون ولا يتبع لطائفة أو مذهب أو شخص، ولا يعمل إلا على ملفات تضرب طرفاً في الوطن والملفات الأخرى لا يراها. وفي لبنان عندنا تجربة مع المكتب الثاني، الذي كان دولة بحاله، حاله مثل فرع المعلومات، وأسوأ ما يقوم به فرع المعلومات هو تسريب المعلومات، مع أن القضية لا تنتهي بعد. فمن هنا نرى أن عمل هذا الجهاز غير شفاف.
فيصل باشا ــــ برلين