رحيم: لم أزر منقارة ولا النشار
بناءً على قانون المطبوعات، ارجو من حضرتكم نشر التوضيح التالي ردا على ما ورد في جريدتكم عدد الخميس 23/8/2012 رقم العدد 1789بقلم الصحافي الاستاذ ناصر شرارة بعنوان «تنظيم القاعدة يدخل معركة الشمال»:
انني انفي نفيا قاطعا وجملة وتفصيلا كل ما ورد في مقالة الاستاذ شرارة من اخبار مختلقة واؤكد انني لم أزر الشيخ هاشم منقارة ولا الشيخ عبد الكريم النشار. كما انني لم أطلق اي كلام تهديد او وعيد بحق اي احد منهما او غيرهما، ذلك انه ليس من عادتي ولا من منهجي اطلاق التهديدات حتى في حال وجود اختلاف في وجهات النظر مع اي جهة كانت، بل انني حريص كل الحرص، رغم التباعد مع اي طرف آخر، على عدم حصول اي تصادم لا في طرابلس ولا في اي منطقة اخرى من لبنان، وانني دائما ادعو الى الحوار الهادئ بعيدا عن التحريض والتشنج وعن كل ما يحرض الشارع بما يؤدي الى مزالق الفتن والتقاتل. مع العلم انني كنت صباح يوم الخميس في مقابلة على قناة «او تي في» في برنامج «حوار اليوم» مع الاعلامية جوزفين ديب واتصلت بالشيخ منقارة وسألته عما ورد في جريدتكم وقد نفى ما ورد جملة وتفصيلا، وبإمكانكم الاتصال بالشيخ منقارة والشيخ النشار واستيضاحهما حول ذلك.
الشيخ نبيل رحيم

■ ■ ■

حرج بيروت ما فتح

سمعنا أن حرج بيروت يُفتح أمام المواطنين لمناسبة عيد الفطر للسنة الثانية، لكن في الواقع يتبيّن أن الحرج لا يزال مقفلاً، وما جرى فتحه أمام الجمهور هو جزء صغير ليس فيه خضرة ولا شجر ولا ماء، مجرد مساحة رحبة مغطاة بالأسفلت تنتشر عليها بسطات بائعي الفشار والكعك والعصير والألعاب المخصصة للأطفال والكبار.
إذن هو مجرد كذبة الحديث عن فتح حرج بيروت وعودته ليفتح ذراعيه لأهالي بيروت وضواحيها. فما هو سر استمرار إقفال الحرج والإصرار على فتح مساحة لا علاقة لها بالأحراج ولا بالأشجار؟ هل تعتقد بلدية بيروت أن الشعب اللبناني لا يزال قاصراً في تعاطيه مع الحدائق العامة؟ أم أن في المسألة بعداً سياسياً لا يعلم تأويله إلا الله والراسخون في علم الحدائق قالوا آمنا؟
بشير البيروتي