كرم: لست شخصاً غير مرغوب فيه
عطفاً على ورد في صحيفتكم الغرّاء، الصادرة يوم الاثنين الواقع فيه 30 تموز في زاوية «علم وخبر»، وتحت عنوان «كرم شخص غير مرغوب فيه» يهمّ المكتب الاعلامي للنائب كرم توضيح ما يلي:
ان كل ما ورد في الخبر المذكور يجافي الحقيقة جملةً وتفصيلاً، كون النائب كرم قدم واجب التعزية كما يجب ووفقاً للاصول والعادات اللبنانية والكورانية، ولكن بعض «شبيحة الحزب القومي» والمتأصلين في اسلوب النظام الدمشقي البائد، حاولوا تعكير الزيارة مما اثار استياء اهلنا في اميون كما عائلة الفقيد التي سارعت الى التبرّؤ من الفاعلين.
اما ما سُمّي بخبر القمصان السود في حينه، فقد عاجل النائب كرم الاتصال بالموقع الاخباري للقوات اللبنانية لتصحيح الخبر الذي تمّ سحبه فوراً، علماً ان التعاطي معه من قبل الموقع كان كمجرّد خبر يجوز تصحيحه والتحقق منه، لكثرة السوابق لدى هؤلاء.
وها هم يصرّون عبر دعايتهم المغرضة والتي يعمدون فقط اليها، ويعتمدون فقط عليها، على محاولة تشويه صورة النائب الجديد، لكن اصرارهم غير اللائق هذا، لن يغيّر شيئاً في عمل القوات اللبنانية وسعيها الدؤوب لاجل كورة افضل في مناقبيتها الحقة واخلاقها وعنفوانها الوطني.
المكتب الاعلامي للنائب فادي كرم

■ ■ ■

المسؤولون يأكلون الحصرم والمواطنون يضرسون

لماذا ظهرت الانفراجات في لبنان دفعة واحدة على صعيد أكثر من مشكلة من المشاكل الآنية المُستعصية؟ وهل كان من الصعب على رئيس مجلس النواب نبيه بري وزعيم التيار البرتقالي الجنرال ميشال عون، حل قضية موظفي مؤسسة كهرباء لبنان المياومين فوراً وفي ساعتها تفادياً للوقوع في فخ المشكلات الصغيرة، «في وقت تمر فيه المنطقة بأحلك ظروفها»، حسبما تتكرر معزوفة المسؤولين في هذا البلد منذ السبعينيات.
وهل كانت قضية الشيخ أحمد الأسير، الى هذه الدرجة من الصعوبة، حتى بقي كل هذا الوقت متحكّماً بشارع رئيسي يربط بين قلب الوطن وجبهته الصلبة كما الوريد الى الوريد؟ وماذا عن قضية الأساتذة الذين توصلت الحكومة الى حل لانصافهم بحد أدنى من الاقتراحات؟
في كل هذه المشكلات التي سعت الحكومة الى حلّها حفاظاً على وضعها من السقوط وعلى عقدها من الانفراط، كان المواطن هو الضحية، كما أنه لا يزال ضحية لقضايا أخرى يتقاتل عليها المسؤولون آكلو الحصرم والمواطنون «يضرسون».
عامر مسلّم