ميشال الفتريادس يوضح
بعد ما نشرته «الأخبار» حول قضية ألفتريادس ــــ بنك البحر المتوسط (10 أيار 2012)، صدر عن بنك البحر المتوسط ش.م.ل. بيان نشر في العدد 4338 من جريدة المستقبل بتاريخ 12 ايار 2012، شكك من خلاله في وجود حجز على أموال المصرف، من خلال الزعم ان المصرف لم يتبلغ لغاية تاريخه اي قرار حجز على امواله، كما ورد على صفحة جريدة النهار على «تويتر» بتاريخ 14 ايار 2012 خبر مفاده نفي بنك البحر المتوسط المعلومات عن وجود شكوى قضائية وحجز اموال للمصرف، اضافة الى ورود نفي المصرف على عدة مواقع الكترونية وفي بعض وسائل الاعلان المرئية والمسموعة.
لذلك، يهم السيد الفتريادس ان يوضح للرأي العام ما يأتي:
ـــ ان السيد الفتريادس، وعلى ضوء تشكيك البنك المذكور بوجود حجز على امواله من عدمه حيناً ونفي وجود مثل ذلك الحجز والشكوى حيناً آخر، يؤكد ان قراراً قضائياً بالحجز على اموال المصرف كان قد صدر عن رئيسة دائرة التنفيذ في بيروت بالرقم 228/2012 والذي بموجبه تم القاء الحجز على اموال البنك البحر المتوسط ش.م.ل. ومنها عشرات العقارات العائدة للمصرف، وان ذلك القرار تم ابلاغه الى امانتي السجل التجاري والعقاري في بيروت.
ــــ ان السيد الفتريادس يؤكد ان المبالغ المختلسة لم تقدر من قبل العائلة الا بصورة مؤقتة في انتظار اكتمال التحقيقات بالقضية فضلاً عن التعويضات عن العطل والضرر اللاحق بالعائلة وبأعمالها نتيجة ارتكابات المصرف ومستخدميه والتي لم يصر الى تقديرها بانتظار اكتمال التحقيقات.
مكتب ميشال الفتريادس

■ ■ ■

أذكّركم

كل يوم يطل علينا وجه جديد حاملاً لواء اهل السنة مدعياً الدفاع عن حقوق ضائعة ودماء مهدورة. احب يا كرام ان أذكّركم بأن شعب فلسطين ينتمي الى الطائفة السنية، وأن بيت المقدس الذي تُشدّ اليه الرحال موجود في فلسطين.
احب ان أذكّركم أيها المدافعون والحريصون على الاسلام ان رسول الله قال ان احتلال بقعة من بقاع المسلمين توجب ان يصير الجهاد فرض عين، وفلسطين محتلة منذ ١٩٤٨.
أحب ان أذكّركم بأن الاحزاب الدينية، منذ وجدت، لم تقم بعملية واحدة ضد اسرائيل، وأن من يدعي انه فجّر في أميركا مفروض ان يكون قادرا على القيام بذلك في فلسطين المحتلة. احب ان اقول لكم ان عدونا هو اسرائيل وان ايران المسلمة هي اقرب الأصدقاء. أحبّ ان اقول انه كما قال عليه السلام «ليس منا من دعا الى عصبية» وان «لا فضل لعربي على أعجمي الا بالتقوى».
صالح نايف