ضم تعنايل إلى زحلة
رداً على ما ورد في جريدتكم الغراء بتاريخ 25/4/2012 تحت عنوان «تعنايل في قلب المعلّقة»، يهمّ المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل نشر التوضيح الآتي: إذ تبيّن أن بلدة تعنايل، وبفعل التجاذبات الحاصلة بين الأهالي قد تعطّل مجلس بلديتها، الأمر الذي حمل الدولة اللبنانية وفي جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت بتاريخ 5/5/2010 على اتخاذ قرار رقمه 63 أجّلت بموجبه الانتخابات البلدية والاختيارية في البلدة استناداً إلى طلب مقدم من أهالي تعنايل إلى بلدية زحلة لضمها إلى نطاق بلدية هذه الأخيرة، وحيث إن أبناء البلدات والقرى هم بأمسّ الحاجة إلى مَن يتطلع إلى شؤونهم الإنمائية لا أن يعرّضهم إلى سلبيات هم بعيدون في الواقع عنها، وحيث إن قرار مجلس الوزراء القديم الجديد ضمّ تعنايل إلى زحلة قد فرضته الظروف الآنفة الذكر وهو يزول بزوال تلك الظروف.
وعليه يتوجه وزير الداخلية والبلديات إلى عموم أهالي تعنايل الأعزاء بكتابه هذا، طالباً منهم السير قدماً في إعلاء روح الأخوّة والمصالحة، وهي وحدها القادرة على إعادة الشيء إلى ما كان عليه.
المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل
ميشال كرم

■ ■ ■

«الهري» تشكر القيسي

تعليقاً على التقرير الذي نشرته «الأخبار» في عددها 1681 بتاريخ 11 نيسان 2012 تحت عنوان «الاشغال تشفط رمول الهري»، والذي توقف على اثره مشروع شفط الرمل في البلدة، جاءنا من رئيس بلدية الهري جلال بو عمر بيان حرص فيع على إيضاح الآتي:
1. إننا انطلاقاً من حرصنا على طبيعة الشاطئ الرملي لمنطقة الهري وخوفنا من خسارة هذه الخصوصية، قمنا بجميع المراجعات اللازمة لحماية هذه القرية وشاطئها.
2. إننا في ظل هذا الخلاف في وجهات النظر، يهمنا التأكيد على مناقبية دور الإدارة في وزارة النقل وعلى رأسها المدير العام الأستاذ عبد الحفيظ القيسي الذي كان ولا يزال الحريص الأول على سلامة الشاطئ والبيئة.
3. اننا نحترم قرارات المدير العام، ولا يوجد لدينا أدنى شك بأنه طرف حيادي، ولا يوجد لديه أية أهواء شخصية في هذا الموضوع.
رئيس بلدية الهري
جلال بو عمر