نشرت «الأخبار» في عددها 1682 (بتاريخ 12/4/)2012، في زاوية «علم وخبر»، خبراً يتعلق بسماحة مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار خاصة، وبدار الفتوى في الجمهورية اللبنانية عامة.
ولما كان هذا الخبر عارياً عن الصحة، شكلاً ومضموناً، وجملة وتفصيلاً، ويشكل محاولة لإيقاع الخلاف بين المرجعيات الدينية في لبنان، فإننا نرسل إليكم كتابنا هذا آملين نشر تكذيب الخبر، ومتمنين عليكم عدم نشر شيء يتعلق بسماحة مفتي طرابلس والشمال من دون التأكد من صحته عن طريق الاتصال بالمكتب الإعلامي لدار الفتوى في طرابلس.
دار الفتوى في طرابلس

■ ■ ■

بيت الزكاة

نشرت «الأخبار» (12/4/2012) خبراً بعنوان «الحوار الإسلامي، انسحابات والمستقبل يستعدّ للقاء منافس» ورد فيه أن «الحوار الإسلامي في طرابلس قرر عقد اجتماعه المقبل في بيت الزكاة في 26 نيسان». يهم الإدارة العامة للبيت أن تنفي هذا الخبر جملة وتفصيلاً، فالبيت مؤسسة خيرية لم يدخل سابقاً، ولن يدخل في أية لقاءات سياسية ولم ينضم ولن ينضم إلى أية مجموعات أو تكتلات سياسية، وإن كانت إسلامية، فهو قد يلتقي مع الجميع في حوارات خيرية غير سياسية لتنسيق العمل الخيري والإغاثي، وهو محيّد عن العمل السياسي برمّته، ويقف بين التيارات المختلفة على مسافة واحدة، ويرحّب بالتعاون في كل عمل إنساني، وليس في أجندة البيت أي اجتماع لأي فريق في مقره، لذلك اقتضى التصحيح.
المدير العام
المحامي كرامي شلق

■ ■ ■

ديكتاتور

تعليقاً على ما نشرته «الأخبار» من رسائل الكترونية بين أعضاء ما يسمى «المجلس الوطني السوري» نقول إنه بصرف النظر عن شخصية برهان غليون وكيف هو أداة مثل أحمد الجلبي ومصطفى عبد الجليل من اختراع الغرب، فإن ما يلفت النظر من خلال أدائه انه ديكتاتور ولم يأت بانتخابات، فعلى سوريا السلام ان انتصر هؤلاء. في مراسلته لسعود الفيصل تراه مؤمناً بالقضايا العربية مع انه ملحد لا يعترف بوجود الله وقد طرد من سلك التعليم بسبب تعرضه للذات الإلهية، ونكرانه لوجود الله فكيف يكون وهابياً اكثر من الوهابيين؟ وكيف هو اخوانجي مع الاخوان؟ وزد على ذلك فهو مع ليفي يهودي وصهيوني، ولم يرفض المقابلة مع مراسلة القناة الصهيونية، بل ترك الباب مفتوحاً بحجة ضيق الوقت. ليبق حيث هو متسكع على الأرصفة في اوروبا، فالشعب السوري ليس بحاجة الى أمثاله.
فيصل باشا