رداً على ما أوردته جريدتكم الغراء بتاريخ 18/4/2012 تحت عنوان «توتر بين قباني وشربل على خلفية استهداف بعض الموظفين لأسباب مذهبية في فوج الإطفاء»، يهم المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل، نفي هذا الخبر جملة وتفصيلاً، ولا سيما أن سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني قد اطلع على حقيقة الأمر من الوزير شربل مباشرة.
شكراً لاهتمامكم.
المكتب الإعلامي لوزير
الداخلية والبلديات العميد مروان شربل
ميشال كرم

■ ■ ■

على الأقل هناك انتقاد

لم نجد ما يدل على سبق صحافي أو اتهام يُعتدّ به من خلال هذا النشر للرسائل في سلسلة الوثائق المعنونة «برهان ليكس»؛ فكل ما ورد أشياء طبيعية، وخاصة نقد العقيد الأسعد من قبل المجلس (على الأقل هناك حراك ونقد وتسويات. أما في نظام الأسد، فانظر ماذا يحدث لمن يرفع صوته مطالباً بالإصلاح؟)، وخاصة إذا ما علمنا أن نظام الأسد الأب والابن في وكالة التوريث هذه أنتج أشلاء وطن وبقايا شعب لم ير ولم يُعايش الديموقراطية، بل عايش القمع والقتل والفساد والبطالة. لذا، فلا بد إذاً من تعثر وفشل وتخبُّط على طريق بناء الدولة والأحزاب والديموقراطية.
فإن كان هناك من يجب نقده، فهو نظام الأسد القمعي الذي اضطر الناس إلى الاستنجاد بعرب الاعتدال وأميركا...
سيراجون الجفرة

■ ■ ■

ما ذنبهم؟

زج الدين بالسياسة يجب أن يكون ممنوعاً في قوانين الأمم المتحدة !!!!
ما هي الجريمة التي يقترفها هؤلاء اللبنانيون في الإمارات إن كانوا ولدوا _ من غير مشاورتهم _ في عائلة من هذه الطائفة أو تلك؟
هل على العمل الشريف غرامة؟
هل كسب لقمة العيش بعرق الجبين حرام؟
بل يجب أن يغرم من يسيء إلى هؤلاء من باب الأخلاق والعدل.
ثم إن كانوا لبنانيين، فمن مسؤول عنهم ليدافع عن حقوقهم؟
أين المسؤولون المنتخبون والمؤهلون لإدارة شؤون اللبنانيين؟ من قال إن من ولد سُنياً أفضل ممّن ولد شيعياً أو العكس؟ هل تعاليم الإسلام تدفع إلى الفصل بين المؤمنين؟
وأخيراً كلمة إلى اللبنانيين:
إذا أردتم حقوقكم كاملةً، فلا بد من شطب الطائفة من السجل، ولا علاقة للإيمان وممارسة طقوس الدين في سجلات الأحوال الشخصية في الإدارة اللبنانية.
غادة اليافي