يا بادلين الغزلان بالعملاء
فايز كرم عميل شاء من شاء وأبى من أبى. المطلوب تشكيل هيئة وطنية من الشعب لمحاكمة كل هذه العصابة معنوياً ومقاطعتهم اجتماعياً وتحقيرهم أينما حلوا. لا أهلاً ولا سهلاً إلى أن يجدوا شجرة زيتون يشنقون أنفسهم بها. وما قبلناه لغيرنا من أحكام وهي خفيفة نسبياً، يجب أن نقبله لمن هم قريبون منا عندما يقعون في العمالة. أسفت كثيراً وحزنت أكثر عندما علمت أن ميشال عون استقبله. كان الحريّ به رذله وأبعاده عن التيار نهائياً. ولكن لأننا نعيش الزمن الرديء، أُبعد شربل نحاس وطعنه التكتل في ليلة ليلاء (لن ننساها)، شحذ السكاكين فيها الثلاثي (كنعان _ عبود _ باسيل) ونُحر الوزير الآدمي على مذبح الصفقات. مبروك للتكتل (يا بادلين غزلانكم بعملاء).
وليد عون

■ ■ ■

صدقتَ

صدقت يا أستاذ إبراهيم الأمين حين قلتَ إننا شعوب لبنانية بلا قيم!
فنحن لسنا شعباً واحداً موحداً. لا، ولا لبنان يمثل الوطن الحبيب بالنسبة إلينا، كما هي الحال في باقي البلدان التي تمجد أوطانها.
نحن عبيد الطائفة والزعيم والمبادئ الواهية.
أحلم بيوم يحاسَب فيه كل من أوصلنا إلى هذه الحالة، ولا أستثني أحداً.
أحلم بيومٍ تجمعنا فيه المواطنية ونشعر بأننا أعزاء في وطننا وليس «منطقتنا»!
أستاذ إبراهيم، لقد وضعت إصبعك على الجرح!
فمن يداوينا؟!
مازن نعمة

■ ■ ■

عذراً

عذراً حضرة الأستاذ إبراهيم الأمين، ومع كل التقدير والاحترام لك ولمواقفك الوطنية التي نحترمها. يجب ألا يزايد أحد على الآخر في المواقف الوطنية، ولا يجوز اتهام الناس جزافاً؛ لأنك باتهامك هذا تجعلنا نعتقد أنك أنت من كشف التسجيلات التي تكلم بها فايز كرم مع العدو الإسرائيلي، أو أنت كنت مع فريق فرع المعلومات الذي حقق مع العميد كرم. وأعتقد أنك مخطئ إذا اعتقدت للحظة واحدة أن الرئيس ميشال عون يغطي عملاء أو حزب الله يسكت عن الحق لأي أمر كان. لو استطاع القضاء إثبات التهمة أو استطاع فرع المعلومات إثبات أن لديه تسجيلات، لما انتظروا رأيك وحكمك. لو ثبت كل ذلك، لما جرؤ أحد على الدفاع عن العميد كرم. عذراً منك، نحن في زغرتا لدينا فائض من القيم والأخلاق والوطنية لنوزّعها على كثير ممن فقدوها. تقبّل بفائق الاحترام، وشكراً.
ريفيلينو كعوي