السنيورة والبساط ينفيان أي علاقة بينهما
نشرت جريدتكم في عددها الصادر يوم الجمعة 30 آذار مقالة كتبها فداء عيتاني ادعت فيها أن الرئيس فؤاد السنيورة شريك لرجل الأعمال مازن البساط.
يهم المكتب الإعلامي للرئيس فؤاد السنيورة أن يشدد على النقاط التالية:
إن المقالة المشار إليها هدفت كالعادة إلى تشويه سمعة الرئيس السنيورة وإلحاق الضرر الإعلامي والسياسي به من دون أي وجه حق بل تقصدت القدح والذم والانتقام السياسي من خلال محاولة ربط اسم الرئيس السنيورة مع اسم رجل أعمال هو حر في أفعاله ومسؤول عنها.
إن الكلام المنشور عن شراكة بين الرئيس السنيورة ورجل الأعمال مازن البساط لا أساس له من الصحة، بل هو محض اختلاق وتلفيق.
مكتب الرئيس فؤاد السنيورة

■ ■ ■


بتاريخ يوم الجمعة الواقع فيه 30/3/2012، نشرت جريدتكم المحترمة في عددها رقم 1672 مقالاً لكاتبه «فداء عيتاني» وهو بمجمله عبارة عن جملة من الافتراءات والتحليلات المغرضة والمعلومات المفبركة. وإنني، اذ أحتفظ بكافة حقوقي في هذا الخصوص، أبدي ما يأتي:
لا تربطني بدولة الرئيس «فؤاد السنيورة» أية علاقة تجارية أو أية شراكة مزعومة على الإطلاق.
إن مسألة الدنانير العراقية التي استرسل كاتب المقال في إيرادها والتحليل بشأنها، كانت موضوع نزاع قضائي انتهى أصولاً بصدور حكم ببراءة الشركة التي أترأس مجلس إدارتها ومنع المحاكمة عنها.
لا علاقة لي، لا من قريب ولا من بعيد، بتحقيقات بنك المدينة أو بأية مواضيع تمتّ إليه بأية صلة.
أمّا بخصوص الحكم الصادر عن حضرة القاضي المنفرد الجزائي الذي اتخذه كاتب المقال ذريعة للتهجم والتشهير والافتراء والتجني، فإنني إذ أنأى بنفسي في المرحلة الراهنة التعليق على حيثياته وتفاصيل ظروف وقائعه احتراماً مني للقضاء اللبناني، أؤكد أنه ليس حكماً مبرماً، وهو محل طعن أمام محكمة الاستئناف المختصة، ولا يمكن بالتالي استخدامه أساساً لإطلاق أخبار إعلامية مضلّلة قبل صدور نتيجة الطعن، والمعلومات المتداولة بخصوصه تفتقر إلى الدقة والصدقية والجدية، وتهدف إلى النيل من سمعتي وسمعة صيدلية مازن التي أملكها ومسيرتها الرائدة في بيع الأدوية والمستحضرات الطبية والتشهير بها لأهداف مشبوهة ومعروفة.
مازن البساط