ليّون يوضح
تعقيباً على ما أوردته «الأخبار»، أول من أمس، على صفحتها الأولى، بعنوان «ليون يخضع لسوليدير»، نضع في متناول الرأي العام الحقائق الآتية:
ــــ إن إعادة دمج الآثار هي طريقة معتمدة عالمياً للمحافظة على المكتشفات في النطاق المديني، ومعروفة من قبل أصحاب الاختصاص ومعترف بها من كل المؤسسات العالمية التي تعنى بالمحافظة على الآثار.
ــــ إن ما تم في إطار مشروع دمج ميدان سباق الخيل الروماني يراعي الشروط العالمية في التعامل مع الآثار ضمن المدن.
ــــ إن مشروع الدمج في العقار 1370 يلحظ عدم المس بمدرجات الميدان ويسمح بتفكيك الحائط الوسطي من الميدان وإعادة تركيبه في مكانه بعد تشييد البناء، مع الإشارة الى أن هذا الجزء هو كناية عن أحجار كبيرة يسهل تفكيكها وإعادة تركيبها من دون إحداث أي ضرر.
ــــ إن الوزارة قد فرضت على أصحاب العقار تحويل الطبقة السفلية الأولى، حيث وجدت الآثار، إلى متحف أثري مفتوح أمام العامة والسيّاح، وإلغاء الطبقة الأرضية واستبدالها بممرات للمشاة بشكل يترك المجال مفتوحاً ومرئياً من مستوى الطريق العام.
ــــ إن الأمثلة عديدة عن مواقع تم التعامل معها بهذه الطريقة في فرنسا وإنكلترا واليونان.
ــــ إن قرار إدخال هذا الموقع على لائحة الجرد العام لا يعني وضع اليد على العقار، بل يفرض على المالكين قبل إجراء أي تحوير أو تعديل على العقار إعلام مديرية الآثار وأخذ موافقتها قبل المباشرة بالعمل، وبالتالي فإن القرار الحالي لا يتعارض مع قرارات الوزراء السابقين.
وزارة الثقافة ــــ
المديرية العامة للآثار

■ ■ ■

... و«سوليدير»

تعليقاً على ما نشرته صحيفتكم، تحت عنوان «ليون يخضع لسوليدير»، يهمّ شركة سوليدير أن توضح بأنها لم تراجع إطلاقاً الوزير غابي ليون بهذا الموضوع، وبالتالي كان قراره انطلاقاً من معطيات لا علاقة لسوليدير بها. ويؤكد ذلك ما ورد في مقالكم عن مراسلات بين الوزير وشركة «بيروت ترايد» لا علاقة لسوليدير بها. كما تستغرب سوليدير القول إنها تخدع أصحاب العقارات بعدم التبليغ عن وجود الآثار، خصوصاً أن أعمال التنقيب التي تبيّن محتويات باطن أرض العقار، لا يمكن أن تحصل إلا بعد البدء بأعمال البناء والتطوير.
أما القول إن الشركة تمنع موظفي المديرية العامة للآثار من الدخول إلى مواقع الحفريات فخاطئ، إذ إن الشركة تتعاون مع المديرية وتتقيد بالقوانين. ولا يخفى حرصها على الحفاظ على تراث مدينة بيروت وتاريخها، وجهودها والأعباء المادية والمعنوية التي تكبّدتها في هذا الإطار.
نبيل راشد ــ المدير الإعلامي