توضيح
ورد في «الأخبار» (العدد 1600 تاريخ 3/1/2012) في صفحة العدل، وتحت عنوان «على فكرة»، خبر تناول رئيسة قلم معهد الدروس القضائية الكائن في الاشرفية ملمحاً الى فقدان مبلغ 13,000000 ل.ل من اصل 15،000,000 ل.ل يفترض انها تمثل بدل تصوير المستندات الذي يسدده طلاب المعهد. وجاء في الخبر أن كلفة الصورة الواحدة هي 50 ليرة، وانه بعد احتساب عدد الصور خلال مدة معينة تبين ان المبلغ المذكور «تبخر» من دون معرفة كيفية صرفه، مشيراً الى ان رئيسة القلم هي الشخص المعني بجمع هذه المبالغ، وان هذه الحالة فريدة من نوعها وان الرقابة المالية في العدليات غائبة.
وقد تبلغت ادارة تحرير «الأخبار» من مصادر قضائية، أن عدّاد الآلة المخصصة لهذا العمل سجّل لغاية 10/2/2012 ان عدد الصور المسحوبة للطلاب لقاء بدل لم يتجاوز 78000 صورة، اي ان مردود هذا العدد من الصور لا يمكن ان يتجاوز مبلغ 4,000,000 ليرة لبنانية. في حين ان مصروف الآلة من الحبر المستعمل وشريط الكباس بلغ في العام 2011 1,400,000 ل.ل.
«الأخبار» تنشر هذا التوضيح وتؤكد أنها تسعى الى بذل الجهد للتحقق من أخبارها، ولا سيما في ما يتصل بالشأن القضائي، وهي على اتم الاستعداد لنشر اي توضيح او تصويب يردها في هذا المجال.

■ ■ ■

تصويب

رداً على ما ورد في جريدتكم في عدد السبت 3 آذار بعنوان: مدارس تبغي الربح: أهالي التلاميذ تبلغوا بزيادة الأقساط بين 10% و40% بشأن أصحاب المدارس الذين يسرقون أهالي التلامذة بحجة تصحيح الأجور للمعلمين، يهمني أن أوضح أن ما قلته هو أنّ «بعض» أصحاب المدارس يتحججون بزيادة رواتب المعلمين التي لم تصدر حتى الآن ويرفعون الأقساط.
نقيب المعلمين نعمه محفوض