لفت نظر
ورد في «الأخبار» (2/2/2012) في الصفحة الخامسة تحت عنوان «علم وخبر» أنّ المسؤول عن العلاقات الدبلوماسية في التيار الوطني الحر ميشال دي شادارفيان لا يدوّن محاضر الجلسات واللقاءات التي يحضرها في الرابية منذ نحو ثلاث سنوات، والتي تجمع العماد ميشال عون والبعثات الدبلوماسية والسفراء والوفود الأجنبية.
أودّ لفت نظر كاتب الخبر إلى أنه إذا كان قد استند إلى الصور، سواء على التلفاز أو في الصحف خلال اللقاءات من دون أن يلاحظ أنني أحمل مدوّنة كما جرت العادة، فمن الطبيعي أن يعي أن مثل هذه اللقاءات تستهل عادة بتبادل التحيات أمام عدسات المصورين. أما البحث في المواضيع الأساسية والرئيسية للقاء فيكون بعيداً عن الإعلام.
مسؤول العلاقات الدبلوماسية في التيار الوطني الحر
ميشال دي شادارفيان

■ ■ ■

الشيوعيّون منخرطون

تعليقاً على ما ورد في «الأخبار»، صفحة رأي (13/2/2012)، في مقال للأستاذ أسعد أبو خليل تحت عنوان «مقاطعة إسرائيل ومقاطعة MTV»:
أولاً، أشكر الأستاذ أسعد أبو خليل على مقاله ووقوفه إلى جانب حملة مقاطعة «داعمي إسرائيل» في لبنان، بعد الحملة الكبيرة التي تتعرض لها من عدد من وسائل الإعلام والصحافة، ومن الذين يدّعون حرصهم على وجه لبنان الثقافي والحضاري.
ثانياً، يهمني أن ألفت إلى ما ورد في مقاله بشأن مشاركة الحزب الشيوعي اللبناني في الحملة وأن «الحزب الشيوعي بعيد كلياً عن حملة المقاطعة، وأن الناشطين والناشطات في الحملة هم وهن من اليسار الجديد»، وأؤكد أن الحزب الشيوعي اللبناني من مؤسّسي هذه الحملة ومنخرط فيها منذ عام 2002، وأنا أشارك في الحملة بصفتي عضو لجنة مركزية مكلّفاً من الحزب الى جانب رفاق آخرين من قطاع الشباب والطلاب واتحاد الشباب الديمقراطي، إضافة إلى آخرين. وجريدة «الأخبار» شاهدة على ذلك من خلال تغطيتها لعمل الحملة وللمقابلات التي أجريت مع الرفاق الحزبيين الناشطين في الحملة. لذا، كان حرىّاً بالأستاذ أبو خليل أن يكون دقيقاً في استقصاء معلوماته، كي لا يصبح هو أيضاً واحداً من الذين يستهدفون الحملة ونشاطها عن قصد أو غير قصد.
رباح شحرور
عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اللبناني
ناشط في حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان