إذا وصلت الحركات الإسلامية إلى الحكم في جميع البلدان العربية، فسيكون من الواجب عليهم أن يشكروا عدوهم الرئيسي: إسرائيل. لولا المساعدة، المباشرة وغير المباشرة، من جانب الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، لما استطاعوا تحقيق حلمهم. يصح الأمر في غزة، وبيروت، والقاهرة وحتى طهران. لنأخذ على سبيل المثال حماس: واجه الطغاة في كافة الدول العربية مأزقاً. كان بإمكانهم وقف كافة النشاطات السياسية والمدنية، لكنّهم لم يستطيعوا إقفال المساجد. كان بإمكان الناس الاجتماع في المسجد لتأدية الصلاة، وتنظيم أعمال خيرية، إلى جانب إنشاء جماعات سياسية سرية. قبل عهد تويتر وفايسبوك، كانت تلك هي الطريقة الوحيدة للوصول إلى الجماهير.كان أحد الطغاة الذين واجهوا هذا المأزق هو الحاكم العسكري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. منذ بداية الاحتلال، منع أي نشاط سياسي. وقد وضع نشطاء السلام في السجن، وأغلقت المراكز المدنية، وأبقيت المساجد فقط مفتوحة. كان بإمكان الناس الالتقاء هناك.
تخطى الموضوع التسامح الديني. كان لدى «الشاباك» أو «الشين بيت» اهتمام زائد في ازدهار المساجد. لقد اعتقدوا أنّ الناس الذين يصلّون خمس مرات في اليوم، لن يكون لديهم الوقت لتركيب القنابل.
لقد أقرّ الشاباك في حينه أنّ العدو الرئيسي هو منظمة التحرير الفلسطينية الفظيعة، برئاسة الوحش ياسر عرفات. كانت منظمة التحرير الفلسطينية علمانية. كان بعض أعضائها البارزين من المسيحيين. لقد طمحت المنظمة لإنشاء دولة فلسطينية «لا مذهبية». لهذا السبب كانت منظمة التحرير هي عدو المنادين بالإسلام، الذين طمحوا إلى إنشاء خلافة إسلامية.
كان الظن وقتها أنّه بهدف إلحاق الضرر بمنظمة التحرير وإضعافها هي وفتح، يجب توجيه الفلسطينيين نحو الدين. لذلك فقد قام الحكم العسكري بكل ما في وسعه، سراً، من أجل مساعدة الحركة الإسلامية.
لقد كانت هذه سياسة ناجحة للغاية، وهنأ رجال أمننا أنفسهم على شدّة ذكائهم. لكن، حدث أمر مزعج فجأة. في كانون الأول 1987، اندلعت الانتفاضة الأولى. تنافست الحركة الإسلامية مع أحزاب أكثر تطرفاً. في غضون بضعة أيام، حوّلت نفسها إلى «حركة المقاومة الإسلامية» (اختصارها: حماس) وتحوّلت إلى أخطر عدو لإسرائيل. على الرغم من ذلك، تطلّب الأمر أكثر من سنة قبل ان يأسر الشاباك زعيمها، الشيخ أحمد ياسين. من أجل محاربة العدو الجديد، حماس، اتفقت إسرائيل مع منظمة التحرير في أوسلو.
الآن، لسخرية القدر، توشك حماس على الانضمام إلى منظمة التحرير والمشاركة في حكومة وحدة فلسطينية. بالفعل، عليهم ارسال رسالة شكر لنا.
لم يكن دورنا في صعود حزب الله مباشراً بالقدر ذاته، لكنّه لم يكن أقل نجاعة. عندما اجتاح أرييل شارون لبنان في 1982، كان على الجيش الإسرائيلي أن يعبر عبر المناطق الشيعية في جنوب لبنان. استقبل جنودنا كمحررين. محرّرين من منظمة التحرير الفلسطينية، التي أقامت هناك دولة داخل دولة.
سرت في سيارتي خلف الجنود لكي أصل إلى الجبهة. كان عليّ المرور بالعديد من القرى الشيعية، وفي كل واحدة منها دعاني القرويون إلى شرب القهوة في منازلهم.
لم ينتبه أحد، في حينه، لا شارون ولا غيره، للشيعة. في فدرالية المجتمعات العرقية ــ الدينية المستقلة ذاتياً، المعروفة باسم لبنان، كان الشيعة منذ البداية أكثر المجتمعات المضطهدة والمستضعفة.
غير أنّ الإسرائيليين مدّدوا إقامتهم. لقد كان الشيعة بحاجة لبضعة أسابيع فقط ليدركوا أنّ الإسرائيليين لا ينوون المغادرة أبداً، حتى بعدما طردوا الفلسطينيين. ولذلك، ثاروا لأول مرة في تاريخهم. المجموعة السياسية الأبرز، أمل، شرعت في تنفيذ عمليات عسكرية صغيرة. عندما لم يفهم الجيش الإسرائيلي، تضاعفت التفجيرات وتحوّلت إلى حرب عصابات حقيقية.
من أجل تطويق حركة أمل، شجعت إسرائيل منافساً صغيراً أكثر راديكالية: حزب الله.
لو خرجت إسرائيل من لبنان في ذلك الحين (كما طلبت مجلة «هعولام هازيه» اليسارية) لم يكن ليحدث ضرر كبير. لكن الجيش الإسرائيلي بقي هناك 18 سنة إضافية. في تلك الفترة تحوّل حزب الله إلى آلة حرب ناجعة، أيقظ تأييد الجماهير العربية في كل مكان، وسيطر على الحكم في المجتمع الشيعي، وتحوّل إلى قوة كبيرة في السياسة اللبنانية.
نحن نستحق الشكر الجزيل من حزب الله أيضاً.
إنّ قضية «الإخوان المسلمين» هي أكثر تعقيداً. تم تأسيس المنظمة في 1928، وذلك قبل قيام دولة إسرائيل بعشرين عاماً. في حرب 1948 تطوع أعضاؤها لمحاربتنا. إنّهم يروجون للوحدة الإسلامية، والقضية الفلسطينية قريبة جداً من قلوبهم.
كلما اشتد النزاع الإسرائيلي ــ الفلسطيني، ازدادت شعبية الإخوان. منذ حرب حزيران، التي خسرت فيها مصر نصف شبه جزيرة سيناء، وأكثر من ذلك بعد التوقيع على السلام أحادي الجانب مع إسرائيل، غذّوا السخط العميق لدى جماهير مصر والعالم العربي بأسره ضدنا. لم يكونوا مسؤولين عن اغتيال أنور السادات، لكنّهم هللوا يوم وفاته.
لم تكن معارضتهم لاتفاقية السلام مع إسرائيل رد فعل إسلامياً فحسب، بل رد فعل مصري حقيقي أيضاً. شعر المصريون بأنّ إسرائيل قد خدعتهم. لقد شملت اتفاقيات كامب دافيد عنصراً فلسطينياً هاماً، لولاه لما كانت مصر قادرة على التوقيع عليها. السادات، الرجل ذو الرؤية، تمعن في الصورة العامة واعتقد أنّ الاتفاقية ستؤدي بسرعة إلى إنشاء دولة فلسطينية. مناحيم بيغن، وهو في الأصل محام، اهتم بالتفاصيل الصغيرة. لقد كبرت أجيال من اليهود على التلمود، الذي هو بالأساس مجموعة من السوابق القانونية، ولذلك يمكن اقناعهم بالحجج القانونية. ليست صدفة أنّ الطلب كبير على المحامين اليهود في أنحاء العالم.
في الواقع، لم تذكر الدولة الفلسطينية على الإطلاق في الاتفاقية. تم التحدث فيها عن حكم ذاتي. ومكنت الصيغة اسرائيل من مواصلة الاحتلال. لم يتوقع المصريون ذلك، وقد زاد غضبهم. المصريون على قناعة بأنّ دولتهم هي زعيمة العالم العربي، وأنّهم مسؤولون عن كل اجزاء ذلك العالم. إنّهم لا يستطيعون تحمل وضع يظهرون فيه وكأنّهم خانوا أولاد عمهم الفلسطينيين، المساكين الذين لا حول لهم ولا قوة.
قبل وقت طويل من إسقاط حسني مبارك، كنّ له المصريون كرهاً عميقاً. لقد رأوا فيه خادماً لإسرائيل وأجيراً للولايات المتحدة. لم يستطيعوا أن يغفروا له دوره الحقير في الحصار الإسرائيلي على مليون ونصف المليون من الفلسطينيين في قطاع غزة.
منذ نشوء حركة الإخوان المسلمين، تم شنق، سجن واستجواب قادتها ونشطائها. سمعتهم جيدة جداً في مناهضة السلطة. يساهم دعمهم القوي للفلسطينيين كثيراً في تعزيز صورتهم تلك.
لو حققت إسرائيل السلام مع الفلسطينيين من قبل، لخسر الإخوان الكثير من وهجهم. إنّهم يتحولون الآن، بعد الانتخابات النيابية، إلى القوة الرئيسية في السياسة المصرية. شكراً إسرائيل.
ولا ينبغي ان ننسى إيران. هي أيضاً مدينة لنا بالكثير. الكثير جداً، في الواقع.
في 1951، تم انتخاب محمد مصدق في الانتخابات الديموقراطية الأولى في دولة مسلمة في المنطقة. الشاه، محمد رضا بهلوي، الذي تم تتويجه من قبل البريطانيين في الحرب العالمية الثانية، طُرد. أمّم مصدق موارد النفط الخاصة ببلاده، التي اختلسها البريطانيون حتى ذلك الحين بحرية، مقابل مبالغ زهيدة.
بعد عامين، عاد الشاه عبر انقلاب هندسته الاستخبارات السرية البريطانية ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، واسترجعت بريطانيا وشركاؤها النفط. ربما لم يكن لاسرائيل دور في الانقلاب، لكن في ظل حكم الشاه جمع الإسرائيليون ثروة من وراء بيع الأسلحة للجيش الإيراني. درب عملاء الشاباك الشرطة السرية البغيضة لدى الشاه، أي السافاك. ويعتقد كثيرون أنّ أفراد الشاباك علموهم أساليب التعذيب. ساعد الشاه في بناء وتمويل خط النفط إيلات ــ عسقلان لنقل النفط الإيراني. لقد مر ضباط مخضرمون من الجيش الإسرائيلي عبر إيران في طريقهم إلى كردستان في العراق، وساعدوا هناك في التمرد ضد السلطة في بغداد.
في الوقت ذاته، تعاونت القيادة الاسرائيلية مع حكومة الأبارتهايد في جنوب أفريقيا في تطوير السلاح النووي. عرضت الحكومتان على الشاه الانضمام إليهما، كي تكون لإيران قنبلة نووية هي أيضاً.
قبل أن يتمكن ذلك التعاون من جني الثمار، تم إسقاط الشاه المكروه، من خلال الثورة الإسلامية في شباط 1979. منذ ذلك الحين، كان لكراهية الشيطان الأكبر (الولايات المتحدة) والشيطان الأصغر (نحن) دور كبير في بروباغندا الانظام الإسلامي. لقد ساعدته تلك الدعاية على كسب ولاء الجماهير. وها هو محمود أحمدي نجاد يستخدمها الآن في ترسيخ حكمه.
يبدو أنّ كافة المجموعات الإيرانية ــ ومن ضمنها المعارضة ــ تدعم الجهد الإيراني للحصول على القنبلة النووية الخاصة بالجمهورية الإسلامية، من أجل ردع أي هجوم نووي اسرائيلي (منذ أسابيع قال رئيس الموساد إنّ قنبلة نووية إيرانية لن تشكل «خطراً وجودياً» على اسرائيل). إلى أين كان سيصل النظام الإيراني من دون إسرائيل؟ لذلك فهو أيضاً مدين لنا بالشكر. لكن يجب ألا نبالغ في غرورنا. صحيح أنّ إسرائيل ساهمت كثيراً في النهضة الإسلامية، لكنّها ليست العامل الوحيد، أو الرئيسي، لتلك الظاهرة. رغم أنّ الموضوع يبدو غريباً إلى حد ما، فمن الظاهر أنّ الأصولية الدينية الظلامية تعبر عن روح العصر. ألّفت راهبة بريطانية، تحوّلت فيما بعد إلى مؤرخة، واسمها كارين أرمسترونغ، كتاباً هاماً تتبعت فيه ارتفاع شأن الأصولية في العالم الإسلامي، وفي الولايات المتحدة وفي إسرائيل. لقد ظهر نمط واضح: الحركات المتناقضة ــ الإسلامية، المسيحية واليهودية – قد اجتازت المراحل ذاتها وفي الوقت ذاته تقريباً.
ثمة في إسرائيل اليوم توتر، لأنّ الطائفة الحريدية ذات التأثير القوي، تجبر النساء في أماكن كثيرة في البلاد على الجلوس في أماكن منفصلة عن الرجال (في القسم الخلفي) في الحافلات، كما كان يحصل مع السود في ولاية ألاباما الأميركية في الماضي. إنّهم يطالبون أيضاً بأن تمشي النساء في الشارع على أرصفة منفردة. يمنع الحاخامون الجنود المتدينين من الاستماع إلى غناء زميلاتهم الجنديات. تُمنع النساء، في أحياء الحريديين، من الظهور بين الناس إلا إذا كن يرتدين ملابس تغطي كافة أجزاء أجسامهن، ما عدا الوجه واليدين، حتى إذا كانت درجة الحرارة هي 30 درجة مئوبة وأكثر. لقد بصق أحدهم على طفلة عمرها 8 سنوات، تنتمي إلى عائلة متدينة، لأنّها لم تكن ترتدي ملابس «محتشمة» بما يكفي. في التظاهرات ضد تلك المظاهر، صاحت النساء العلمانيات «هنا طهران!».
يحتمل أنّه في أحد الأيام، ستتوصل إسرائيل الأصولية إلى اتفاق سلام مع عالم إسلامي أصولي، برعاية رئيس أميركي أصولي، إلا إذا فعلنا شيئاً الآن لوقف العملية، قبل فوات الأوان.
* كاتب اسرائيلي، مؤسس «حركة السلام»
(Gush Shalom)
28 تعليق
التعليقات
-
وحدن بيبقواابراهيم الأمين , لازلنا بانتظارك
-
هذا هو أفينيريفي مقالته الأخيرة يوضح أفنيري بشكل لا لبس فيه توجهاته الليبرالية الصهيونية الهادفة للحفاظ على استمرارية الكيان. # يصنف عرب 48 كأحد مكونات مجموع غاصبي فلسطين. # لا يرى مشكلة في الإحتلال و لا حتى يعترف به لأراضي 48. #يرى ان المشكلة هي في سيطرة الأشكيناز (اليهود الغربيين) على مجمل مفاصل دولة الكيان الغاصب. #يعزو تطرف السفارديم (اليهود الشرقيين) إلى غبنهم في المراكز المهمة و تطرف يهود روسيا بسبب إرثهم البلشفي و لا يأتي على ذكر تطرف الإشكيناز المقنع بالخبث. هذه نقطة مهمة لأن العدائية المباشرة للسفارديم تعري مواقف حلفاء الكيان الغاصب من غرب و عرب لذلك حلفاؤهم يفضلون حكم العمال أو كاديما لتجنب الحرج في التواطؤ على الشعب الفلسطيني. # يلوم نفسه أفنيري لأنه لم يفعل الكثير لإقناع الشرقيين ب"السلام" أي تسهيل التطبيع مع الشعب العربي بشكل عام و دمج عرب 48 بالمستوطنين كي ينسوا حقوقهم و ليتفاوضوا على غزة و بعض الضفة إلى ما لا نهاية. أفنيري و أمثاله أخطر من بكثير من صهاينة الليكود و كاديما و العمال لأنه يقنع الإحتلال ب "الإنسانية" و "الديمقراطية" تميهداً لمحي مبدأ المقاومة من وعينا. لأفنيري مقالات كثيرة يجدر بحثها و تحليلها لفهم اليسار الصهيوني و تنبيه القراء العرب من الوقوع في فخه التطبيعي من باب إعرف عدوك و لكن للأسف "الأخبار" لم تنشر إلا مقالة لا قيمة معرفية فيها بل تشوش على قليلي الوعي انجازات المقاومتين اللبنانية و الفلسطينية.
-
مقال "أفنيري" سقطة... كان يجب تداركها!كان يمكن فهم مقال الكاتب الصهيوني المليء بالكذب وتزوير الحقائق والذي شوه الصورة النضالية الجهادية لأبناءالجنوب وللإسلاميين عموماً ووصمهم بالعمالة ضمن مقال تحليلي للطريقة التي يقلب فيها العدو الحقائق في إطار حملته النفسية ضد الشعوب العربية لكسر إرادتها. من المستغرب والباعث على الصدمة أن تقوم أي صحيفة تدعَي أنها تحمل هموم الأمة وقضاياها بترجمة مقال بائس وَضع خصيصاً للقارئ الإسرائيلي ونشره كما هو. باختصار المقال محشو بالقش والتبن... وَمستفز ولا داعي للدخول في التفاصيل، هو إهانة لذكاء القارئ العربي و مشروع طعنة في شرفه ووطنيته و ذاكرته ولذا تقتضي الشجاعة الاعتذار منه.
-
إعرف عدوك إعرف نفسك!يقول المثل الصيني إعرف نفسك إعرف عدوك في مئة معركة تنتصر مئة مرة. لم أعرف إذا كان الداعي لنشر هذا المقال هو من باب إعرف نفسك أو إعرف عدوك! فمن جهة لا نستطيع تصنيف نشر المقال في باب إعرف عدوك لأن المقال يتكلم عنا و إذا كان من باب إعرف نفسك فالويل لنا إن كنا بحاجة لكاتب صهيوني كي نعرف نفسنا. أغلب ظني أن قرار النشر اتخذ لا من هذا الباب و لا من ذاك بل من شباك التضامن الأممي لليسار الليبرالي الذي فجأةً وجد ضالته عند أفنيري...سبب فشل اليسار و صعود الإسلاميين هي إسرائيل!....و يتهموننا بالولع بنظرية المؤامرة! على اليسار الليبرالي أن لا يبتهج كثيراً بهذه النظرية لأن إذا غباء بعض أجهزة الكيان الغاصب أفشلهم فهل هم فعلاً يستحقون الحياة؟
-
أدعياء اليسار وأدعياء الدين حين يتسلمون مقاليد السلطة !!! يظهر أن إساءة إستعمال السلطة ليست وقفاً على الحكام في هذا الوطن ( المنكوب بيسارييه قبل رجعييه)، بل هي سمة عامة في كل من أوتي سلطةً ما!! لقد ارسلت تعليقاً إلى هذه الصفحة وفي التعليق أشرت إلى دور الرقابة الانتقائية أو الاستنسابية على التعليقات وقد ارتأى صاحب السلطة( الذي له الكلمة الأخيرة في ما ينشر ولا ينشر) أن يجتزئ التعليق ويحذف منه ما أشرت إليه عن الرقابة على التعليقات . وكأنه أراد التأكيد على ما كتبته. إن هذا النوع من السلوك يفسر تماماً السلوك الغريب الذي يقفه أدعياء اليسار وأدعياء الدين حين يتسلمون مقاليد السلطة ويظهرون أسوأ ما في أعماقهم... واتحداكم أن تنشروا هذا !!!
-
شكراً افنيري!!!الشكر واجب حتى للأعداء حين يقدمون خدمةً لأعدائهم. الخدمة التي قدمها افنيري هي الكشف المبكر لبعض أنواع السلوك المتواطئ. وحتى أوضح قصدي أذكركم بزيارة هذا الافنيري ( ما غيرو ) لعرفات في أثناء حصار بيروت عام 1982!! ولم تكن تلك الزيارة المعلنة (وقد كانت هناك زيارات غير معلنة ) سوى واحدة من المقدمات التبريرية لما أقدم عليه عرفات فيما بعد. لقد تعودنا على هذا النوع من اليساريين التبريريين وللتذكير بمواقف متشابهة كان يقفها أدعياء الماركسية(حواتمه و غيره) وو ليس مستبعداً أن يكون هذا أيضاً من ضمن سلوك الأخبار وضمن منطقها الذاتي. والغريب في هذه الصحيفة ليس سلوكها في ما تنشره فإن هذا يبقى من حقها أن تنشر أو تحجب ما تشاء
-
يا جريدة الأخبارمن سمع مناديا ينادي يا للأخبار فلم يجبه فليس باخباري! ثمانية من تسعة معلقين على هذا الخبر عبروا عن استغرابهم لقرار النشر! طبعا قد يكونوا ثمانية متطرفين لا يرغبون في سماع رأي "الاخر" و يرفضونه دون سؤال. و قد يكون لاغين عبثيين و مستهترين و من ولاة الشيطان! لكن قد يكونوا يعتبون عليكم من باب العشم. و من مبدأ صديقك من صدقك لا من صدقك (بتشديد الدال). و من الاكيد أن معظم القراء, المدمنين على موقعكم , الذين جزعوا معكم حين تعرض للهجوم القرصني عقب ويكيليكس, و الذين خسروا معكم جزءا مما خسرتم, لا يرغبون بفطام قسري و لا بخسارة افدح. إن لم يكن الامر واضحا, فسأوضحه : نحن كقراء نتابع جريدتكم لانها تريح اعصابنا من هذا النوع من "العشق" و "المحبة". و نعلق عليها لاننا نجد فيها مساحة لنا و ساحة لأفكارنا تفضلتم علينا بها. اعتقد أن الخطأ التقني الذي ادى الى وصول هذه المقال هنا يمكن تصحيحه, و لا بأس من اخبارنا بذلك لتعود الامور الى نصابها! اما إن لم يكن خطأ فلا بد من التوضيح, و اذا كان هدفه فتح باب النقاش في الموضوع فلتبدأه هنا بنشر تعليقاتنا المستنكرة, و من الاكيد أن احدنا سيكتب لكم ردا, ليس عن مضمون المقال, و لكن عن قرار النشر. هناك الكثير من الامور التي لا نستطيع أن نغيرها من خلف شاشات الحاسوب, مع انها تحرق اعصابنا و تستهلك نيوروناتنا, لكن هذا ... هذا نستطيع أن نغيره, لاننا وثقنا فيكم و لا زلنا. السؤال موجه للأستاذين ابراهيم الامين و بيار ابي صعب لترك سجالهم حول الليبرالي و اليساري,و للتوضيح. دمتم حنظلة
-
الترويض قبل التطبيع؟أفنيري معروف جداً في الأوساط الغربية اليسارية و بسخريته اللاذعة من المؤسسات السياسية و العسكرية و الأمنية الصهيونية. أي تحقيق بسيط لمقالات أفنيري يعلم أن نقده للمؤسسات الكيان الغاصب هو من حرصه على ديمومة الكيان و ليس مناصرةً لقضايانا. مقالات أفينيري تشبه إلى حد ما مقالات الأستاذ غسان سعود في سخريتها و ألذعيتها (عذراً أستاذ غسان من التشبيه) من الواقع اللبناني, فأنا لا أستطيع تفسير سخرية غسان من كل شيء و كل أحد في لبنان إلا من باب حرصه على لبنان. فلماذا تنشرون مقالاً لحريص على ديمومة عدونا؟؟؟
-
بين التطبيع والمواجهة...ماذا عن فقدان نقاط القوة؟ 2بسم الله الرحمان الرحيم إن مواجهة إسرائيل لا تكون بصف الكلام(اللغو الذي يسقط في العبثية وينتج اللامبالاة والإستهتار ويعطل العقل ويلغي دوره).فمن يريد مقاطعة إسرائيل وردعها عن الإفساد واستعادة الديار، فليسعى إلى إعداد ما استطاع من قوة. أللهم اغث المظلومين المقهورين المستضعفين في البحرين وسائر بقاع الأرض وفرج عنهم برحمتك يامغيث المستغيثين ومعين الضعفاء يا أرحم الراحمين أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-
بين التطبيع والمواجهة...ماذا عن فقدان نقاط القوة؟ 1بسم الله الرحمان الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم من سمع مناديا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم جيد وممتاز أن يقاطع المرء إسرائيل ولكن بشرط أن لا يصلها بسلوكياته. جيد وممتاز أن يدع البعض:الموت لإسرائيل، ولكن بشرط أن لا يساهموا بإحيائها عبر سلوكياتهم. جيد وممتاز أن يرفض البعض التطبيع مع إسرائيل، ولكن بشرط أن لا يطبعوا معها بسلوكياتهم؟ ماذا يعني أن يبادر البعض إلى محاربة الصهاينة أو مقاطعتهم وكيانهم أو رفض التطبيع معهم، وفي المقابل يتبعون ويتولون بسلوكهم الشيطان الذي هو ذاته من يتولاه الصهياينة ويتبعون خطواته؟ لا يمكن لشخص أن يكون في الخندق المواجه لخندق الصهاينة عمليا، وهو لا يلتزم بتطبيق قول تعالى"وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ"(الأنفال 60)،يعني أن يشارك ويساهم ويسعى بما أمكنه في توفير كل متطلبات التمكين، بمعنى أنه لا يجزيه دفع المال،مثلا ، وهو يقدر على توظيف عقله وسائر طاقته في تصتيع ما أمكن. عندما لا يسعى من يقاطع إسرائيل ويرفض التطبيع معها ويدع ويتمنى لها الموت إلى تعطيل كل الخيارات المتاحة لديها، ومنها الحصار الإقتصادي، وذلك من خلال السعي إلى تحقيق الإكتفاء الذاتي، فإنه يخدم مشروعها ويساهم في تقويتها، أو توفير البيئة الضعيفة التي يتوقف عليها بقائها.
-
الاخبار لناالاخبار لنا وهي آخر معقل للأخيار,نلتجأ اليها من بين الالاف مثيلاتها الذين يتعاطوا بالاخبار,فأرجوكم يا أيه القيمون عليها لا تقتلوا حلم جوزيف, وأتركوها صافية كما ارادها,وأن لا تعاودوا الكرة وتنشروا لكاتب اسرائيلي هيك خبط لزق,حقيقاً لقد صدمت ولم اصدق بأنني اقرأ الاخبار, هذا الكاتب معروف ومن المؤسيسن لحركة السلام الان وانا كمتلقي انتظر من الاخبار ان تعرفني به وباسرائيل بيتنا,ولكن على قاعدة اعرف عدوك,وفي الصفحة المناسبة, ولقد انتظرت حقيقاً اعتذاراً من الاخبار عن هذه الهفوة,المدعواأفنيري من دعاة السلام, وممن يبثون السموم ايضأ, فحذاري حذاري,فالاخبار ليست قطر يتجول بها شمعون بيريز. وانا متأكد ان هذا كان خطأ في الغرافيك.
-
من وحي "بالعبري الفصيح"أجمل سلام و لقاء العال تغنّى لعالية أنا بن زهير يا أضاليا ما تيجى حبّة يا غالية و نوحّد الأجواء صحافة بالمظبوط معاريف ها آرتس توت و أحرنوت يدعوت أنبوبة الأنباء يا دمعى بطّل تجري شوف الحمام القمري ينشد غناه بالعبري و يغنى للأسماء أفنيري و هاس و عامير كوهين و يوسي و عوفر شاؤول و عميرة و شيلح
-
اسئلة لجريدة الاخبارلن اعلق على مضمون المقال الصهيوني للكاتب "اليساري" الصهيوني أوري أفنيري الذي لم يعارض يوما حربا شنه كيانه ضدنا (و لاحظوا في المقال انه غير منزعج من الحروب و لكن من إدارتها). و لكني لا أكاد أصدق أن هذا المقال ينشر في الجريدة التي "تنتمي الى معسكر رافضي الهيمنة" في صفحات الرأي, و ليس في الاسرائيليات. و التي نحرص على متابعتها و على منهجها الذي هو منا و فينا. منذ أسبوع تقريبا نشرت جريدة الاخبار مقالة لزياد منى يدين فيها ماتقوم به الجريدة اليوم. الرجاء الاجابة عن الاسئلة التالية مشكورين والتي اعتقد ان عدد منا القراء يتساءلها. و التي أعتبرها مشروعة. 1. ماذا كان دافعكم لنشرها في صفحة الرأي و ليس الاسرائيليات (هل هو دين الحب؟) 2. كيف وصلكم هذا المقال؟ و هل حدث اتصل مباشر بينكم و بين كاتب المقال؟ 3. من قام بترجمته للعربية؟ 4.هل من مقابل مالي تم دفعه لنشر المقال, هذا دون أن نحسب كلفة طباعته في النسخة الورقية؟ 5.لماذا لم تعرفوا القراء بالكاتب و لا بحركة السلام الآن الصهيونيه العنصرية؟ 6. هل هذه سقطة و خطأ ام انه تأسيس لمنهج "الرأي و الرأي الآخر" يبدأه جيلبر الأشقر و يكمله أوري أفنيري و غدا..... ابراهام فوكسمان؟ مع سابق الشكر لاجوبتكم, و لنشر هذا التعليق.
-
من يعيد خطوط جوزف الحمراءحاولت طوال الأمس أن أبرر لـ"لأخبار" نشرها مقال لكاتب "صهيوني" ولم اهتدي لمبرر واحد يسعفني في ذلك, كظمتُ غيظي طوال الأمس حتى يخف شعوري بالغضب والخيبة, ولم تجدي محاولاتي البائسة تلك حتى الآن, وأعلم أنها لن تجدي, إذ أن التساؤلات لم تزل تتقافز في ذهني ولا أجد جواباً شافياً على أي منها, فهلّا تكرمتم عليّ(نا) بالإجابة على بعض هذه التساؤلات(الآخذه في الإزدياد) وبأسرع ما يمكن قبل أن يتفاقم الأمر. -هل تظن"الأخبار"أن الكاتب الصهيوني يضيف شيئاً هنا أم أن مرض الإعجاب بآراء الأعداء تسرب إلى"الأخبار""سهواً"؟!. -هل لهذه السابقة علاقة بإصدار النسخة الانكليزية الموجهة للقارئ الأجنبي ومناورة استطلاعية لبدء مشوار التماهي مع شعار "الرأي والرأي الآخر" المضلل وإعلان التنصل نهائياً من إنحياز"الأخبار"للنهج المقاوم؟! -هل ترى"الأخبار"أن الصحف العربية التي نحت هذا المنحى, كسبت المزيد من القراء أم أن الكثير من قراء هذه الصحف لاذوا تدريجيا"بالأخبار"؟! -هل تظن"الأخبار"أن نشر مقال رأي لكاتب"صهيوني"هكذا وبدون تحليل أو أو محاكمة للأفكار التي يسوقها الكاتب, مباشرةً إلى عقل القارئ العربي يمكن أن يخرج عن نطاق التطبيع!؟ -هل يعتبر أهل اليسار عندنا أنهم واليسار"الصهيوني" أخوة؟! بالمناسبة أنا من الذين يعتبرون أي"اسرائيلي"موجود داخل فلسطين هو"صهيوني"وعليه مغدرة فلسطين"أولاً"لتسقط عنه هذه التسمية. أتمنى لو نستطيع سماع رأي جوزف سماحة بما إقترفته"أجمل بنات أفكاره" مؤخراً وأتمنى أكثر ما أتمناه لو استطيع استعارة قلم جوزف سماحة الأحمر لأخط إشارة"X"وبأعرض خط ممكن على كامل المقال, حتى يتنبه القرائ و هو يتصفح الجريدة إلى هذا الخطأ الفادح.
-
استفهام: أوري أفنيري؟رأيتُ العنوان منذ ليلتين.. دقّقتُ.. أعدتُ النظر للتأكّد: بلى .. أوري أفنيري الاسم المعروف .. في صفحة الرأي في "الأخبار". أعترف بأنّي لم أفهم. لستُ هنا لأطرح السؤال: أعلينا أن نقرأ الآخر/العدوّ أم لا؟ فالجواب عندي واضح: نعم. لستُ هنا لأطرح فكرة النقاش حول تمايز فئات الآخر/ العدوّ: من أسّس لفكرة الاعتداء، من مارسها، من عظّم بها مصالحه، من وجد نفسه وريثها، من نقدها، من عمل على نقضها وأعلن براءته منها. لستُ هنا اليوم إلّا لأسأل: كيف نعرّف التطبيع؟ (علما بأنّ المصطلح -لغويّا- مغلوط، فأن تطبّع يعني أن تتعامل مع الحدث طبيعيّا، والطبيعيّ أن تعامل العدوّ على أنّه عدوّ، وليس هذا المعنى ما نقصده أثناء النقاش حول موقفنا من القضيّة. المصطلح الّذي يثير النقاش أو الخصومة يعني أن تُعامل العدوّ كما لو أنّه مجرّد جار طبيعيّ). سؤالي اليوم كيف نعرّف التطبيع الّذي نريد أن نقيس سلوكاتنا إزاءه رفضا أو قبولا. أطرح سؤالي وفي ذهني مقالات ومناقشات أثارها مع القرّاء بيار أبي صعب، وجلبير الأشقر، وزياد منى، وأسعد أبو خليل، وسماح إدريس، وغيرهم من كتّاب "الأخبار" وأصدقائها. سؤال يطلب إجابة أو بالأحرى فتح باب النقاش، فأنا -وغيري- لم أفهم: أوري أفنيري في صفحة الرأي في "الأخبار".
-
الموت لإسرائيل 4لن أصف (إذا كان من حقي) مشاعري تجاه كاتب المقال بالضيق والغضب فبالنسبة لي هو صهيوني عنصري محتل غاصب قاتل كذاب وعلى الأرجح أنه خدم في جيش العدو الصهيوني وربما (وهذا احتمال قائم) المكان حيث كتب مقاله مقام على أنقاض بيت هذا العم... أما لماذا أذكركم,فنعم أولا "أتشاطر" وأحاول إثارة مشاعركم مع إني متأكد أن غالبيتكم العظمى تحس بما أحس به,ثانيا لأني مغترب ولا أستطيع زيارة هذا العم وسؤاله : كيف حميت مفتاحك النحاسي الكبير الغريب الشكل من الصدأ ؟ على الأرجح سيقول أنه "يزيته" من وقت لآخر,ولكن أنا متأكد أنه ولعشرات المرات غسله بدموعه,دموع فقد الأحبة والجيران والأهل والبيت والأرض,دموع التهجير والمنفى والغربة,دموع ظلم ذوي القربى وأبناء الجلدة ورفاق القضية... فهلا سألتموه ما رأيه “بالربيع العربي" وفي مقال أوزي أفنيري في صفحة رأي؟! {ولا حول ولا قوة إلا بالله}
-
الموت لإسرائيل 3 هل تذكرونه؟,العم مع المفتاح النحاسي الكبير بلون صدأ الحديد؟ لا هو ليس صدأ,ربما يهتم به جيدا,لونه هكذا,أو كان لونه ذهبيا على الأرجح وبعد أكثر من ستة عقود تغير لونه... أمثال هذا العم اصبحوا نادرين,لا لشيء إلا أنها سنة الحياة,إذ لكي يكون المفتاح أصليا,يجب أن يكون عمر العم قد تجاوز في الحد الأدنى ال65 عاما... نادرون ولكنهم لم ينقرضوا بعد,ستجدون بعضهم على قيد الحياة إذا أردتم كتابة مقالة مؤثرة أو تصوير برنامج تلفزيوني في المخيمات الفلسطينية في لبنان,ولكن حذاري -من باب الحرص على سلامتكم- أن تكونوا ممن يعاني من رهاب الأماكن الضيقة أو يكره رائحة الصرف الصحي الذي يجري وسط كل زاروب أمام بيوتهم! لماذا تذكرته؟,لأنه عندما قرأت هذا المقال "لليساري" المفجوع أعلاه بحمق «الشاباك» و «الشين بيت» عندما تحاملوا على العلمانيين الفلسطينيين الذين كان من بينهم مسيحيين (يا للهول!) وسمحوا للمساجد أن تعمر بذكر الله مما سمح للتيار الإسلامي بالنمو مما سمح للتيار الحريدي بالنمو أيضا مما سبب الإهانة لطفلة في الثامنة من عمرها (يعني الجيل الثالث من شعب الله المختار العائد) تذكرته لأنني متضايق وغاضب (إذا كان من حقي) على هذا المقال وناشره وعنوانه الشاكر لمن وضع هذا العم حيث هو الأن,ووضع عشرات الآلاف من أترابه تحت التراب قتلا أو قهرا...
-
ما هذه المهزلة؟يبدو أن الأستاذ ابراهيم الأمين نسي أحد أهم المؤهلات لليساري الليبرالي هو أن اليساري الليبرالي الصهيوني هو أخوك في الليبرالية و التطبيع معه هو من مكارم صلة الرحم الإيديولوجية على دين البروفسور الأكبر الذي أكد أن ليس كل الصهونية معادية لنا. ألا يستحي من قرّر نشر هذا المقال من أرواح شهداء حماس و حزب الله؟ ألا يخجل من ذوي الشهداء؟ هل يتخيل كيف تكون نظرات جرحاهم و معوقيهم و مناصريهم إلى صاحب القرار بنشر هذا المقال؟ ليبراليون آل سعود و ما تبقى من كتبة مبارك و جهابذة منظري آل الحريري أصحاب نظرية التحالف الموضوعي بين حماس-إيران-حزب الله و الكيان الغاصب سيكونون مسرورين جداً بنشركم هذا الذخيرة التي تثبت نظرياتهم العميلة.
-
شكراً لله تبارك وتعالى 3بسم الله الرحمان الرحيم على أوري أفنيري فهم أن مواجهة وإعاقة التدين تعني ارتكاب ما يوجب الإنتقام عليه وهو الإفساد في الأرض والذي يشكل إنشاء كيانه مع الجرائم التي تنفذ بواسطته بعض صوره، وأن يشكر الله تبارك وتعالى أن هيء الأسباب لردع ولجم صهاينته عن التمادي والإمعان في ارتكاب الحماقات والإفساد والإجرام، كما عليه وعليه الإنشغال بالتفكير بالمصير الذي ينتظره وباقي الصهاينة جراء ذلك بدل الإستغراق في الهذيان. أللهم اغث المظلومين المقهورين المستضعفين في البحرين وسائر بقاع الأرض وفرج عنهم برحمتك يامغيث المستغيثين ومعين الضعفاء يا أرحم الراحمين أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-
شكراً لله تبارك وتعالى 2بسم الله الرحمان الرحيم علم أوري أفنيري أم لم يعلم، فإن اللاتدين ساهم في إيجاد البيئة التي وفرت الأرضية والظروف التي أوجبت اللجوء إلى خيار القنبلة، وهنا يشكل الكيان الصهيوني بما هو سبب رئيس للجوء إلى القنبلة وما إليها، أحد أخطر الإفرازات التي أنتجها اللاتدين إضافة إلى أصحاب الفكر الظلامي. الذين يخدمون كيانه، وحدهم يحملون الفكر الظلامي وينطلقون في اعتماد أسلوب الإقصاء والتكفير والإكراه في الدين بسبب اللاتدين، والذي يمثل لأهم عوامل وأسباب نشوء التهديد والفوضى والهواجز والمخاوف، والذي يلتقي مع النهج القبيح الرخيص الذي بينه الله تبارك وتعالى بقوله "وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ"(البقرة 120)"إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ"(القصص 4). علم أوري أفنيري أم لم يعلم، فإن الفكر الظلامي هو الذي لا ينسجم تعاطي وسلوك صاحبه مع منهج الرحمة وثقافة الحياة، كقول تعالى "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"(النحل 125)"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا"(الأحزاب 70)"وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ"(فصلت 34)"لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"(البقرة 256).
-
شكراً لله تبارك وتعالى 1بسم الله الرحمان الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم من سمع مناديا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم علم أوري أفنيري أم لم يعلم، فإن غاية الإسلام تتلخص في الوقاية من الضرر، وهذا ينطبق على استعمال القنابل وموجبات استعمالها. تبنى استراتيجية الإسلام على مبدأ أن الهدى يشكل الضمانة للوقاية من الضرر"ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ"(البقرة 1)، وبذلك يتم العمل في اتجاهين: الأول نفي كل ما يمكن أن يشكل عامل إغراء ودفع وتحفيز وتشجيع على ممارسة البغي والإعتداء وغير ذلك من صور الضرر والأذى، مثل عاملي الضعف والوهن، الأمر الذي يوجب السعي بما أمكن لتوفير مقومات التمكين والقوة(المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف) الثاني التخلي عن طلب الدنيا التي يتم التنافس والتسابق عليها ما يوجب التخاصم والعداوات...وإلخ، وتجنب الإكراه في الدين والعصبية بكل أشكالها. علم أوري أفنيري أم لم يعلم، فإن الإسلام عندما يهدف إلى الوقاية من الضرر وموجباته، فإن الإعتقاد به مع الفهم السليم، يمنع توفر الفرص لتكون البيئة التي توفر الأرضية لتحقق الضرر وموجباته، وهذا يعني أن الفهم الصحيح يفضي إلى تطويق تلك البيئة التي قد ينتجها الكفر، وهذا يعني أن الإكراه في الدين ليس مطلوبا بل المطلوب منع تداعيات الكفر أو الضرر الذي يشكل التدين ضرورة لمنع حصوله فرص تحققه والوقاية منه(أعني الضرر)لجهة المصدر والمتضرر.
-
الموت لإسرائيللا تتعبوا أنفسكم في التنظير,كله هباء منثور... من دون تعميم لا ببلد أو بدين أو بمذهب أو بحزب أو بقومية أو بتوجه أو بمؤسسة ..: إن كنتم ليبراليين,يساريين,يمينيين,اشتراكيين,قوميين,شيعة,سنة,مسيحيين ...(وما شابه وشاكل..) إن كنتم تحبون الحياة,والسلام,والحرية,والديمقراطية... إن كنتم لبنان أولا,ومصر أولا,والأردن أولا,وسوريا أولا,والتمكين أولا... إن كنتم نأيا,أو حيادا,أو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي,أو الحدود الإسرائيلية مع لبنان وسوريا ومصر والأردن,أو دولة ال67 وحدودها... إن كنتم من ضمن المجتمع الدولي,والفضاء الواسع,والحضارة الإنسانية,والإعتدال,والإنفتاح... إن كنتم من من دخل غينيس في التبولة,والحمص,والمسخن,والمنسف... إن كنتم من من حاز على جائزة نوبل,وخطب في الكونغرس,وكرم في بروكسل,واستقبل في الأليزة و10 داونينغ والبيت الأبيض... إن كنتم ثورة أرز,أو ثورة خضراء,أو ربيع عربي... فأريد أن أقول لكم شيئا : من سيحطم أحلامكم ليس المقاومة فهي شئتم أم أبيتم,تجاهلتم أو كذبتم,نظرتم أو تفلسفتم...المقاومة ردة فعل,وطالما هناك فعل هناك ردة فعل تتفاوت في قوتها حسب الظروف..ولكن
-
ماااااااااااااهذا ياأخبار !!!!لقد نسيتم أن تكتبوا هل كُتب المقال بالعربي أم بالعبرية وقمتم أنتم بترجمته للعربيّة ,,فإن كان كذلك فأين ذهب جهد المترجم واسمه ؟! ,والله إنها لجريمة لاتغتفر نسيانكم هذا.. واعذروني على ذكر خطأ بسيط آخر لايُذكر !!!!!!!!(ولا كل إشارات تعجّب الأرض تكفي هنا ),أنتم نشرتم مقالا لكاتب اسرائيلي وفي باب رأي وليس من منطق إعرف عدوّك ,سامحوني أعرف أنّه خطأ بسيط ولكنّي آثرت ذكره كي تتجنّبوه لاحقا
-
نحن مش مضطريننحن مش مضطرين ولا بشكل من الاشكال نضطلع على آراء هذا الصهينوي في جريدة الأخبار