الجماعة توضح
نشرت جريدة «الأخبار» يوم الجمعة (6/1/2012) مقالاً نقل فيه كلام منسوب إلى إبراهيم المصري، الأمين العام للجماعة الإسلامية، عن علاقة الجماعة بحزب الله، حمل عنوان «المصري يهاجم حزب الله». يهم المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية تذكير الإخوة في «الأخبار» بأن خطأً مطبعياً وقع أو خطأً في النقل، ذلك أن ما نقلته «الأخبار» هو: «لم تكن علاقة الجماعة الإسلامية بحزب الله يوماً علاقة مميزة ولم تنقطع»، والصواب هو أن «علاقة الجماعة الإسلامية بحزب الله كانت مميزة ولم تنقطع». وبما أن الجلسة كانت مفتوحة واللقاء غير مسجّل، فإن الاحتمال الراجح هو خطأ في النقل، نرجو تصويبه.
المكتب الإعلامي المركزي

■ ■ ■

المشروع المقاوم

نقلت «الأخبار» عن الأمين العام للجماعة الإسلامية ابراهيم المصري كلاماً بحق حركة التوحيد الإسلامي (6/1/2012) حيث نُسب إليه انتقاده لأسلوب حزب الله «بشراء» الشبّان في طرابلس، كما «ساهموا بتفتيت حركة التوحيد الإسلامي إلى عدّة فروع». هذا الكلام يحمل إساءة لمشايخ طرابلس وشبابها، خصوصاً الملتزمين منهم حين يصورهم وكأنهم مجموعة برسم البيع أو الإيجار، وهذا غير صحيح. فشباب طرابلس من أصحاب القيم والمبادئ نشأوا على الإباء ومحبة المقاومة وشاركوا فيها تاريخياً سواء كانت فلسطينية أو وطنية أو إسلامية. ويعرف الأمين العام للجماعة الذي نكنّ له كل الاحترام، ويعرف كل لبناني، أن من لوَّث الحياة السياسية في لبنان بالمال واعتمد سياسة الإفقار والتجويع والاستتباع وشراء الذمم والحصة الغذائية والاحتفاليات المدفوعة الثمن هو التيار الأزرق وحكوماته المتعاقبة منذ التسعينات.
أما في ما يتعلّق بالانشقاق في حركة التوحيد، فنقول: نعم اختلفنا ككل الحركات الإسلامية لكن لم يكن لحزب الله علاقة بهذا الاختلاف. ورغم ذلك بحثنا في نقاط التلاقي، فكانت جبهة العمل الإسلامي التي التقينا في إطارها الأوسع مع من اختلفنا معه في الدوائر الصغرى، فضلاً عن أننا وسعنا دائرة التواصل فأصبحت جبهة العمل الإسلامي على امتداد الجغرافيا اللبنانية. ورحم الله الداعية الدكتور فتحي يكن مؤسس الجماعة الإسلامية الذي كانت له اليد الطولى في تأسيس الجبهة المباركة، والذي طالما حلم بقيام عمل إسلامي وطني جامع تكون الجماعة ضمن أطره. كما شرّفنا جميعاً أن نكون معاً ضمن المشروع الجهادي المقاوم، وليس في حلف يجمعنا مع من يفتخر بصداقته وعلاقته بالكيان الصهيوني، أياً تكن الحجج والمبررات.
عضو مجلس الأمناء في حركة التوحيد الإسلامي
المحامي أسامة سعيد شعبان