لقاء بكركي

بالإشارة إلى المقال المنشور في «الأخبار» (العدد 2108، الخميس 19 أيلول 2013) للصحافي ناصر شرارة في عنوان: «الراعي يطلب اتفاقاً عربياً لمواجهة التكفيريين».
يرجى التكرّم بالإحاطة بأن ما ورد في المقال المذكور من اقتباس عن لسان السفير المصري عارٍ تماماً عن الصحة، ومخالف لما دار فعلياً خلال اجتماع السفراء العرب مع غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، حيث لم يدل خلال الاجتماع، بأيّ شكل من الأشكال، بما ورد في المقال المنشور، ولم يصدر عن بعض السفراء العرب المواقف التي نقلها عنهم المقال ومن ضمنهم السفير المصري.
كما أود الإشارة إلى أن المقال لم يراعِ الأصول المهنية، حيث إن الصحافي أكد حضور سفراء عرب لم يكونوا فعلياً موجودين في الاجتماع.
السفير
أشرف حمدي

■ ■ ■


قضية حشيشو

بوكالتنا عن المتهم (المظلوم) فؤاد شاكر في قضية اختطاف السيد محيي الدين حشيشو، وتعليقاً على مضمون المقال المنشور في «الأخبار» (17/9/2013) ، نؤكد:
أولاً، إن التزامنا بالأصول والمبادئ القانونية يمنعنا من مناقشة قضية جنائية قيد النظر أمام القضاء، لكننا نسجل استغرابنا للكلام عن نظام حماية الشهود للإيحاء بأن الشهود الذين حضروا أمام المحكمة، بناءً على طلب المدعية، أدلوا بأقوال مناقضة لأقوالها، خوفاً من بطش المتهمين (!)، علماً بأن الأجواء السياسية والأمنية في مدينة صيدا وجوارها، على الأقل منذ عام 1985 ولغاية تاريخه، لم تكن تشكل عامل ضغط أو تهويل بحق أي من الشهود.
ثانياً: إن أسلوب استباق الحكم القضائي لم ينفع مع هيئة المحكمة السابقة برئاسة القاضي أكرم بعاصيري، ولن ينجح قطعاً مع هيئة المحكمة الحالية برئاسة القاضية رلى جدايل.
ثالثاً: إن الكلام، بعد اختتام المحاكمة أو إحالة الدعوى للحكم، عن تسجيل صوتي مزعوم منسوب إلى شقيق الموكل، هو، فضلاً عن عدم صحته، من باب التشويش الذي يدخل ضمن محاولات التأثير على الحكم، ونستغرب ما جاء في المقال حول امتناع الجهة المدعية عن تقديم هذا الدليل المزعوم.
رابعاً: إن محكمة الجنايات في صيدا لم تكن بصدد النظر بدعوى ضد حزب القوات اللبنانية، وعليه فإن القول بأن وكلاء الدفاع هم من كبار محامي القوات للإيحاء بأن المحاكمة سياسية في غير محله، وهو شرف لم ندّعه، شخصياً على الأقل.
المحامي جورج نجم