يبني السيد تميم البرغوثي، في مبادرته لحلّ «الأزمة السورية»، والمنشورة كمقال في صحيفة «الشروق» المصريّة على مغالطات وسوء فهم وسوء توصيف لما يجري في سوريا، وبالتالي خرج بمبادرة حلّ أقل ما يقال فيها أنها مراهقة سياسية في الفهم وفي الطرح، لا تليق بصاحبها.
ملخّص الحلّ المقترح من السيّد تميم هو أن تنتشر قوّات مصرية في المناطق السورية السنّية في مقابل انتشار لقوّّات إيرانية في المناطق السورية العلوية والشيعية! ضمن ما سمّاه قوة حفظ سلام مشتركة تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي! ويقدّر أن هذه القوات ستكون مقبولة وقادرة على سحب السلاح من أيدي المسلحين في هذه المناطق، انطلاقاً من أن مصر هي الدولة السنّية الكبرى في المنطقة، وستكون قوتها محل ثقة، وسبباً للاطمئنان في المناطق السورية السنّية! وأن مشاركة إيران ستكون ضرورة لإقناع الحكم في سوريا بالقبول بدخول هذه القوة وطمأنته إلى أنّ هذه القوة لم تأتِ بداعي الحرب، وكذلك على اعتبار أنّ القوة الإيرانية ستكون مقبولة في المناطق الشيعية والعلوية! كما يقترح انسحاب الجيش السوري إلى ثُكَنه حول دمشق وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين ولقيام انتخابات رئاسية تحت إشرافٍ دولي.
بقدر ما يثير هذا الطرح من صدمة، يكشف عن أزمة عميقة في منهج قراءة المشهد الكلّي القائم، وقصور في وسائل التقصّي؛ وسط سحب الدخان أو الغبار التي تحجب الوقائع، وغياب للبصيرة والحصافة. هذا إن أحسنّا الظن.
هو يعتقد أن ما يجري في سوريا ما هو إلا صراع طائفي، بين أقليّة حاكمة جائرة وأكثرية مظلومة تعاني بشكل خاص من اعتداءات الحكم الجائر. أكثرية «سنّية» معزولة عن مركز القرار ولا تشارك فيه، وتقاسي وحدها مشكلات اقتصادية وتضييقاً على الحريات الفردية والسياسيّة، ويمارس عليها الحكم سياسة التمييز على أساس طائفي. وفوق هذا يَفترِض أن السوريين يعيشون في معازل وكانتونات طائفيّة، فهذه مدينة للسنّة، وتلك مدينة للعلويين، وأخرى للمسيحيين…! وأن رياح «الربيع» وصلت إلى سوريا، في غفلة من الولايات المتحدة الأميركية وأدواتها، فثارت الأكثرية على الحكم الأقلّوي لتتخلص من الظلم الذي تعانيه. هي «ثورة» إذاً، ولم يخطط لها في مختبرات الحروب الناعمة المتعددة الأجيال، والمخادعة لدرجة أنّ الكثير من «المثقفين» صدّقوا أن الشعب إن أراد، وحده،... نال المنى! وأن سقوط أنظمة مرتبطة بالإرادة الأميركية وخاضعة لها كان بفعل الصراخ في الميادين، لا بفعل انقلابات عسكرية هادئة بعد نوبة تخلٍّ من الأمّ الراعية استكمالاً لمشروع تغيير جذري في الشرق الأوسط؛ والأبعد، بكلف مادية وبشرية وأخلاقية أقل.
هنا يقع السيّد تميم في الخطيئة الكبرى التي تعكس جهله التام بتركيبة المجتمع السوري، الذي لا يذكر تاريخه المنظور وقوع حادثة، مجرد حادثة بخلفية طائفية فيه! المجتمع الّذي لم يسبق لمكان في وطنه أن كان حكراً على معتنقي دين بعينه أو مذهب. وأكثر من ذلك، فسوريا كانت البلد الوحيد الذي يكفي المرء فيه أن يكون عربياً، ليحصل ليس على حسن استقبالٍ وترحيب فقط، ولكن ليعامل معاملة أهلها في كثير من الأمور كالطبابة والتعليم وغيرها وبالمجّان. وسبق لسوريا أن احتضنت اللاجئين الأرمن والأكراد والفلسطينيين والعراقيين واللبنانيين وغيرهم، دون أي تمييز ديني أو مذهبي أو قومي.
فإن كان من معاناة فكلّ السوريين يعانون بالقدر نفسه وبلا تمييز ديني أو مذهبي، وإن كان من ظلم أو تضييق على الحريّات الفردية أو مشكلات اقتصادية فلا تقتصر على أبناء طائفة بعينها أو دين بعينه، وإن كان من فساد فالفاسدون من كل الطوائف، وكذلك هم المستفيدون من نتائج هذا الفساد وليس هناك من منصب في الدولة، مخصص لأبناء دين أو مذهب بعينه، غير ما ينصّ عليه الدستور وإن كان من فوارق وامتيازات موجودة، بالطبع، فهي طبقية كما في باقي البلدان.
ربما لا يعرف السيّد تميم أن ما طرأ من تشوهات موقتة على المجتمع السوري القومي العربي المقاوم والمعتدل دينيّاً، كان بفعل حملات إعلامية مسمومة، وفتاوى فتنوية اشتُغل عليها لخلق تناقضات وشروخ في بنية هذا المجتمع، توظّف في تفتيت البلد وتقسيمه، فهي نتيجة ووسيلة وليست سبباً. وتأتي هذه المبادرة - مبادرة تميم - عن قصد أو عن جهل، لتصبّ في السياق نفسه.
كما ينطلق السيّد تميم من تقدير خاطئٍ آخر، هو أن الدولة السورية سقطت بكل مؤسساتها وأنّ جيشها «النظامي» كما يسميه «اقرأ جيش النظام» قد أُنهك، وأن الرئيس السوري منزوٍ عاجز في مكان ما، ينتظر مصيره أو طوق نجاة!
ربما لم تصله بعدُ، من خلال وسائله في التقصّي، إنجازات الجيش العربي السوري وتقدُّمه في كل المحاور، ولا يزال مصرّاً على اعتبار أنّ ما يقوم به الجيش هو قتل المواطنين في حمص وغيرها! وليس قطع الذراع الصهيونية المتخفيّة بقفّاز عربي أو إسلاموي! وربما لم تصله بعدُ الإشارات الكثيرة عن تراجع واشنطن بعد وصولها وأدواتها إلى حائط مسدود في الشأن السوري أمام صلابة الموقف الروسي والوقائع الميدانية على الأرض السوريّة.
يظهر السيّد تميم حريصاً على إعطاء دور لمصر في الحلّ أكثر بكثير من حرصه على سوريا، ويتناسى أن مصر اليوم ليست مصر عبد الناصر، وأنها ما زالت تعيش عصر «كامب ديفيد»، ولا يبدو أنها ستغادره قريباً، وأنّ جيش مصر حالياً هو أميركيّ التسليح والتدريب، وليس سرّاً ولاء الكثير من قياداته لأميركا. والكل يعلم أن واشنطن «تحدد» لمن تعطيه بندقية، في أيّ اتجاه سيطلق منها، وهي غير متسامحة أبداً في أي «هفوة» في هذا المجال!
مصر اليوم يقودها تيار لم يثبت أنه حريص على مكانة مصر ولا على أداء أي دور حميد في حلٍّ ما «للأزمة السوريّة»، ليس هذا الحلّ الخطير فقط وإنما أي حلّ آخر، فقد ظهر عجز هذا التيّار في حلّ مشكلات مصر الداخليّة الكثيرة، ومواجهة التحديات الكبيرة في باحة مصر الخلفية، فكيف بالتفكير في استراتيجيات مواجهة مخاطر العدو الصهيوني في جبهة مصر الشمالية! هذا إن تجاوزنا ارتباط التيار الحاكم في مصر مع الأداة الأميركية المسمّاة «قطر»، ونفوذ الأخيرة الواسع سيّئ المرامي والأهداف تجاه مصر.
والأغرب من ذلك! كيف للسيّد تميم أن ينتظر ممن ليس لديه ثقة مسبقة في التيّار الحاكم لمصر أن يغامر بإعطاء مصر مثل هذا الدور على ما يتضمنه من مخاطر، وهو نفسه لا ثقة له بهذا التيّار أساساً (كما كتب في مقاله وبشكل واضح!).
كذلك يظهر بمظهر المستسلم لمقولة أن أميركا قدر؛ إن أرادت نالت، وينسى أنّ سوريا في محور المقاومة والممانعة، مقاومة العدو الصهيوني وممانعة الإرادة الأميركية، وإن خلعها من هذا المحور كان ولا يزال هدفاً لمحاولات متكررة، وبشتى الوسائل، بالترهيب بعد فشل الترغيب والاعتداء بعد فشل التذاكي، ودوماً تحت وطأة حصار اقتصادي وتقني مستمر منذ الثمانينيات، فالجسور الجوية لنقل الأسلحة الأميركية وغيرها عبر تركيا التي يتخوف منها السيّد تميم، ليست بجديدة، والحقيقة أن كل السلاح الذي وصل إلى الداخل السوري كان بعلم ورعاية أميركيَّين.
يغلق السيّد تميم الأفق تماماً، ويجهد في إغراق المشهد بالسوداوية وتوزيع مسؤوليّة ما يجري بين كل الأطراف وبنفس القدر! فيتساوى - بحسب ما جاء في تقديمه للحلّ - حزب الله مع جبهة النصرة، وإيران و«إسرائيل» مع السعودية؛ أو مع قطر قفّاز أميركا والراعي الرسمي لمواسم الربيع المبكرة! وتُبرّأ فيه الأخت الكبرى مصر حتى من التقصير، والصديقة تركيا لا تكاد تذكر مع كل دورها التآمري. كذلك لم يتوانَ عن تحريف كلام السيّد حسن نصر الله، منذ أيام ليست ببعيدة؛ فيحوّله من صيغته الأصلية التي قال فيها: «إن لسوريا في المنطقة والعالم أصدقاء حقيقيين لن يسمحوا بسقوط سوريا في يد الأميركيين أو يد إسرائيل أو يد الجماعات التكفيرية»، ليتقزّم القول. وكما كتب السيّد تميم فيصبح: «لن نسمح بسقوط دمشق في يد المعارضة»، إمعاناً منه في تطويع المشهد خدمةً لحلّه الكارثي! وتدليلاً على ذهاب السيّد تميم بعيداً في إخراج ما يجري على أنه صراع بين نظام حاكم في دمشق ومعارضة داخلية، لا صراع بين محور المقاومة والممانعة وأميركا و«إسرائيل» وأدواتهما! فوقوف إيران هذا الموقف من سوريا مردّه - برأي السيّد تميم - إلى تخوفها من قيام حكم معادٍ لها في سوريا (اقرأ: حكم سنّي) يرعى تمرداً سنّياً ضدها في العراق قد يصل، إن نجح في العراق، لرعاية تمرّد سنّي في الأحواز! وليس من منطلق التحالف القديم والوثيق منذ ما قبل الحرب العراقية - الإيرانية. ويتحول حزب الله، كما يفهم، إلى مجرد منصّة إطلاق لصواريخ إيرانية! لا مقاومة حرّرت الجنوب، وعينها على جنوب الجنوب! ويتجاهل أن المستهدف في الحرب على سوريا هو وجه سوريا المقاوم!
فمن بقي من محور المقاومة ولم تطاوله الإساءة والتشويه؛ بما كتبه السيّد تميم!؟
ثم يتعلل السيّد تميم بانغلاق الأفق وانعدام الإمكانية لحل سياسي سوري. ويضع السوريين بين حلّه والتدخّل الخارجي (مع ثبوت استحالته عملياً)، ويتخوّف من أن التدخل المزعوم قد يؤدي إلى حرب إقليمية تحرق غرب آسيا! ومن غير الواضح سبب تخوفه من حرب كهذه إن حصلت، وهو الثائر الحرّ! الذي يأخذ على «النظام السوري» جبنه وتقصيره؛ في الرّد على الاعتداءات الصهيونية، كما يشاع وكما تكتب الكثير من الأقلام وبعضها يدّعي دعمه للمقاومة للأسف! ويقفز عن السبب الحقيقي الذي يمنع المعارضة السورية من الجلوس إلى طاولة حوار، ويتجاهل أن غالبيّة المعارضات هي مجرد واجهات عرض بضائع، وأدوات تنفيذية لا وزن لها أو إرادة ولا فعل. هي تكرر ما يصل إليها من تصريحات، وتداوي «ضمائرها» بشيكات مصرفية تنسيها إحساس خيانة الأوطان (إن كان لديها وازع من ضمير أصلاً). وويلٌ لمعارض تسوّل له نفسه الارتجال قليلاً في النصّ، فعندها سيتم فضح عوراته وقطع المصروف؛ وحرمانه كل الامتيازات، فكيف بمن يتجرّأ على إظهار رغبة في الحوار! وظلت كلّ دعوة ورغبة للقيادة السورية تقابل بأسطوانة: «لا ثقة بين المعارضة والنظام»! مع إصرار على خروج الرئيس السوري من المشهد السياسي قبل أي حوار! والسؤال هنا: أليس هذا غاية الحرب على سورية منذ البداية إيذاناً بتغيير تموضعها!؟
إن كان السيّد تميم لا يرى في الأفق بوادر لحلّ كما جهد ليثبت، وأن يعتبر أن هذا كافٍ لتبرير طرح خطير من هذا النوع، فهناك كثيرون يرون أن بداية الحلّ (أي حلّ) تقتضي حتماً وقف إمداد المجموعات المتطرفة بالأسلحة والتقنيات من قبل أميركا وأدواتها، وهذا ليس كرماً من أميركا بالطّبع، ولا حرصاً منها على سوريا، بل هو نتيجة حتمية لصمود سوريا وتقدّم جيشها وهزيمة أميركا ولو بالنقاط. أو من يرون الحلّ بسيطرة الجيش العربي السوري على المنافذ الرئيسية، التي تمرّ منها هذه الإمدادت أو بإبادة المجموعات المسلحة التي ترفض إلقاء السلاح والاستسلام، وعندها يكون الانتصار على أميركا وأدواتها بالضربة القاضية، وهو لا شك نصرٌ أوضح وأعظم من حيث نتائجه، وإن استلزم وقتاً أطول.
بعد محاولة المرور لعرض بعض القراءات الخاطئة التي انطلق منها السيّد تميم للتقديم لحلّه، لا بأس بعرض بعض النقاط التفصيلية الواردة في طرحه.
وقبل كل شيء هناك سؤال ملحّ، هو: كيف تأكد السيّد تميم من قبول السوريين أنفسهم وجود قوة حفظ سلام بالصيغة المطروحة في الحلّ، الصيغة التي تعمّق الانحرافات الطائفية الطارئة على المجتمع السوري وتثبّتها! هل استطلع آراءهم مثلاً؟ أم أنه قرر بالنيابة عنهم وفق معرفته «العميقة!» بهم وبالأصلح لهم!؟
في أحد جوانب الحلّ المطروح في مبادرة السيّد تميم، تُوكل إلى قوة حفظ السلام المقترحة مهمة الإشراف على انتخابات رئاسية في سوريا، ولا ينسى طبعاً ضرورة وجود رقابة دولية! هو لم يستبعد تماماً فوز الرئيس الأسد في انتخابات نزيهة وبقاءه على رأس الحكم - وكان قد تعجّب من احتمال كهذا-. حسناً، ولكنه يوكل مهمة أخرى لهذه القوّة، إن حدث ذلك، وهي حماية المعارضين من بطش «النظام» وضمان استمرار سعيهم لتغيير النظام «سلمياً!» (اقرأ: بقاء غير محدود الأمد). ولم يترك مجالاً للتأويل، إذ سرعان ما استحضر قوات الردع العربية وحالة الرئيس أمين الجميّل في لبنان! أمين الجميّل الذي ما إن يذكر اسمه حتى يتداعى إلى الذهن اتفاق 17 أيار الذي وقّعه مع العدو الصهيوني، وأسقطته سوريا مع حلفائها! ألم يخطر ببال السيّد تميم أن بقاء سوريا في حلفها الإقليمي المعادي للولايات المتحدة لا يستقيم مع نموذج رئيس على طراز الرئيس أمين الجميّل المصادر الصلاحيّات، لتفريطه بأقل الحقوق! وكيف يستطيع من يدعي حرصاً على بقاء سوريا في موقعها، أن يستحضر هذه الحالة الشّاذة؟! أما للسذاجة من حدود؟
إن تغاضينا عمّا سبق وتابعنا قراءة تفاصيل الحلّ الخطير، فسرعان ما نقع على سذاجة أخرى تتمثل بقوله إنّ «إسرائيل» لن تقدم على استهداف قوة تشارك بها مصر في سوريا، لأن استهدافاً كهذا يهدد اتفاقية الاستسلام مع مصر. ويردف بأن الولايات المتحدة لن تسمح بذلك(!)، وأن مصر لن تخرق، بمشاركتها في هذه القوّة، اتفاقية الاستسلام. وبما أنه لا خبرة متوافرة الآن بالقانون الدولي، فلنستمرّ بالتغاضي عن هذه الجزئية أيضاً، مع اليقين بأنّ العدو الصهيوني لم يلتزم عهداً ولا قانوناً دولياً حين يستشعر كيانه الغاصب أدنى خطر يتهدده، والشواهد على ذلك كثيرة. ولكن هل تعني مشاركة مصر في هذه القوة أن «إسرائيل» ستحتمل وجوداً إيرانياً ضمن هذه القوة في سوريا أي على بعد بضعة كيلومترات من شمال فلسطين، وهي التي ما فتئت تهدد بمهاجمة إيران نفسها وخلف حدودها التي تبعد عن فلسطين المحتلّة أكثر من ألف كيلومتر، وهي التي يقيناً لا تربطها بها معاهدات وتعتبرها عدوّها اللدود!؟
ثم يعود ليناقض نفسه ويشترط لإنجاح حلّه «الإبداعي» هذا، إعادة تموضع مصر استراتيجياً خارج مظلّة التبعيّة للولايات المتحدة الأميركية - هو يسميه حلفاً ولكن أميركا لا تعتبره كذلك - إلى تحالف يضمّ مع مصر، إيران وتركيا (العضو في الناتو)، وهذا بحد ذاته حدث عظيم إن حصل! ولكن يفترض بالسيّد تميم أن يعيد النظر في موقف الولايات المتحدة من مصر إن خرجت من تحت مظلة التبعيّة، وأن لا يتفاءل كثيراً بأن الولايات المتحده ستمنع «إسرائيل» من استهداف قوة حفظ السلام التي يتحدث عنها.
وينتهي السيّد تميم إلى توزيع الأرباح على كل الأطراف المشاركة في حلّه، وإخراج أميركا و«إسرائيل» وأدواتهما خاسراً أكبر جرّاء تطبيق حلّه «العظيم». ويغفل أن نتيجة حلّه هذا تتوافق، من حيث النتيجة، مع ما أريد لسوريا أن تكونه، أي دولة بلا سيادة ولا قرار وطني حرّ، يحتاج أبناؤها إلى وصاية قوّة ردع لحمايتهم من أنفسهم بفعل طائفيتهم البغيضة، ويصرفون أوقات مللهم في ممارسة السلم الأهلي، وينسون القضايا الكبرى!
بقي أن نذكر السيرة الذاتية للسيّد تميم، حتى لا يفهم أن هذه المبادرة مبادرة شاعر! فهو حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بوسطن بالولايات المتحدة عام 2004، وعمل بقسم الشؤون السياسية بالأمانة العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وعمل أيضاً في بعثة الأمم المتحدة بالسودان، وهو باحث في العلوم السياسية بمعهد برلين للدراسات المتقدمة، وهو حالياً أستاذ مساعد زائر للعلوم السياسية في جامعة جورج تاون بواشنطن.
* مهندس فلسطيني ــــ سوريا
39 تعليق
التعليقات
-
مبادرة تميم البرغوثيمصيبة هذه الامة في مثقفيها' فمنذ الثورات على الاستعمار انكفأ المثقفون على انفسهم في العالم العربي و تركوا الميدان لغيرهم 'و اليوم هم اذناب للمشاريع المشبوهة من حيث يعلمون او لايعلمون'ولذالك اتسائل هت ممكن ان يكون من امثال تميم او عزمي بشارة جهال بالخارطة الجيوسياسية للمنطقة وهذا في مجالهم الاختصاصي.أو ترجال دين كنا نعدهم من الاخيار يفتون في القتل و انتهاك الحرمات.... فلا حول و لا قوة الا بالله
-
بإستثناء مقاتلين حزب الله وبإستثناء مقاتلين حزب الله و قوات إيرانية، أي قوات غير قوات الأسد حتى لو كانت غربية هي أفضل للشعب السوري. الشعب السوري فقد أي ثقة بما كان يسمى ب"الجيش العربي السوري" عندما تحول إلى قوات الأسد الخاصة و أظهر أن عقيدته تتمثل بحماية العصابة و حكمها عوضاً عن حماية سورية الوطن و شعبها!
-
و بدنا بوادي النصارى قواتو بدنا بوادي النصارى قوات روسية ... و بباب توما قوات إيطالية ... شو رأيكون؟
-
هذا الهجوم على تميم البرغوثيهذا الهجوم على تميم البرغوثي مشبوه حقيقة. تميم من أوفى من كتب وتكلم عن المقاومة. فلسطين وتحريرها يحددان هويته وهوية أرائه. عدة ملاحظات: 1- تميم وأن كان طرحه فيه نوع من الحلم فأنه بذلك يتمسك به من أجل حل كابوس تعيشه امتنا. 2- لم ولن يساوي تميم بين حزب الله والنصرة. 3- الكاتب ينطلق من خلفيه مبيته ضد تميم. تميم قبل أسبوع كان يتعرض لإتهامات بأنه شيعي موالي للنظام السوري. 4- لا داعي للدفاع عن تميم. اقرؤا مقالاته بدل أن تقرؤا قرا2ة مغلوطة لها تم احكموا على سياق الحلم دون نسيان الكابوس. 5- تميم يعلم تماما تقدم الجيش النظامي لكنه يدرك أن هذه المعركة هي معركة بين مهزومين، وطرحه الحالم انما هو اضافة شاعريه على معركة أقل ما يقال فيها أنها كابوس ما تخليناه أبدا والله. دعكم عن الرجل وعن أمثاله..بلاش شغل أحقاد فلسطينيه وبلاش حزبية عمياء. سورية والأمة يحترقان.
-
تحية..أعتقد أن كاتب هذا المقال (بغض النظر عن تحصيله العلمي ومجال إختصاصه الحياتي) عبر عن رأي أتبناه والكثيرين غيري..تحياتي لك أستاذ محمد أبو هندي.. بالنسبة للسيد تميم البرغوثي(الشاعر و المحاضر الأمريكي المتمصر فلسيطينياً) وأمثاله ... رفاق الأمس جندرما لدى الحاخام تسكرْ..
-
مبادرة الملوك نامت في الأدراج يابرغوتي ليته لم يقترح ولم يتكلم ..ان طفلا صغيرا في سورية ( بالذات ) يخجل من قول ماقاله البرغوتي اذا سألناه عن حل .. واذا كانت شهاداته ومناصبه كلها من أميركا وأوروبا .. ففي رأيي أنه مدفوع لهذه السذاجة عن قصد . فاما تصيب واما تخيب .. ياريتك تبقى بعيد عن اقتراح الحلول لأزمة سورية .. وتحل عن سمانا وترابنا انت وأفكارك الصغيرة .. شكرا لكاتب المقال الرائع هذا .. ولايهمنا البرغوتي ولا اقتراحاته ولا أحد سيسمعها ..
-
مقال رائع ناقش كل الحيثياتمقال رائع ناقش كل الحيثيات بطريقة متسلسلة مرتبة و أعطى تحليلا عميقالكل الأفكار ...شرح حقيقة الأوضاع بلسان شخص خبرها وعاشها ..وليس كما فعل البرغوثي الذي قدم حلا لمشكلة لا يعرف أولا يريدأن يعرف حقيقتها....
-
الصراع في سوريايا سيدي عليك ان تعترف ان ايران وكل توابعها قد رموا بثقلهم لحماية النظام الذي فعلا ان سقط سوف يعني تحجيم ايران الى العشر ؟ 94 الف سوري قتيل و300 الف سوري مفقود واكثر من 200 الف سوري في السجون وحوالى 4 ملايين سوري مهجر وتتحدثون عن مؤامرة وليس ثورة لا علاقة لها بالشعب السوري ؟ والله يحتاج المرء الى قدر عظيم إما من الغباء او التبعية حتى يعتبر هذه الثورة على آل الاسد واستبدادهم انها مؤامرة !
-
بين الفصاحة والحصافةلعل البرغوثي لا يرى الغابة بسبب كثافة الأشجار! نفترض أن نواياه حسنة, مع العلم, أن جهنم مبلطة بأصحاب النوايا الحسنة!
-
برنارد برغوتيدرس البرغوتي في جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية،ويحاضر في العلوم السياسية بمعهد برلين للدراسات المتقدمة.اعجب جداً بفكرة فرق تسد،لهيك فرق بين الشعب السوري،وقابض نظرية الاعلام الغربي في الازمة السورية، وهيدا بيقول، اذا انت كنت دارس برا،يعني برا، بيكون عقلك من برا،لانن تبعون برا بيقسموا الناس حسب الطوائف،والمذاهب، والعرق، الخ، وكل استاذ من برا بس بدو يدرسنا بيدرس برنارد لويس،فعادي جداً ان يتآثر برنارد برغوتي بافكار برا،لازم كان يضيف لمقالته، انو بدنا قوات حفظ سلام كردية وتركمانية وتركيا وارمنية واشورية وووووو؟ يلي ما بيعرفوا ابن جامعات برا انوا نحن شعب واحد فبلا ما ينظر علينا من برا. وعلى صفحة الويكيبيديا تعرف الجامعة طلابها حسب لون البشرة،والدين والعرق.واهم شئ تفتخر بطلابها اليهود.واليكم ما ورد: إحصائيات القبول للدفعة التي تخرجت في عام ٢٠١٠م تشير إلى أن ٦٨٪ من الطلاب ذوي أصول بيضاء، ١٥٪ آسيويين، ٧٪ طلاب أجانب، ٧٪ من أصل لاتيني، ٢٪ من ذوي البشرة السمراء. أيضا، جامعة بوسطن تعتبر الثانية بين الجامعات الأمريكية الخاصة في عدد الطلاب ذوي الأصول اليهودية (بعد جامعة نيويورك)، والذين يقدر عددهم بين ٣٠٠٠[3][4] و٤٠٠٠[5] طالب في الجامعة، أو ما نسبته ١٥٪[4] من طلاب الجامعة.
-
1. الشاعر تميم البرغوتي هو1. الشاعر تميم البرغوتي هو ابرز المواهب الشعرية في العالم العربي و يعد خليفة الراحل محمود درويش و شعره لا يمكن التعليق علي روعته 2.في الواقع قد شكل الشاعر تميم صدمة عظمة في نفسي بعد ما لاحظته بالتغير بتوقيف الازمة السورية بنظره منذ بداية الاحداث 3. 3. و من جديد نرى مد الاخوان و الاسلام ين وص4. و كما قال زياد:الحل الوحيد لتنهي مشكلة الدين تجمع الكل و تلعن الله لخلأون
-
مبادرة ميّتة في مهدها !الحقيقة من المستغرب لمختص بالعلوم السياسية طرح هكذا مبادرة تحمل في طيّاتها عوامل فشلها كما ذكر المقال ,فلا إسرائيل تقبل اقتراب قوّات إيرانيّة من حدود فلسطين المحتلّة تحت أيّ مسمّى كان ,ولا الدول الغربيّة وتركيّا ستقبل بعد كل مادعمت وأيّدت وشجّعت أن تخرج من المولد السوريّ بلا حمّصها ولا قطر ستقبل بعد كل الأموال التي دفعتها وتقول التقارير أنها تجاوزت الـ 3 مليارات دولار أن تجني إيران ثمارها في وقت هي تسعى فيه لقصقصةأجنحة المدّ الشيعي كما تسمّيه ومنعه من الطيران خارج حدوده بأن يصل تحليقه إلى سوريا التي يقولون اصلا أنّ فيها قوّات إيرانيّة تحارب إلى جانب الحكومة السوريّة فكيف والحال هذه سوف يشرعنون وجودها في سوريا !وأمّا مصر التي تعجز اليوم عن حلّ مشاكلها فلا أعتقد أن الراي الشعبي في مصر اليوم سيقبل بأنّ يتورّط قسم من جيشه وتحت اي مسمّى أتوا فيه إلى سوريا في الأزمة السوريةّ ,والأمر ليس أكثر من مجرّد تكهّنات عند السيّد تميم أنّ فيه حلّا ما! وليس من المستغرب أيضا أن تتدخّل أمريكا بوجود هكذا حلّ أن تزيد من تعقيد الأمور على الساحة لتضرب جيشي سوريا ومصر ببعضهما فكيف نأمن أنها لن تفعل! وهي التي ضربت قوّة الجيش العراقي واليوم تضرب الجيش السوريّ ولم يتبقّ لها في المنطقة سوى الجيش المصري والذي أعتقد أنّه سيأتي يوما يكون عليه الدور حتّى لو كان اليوم أمريكي الهوى ,كما فعلت مع مباركها ومع عملائها الكثر حين تتخلّى عنهم بعد حين ,أمريكا دخلت في المستنقع العراقي ولم تعرف كيف تخرج منه فمن سيضمن كيف ستخرج هذه القوّات المصريّة والإيرانيّة من المستنقع السوري ؟!
-
انت الان غيرك. لم تعدانت الان غيرك. لم تعد الحياديه و الصمت على ما يجري في سوريا مقبول. ايحتاج دم بهذا الوضوح لمعجم طبقي ليفسره. ايحتاج هذا التدمير لمقومات بلد بنيت بعرق اهلها حجرا حجر لعبقري كي يعرف ان هناك مؤامره تستهدف الوطن
-
دع عنك مأساة الشآم وأهلهادع عنك مأساة الشآم وأهلها ....وافرغ لشعرك أو تكتم واسكت http://www.youtube.com/watch?v=XHNXGkiGtWI&feature=share
-
مبادرة الشاعر تميم البرغوتي لحل الأزمة السورية!مبادرة الشاعر تميم البرغوتي لحل الأزمة السورية! وردت في صحيفة الأخبار اللبنانية! الإقتراح يفترض نشر قوات مصرية في مناطق سورية ذات............. يطمئن لها السكان! ونشر قوات ايرانية في مناطق ذات........ ! اقتراح اقل ما يمكن وصفه انه لا يعبر عن فهم لما يحصل بمكوناته الداخلية وابعاده الخارجية؟ كأن ما يحصل وما قد حصل هو مجرد تفاعل سوري داخلي منعزل عن العالم؟ المخرج الوحيد هو الحوار بين السلطة ومعارضة وطنية تقود عملية التغيير وتثبيت نظام سياسي جديد يرث كل ايجابيات الماضي ويترك ما حصل من تغييرات اجتماعية اقتصادية ثقافية تعبير عن نفسها! سوريا أي يحكمها لا يمكن ان تكون في موقع الدولة والمجتمع المعادي للاستعمار وكل تجلياته البادية منها والخفية !
-
الي السيد تميم ارجو وقبل فوات الاوان ان تراجع بتمعن ماانت قائله لعلمي لانه لاينقصك شئ من الوطنية والغيرة علي الوطن فليس الدفاع عن النظام في سوريا لان هذا النظام مثالي بل لان من يقاتله ذوو نوايا خبيثة وقريبا جدا ستغير اسرائيل ثقافة العالم العربي والاسلامي وتزيد وتنقص في نواقض الوضوء والتوجه الي القبلة ومفاهيم الحرب والسلام - تريث فكلمتك التي تقولها تسمعها اجيال ولك من المحبين رصيد كبير يغنيك عن مال قطر
-
انا من المعجبين ب تميم الشاعرانا من المعجبين ب تميم الشاعر و كم كنت اجلس انتظر ما سوف يتحفنا به الشاعر الشاب خصوصا عندما ارتجل تلك الصور الجميلة و كنت اعرف مسبقا انه لن يستطيع الفوز لآنه ملتزم بقضية و هم لا يريدون هذا الالتزام. نعود لما كتب في السياسة لقد انطلقت يا عزيزي من واقع التزامك و حزنك على الوطن العربي الكبير من ان يتفتت اكثر من ذلك و لاحت لك صور معانات وطنك و جراحاته و خشيت ان تنتقل الجراحات الى سوريا و لكنك يا عزيزي نسيت ان الاشكالات هي بين ابناء الوطن الواحد و تذكر كيف كانت قوات الردع العربية في لبنان و كيف تحولت بعد ذلك و في الحالة التي تحدثت عنهاتكون بداية الحرب الاقليمية من سوريا لأنه لا يمكن الا و ان تقع المواجهة بين القوتين السنية و الشيعية و تكون الكارثة
-
تعلمنا في هذه الأزمة أن معادنتعلمنا في هذه الأزمة أن معادن البشر ندركها على المحك بشكل خاص على المثقفين الفلسطينيين التفكير بقضيتهم الأم
-
الحقيقة أنك أولا : تدافع عنالحقيقة أنك أولا : تدافع عن النظام لأنه هو مشارك في قتل الشعب السوري مع المسلحين الذين يقتلون الشعب السوري المرتشين من الحكومات الداعمة للحراك المسلح الهدام. ثانيا :يبدو أن الدكتور تميم يراهق في الشأن السوري أو أنه بعد أن اكتسب محبتناواحترامنا يظهر على حقيقته بأنه مأجور منالمخابرات الأمريكية ليساهم مع غير ومن مثله في هدم الشباب العربي بعد أن أحبه وكان الآيدول لديه,
-
"أحمد الزعتر" على صفحات "الأخبار"يفتتح محمّد أبو هندي سجالا ضروريّا مع تميم البرغوثي مقّدما مقالا احترافيّ الأسلوب. تنبع ضرورة هذا السجال وأهمّيّته، أوّلا، من خطورة القضيّة الّتي يدور في فضائها: سوريّا اليوم والمستقبل، وثانيا، من لغة التفنيد الّتي يتّبعها، بمحاولة ردّ الحجّة بالحجّة بعيدا عن المهاترة والسوقيّة الّتي تملأ الفضاء حولنا في هذه المرحلة العصيبة. ليس متوقّعا أنّ السجال في ظلّ أجواء المعركة تُحسم نتيجته بسرعة، غير أنّ السجال الحقيقيّ هو أحد أدوات إبراز الحقيقة أو الاقتراب منها على الأقلّ. سوريّا اليوم في غاية الحاجة إلى كلّ محبّيها الحريصين على دماء أهلها وكرامتهم، المتمسّكين بدورها التاريخيّ وموقعها المرتجى، المرتفعين على الحسابات الصغيرة الزائلة. أحمد الزعتر- محمّد أبو هندي، عرفناك قارئا صديقا معلّقا في موقع "الأخبار" الإلكترونيّ، فأهلا بك اليوم (كاتبا معلّقا) في صفحاتها.
-
أٌريها السهى و تٌريني القمرأجدت فأحسنت و أسهبت فأفهمت و للحقائق أوضحت و حجج معارضك أدحضت.... فمن يطلب الدليل على الشمس في وقت الظهيرة بالعمى و الضلال عليه حكمت.... فالدلائل بمقالك و المنطق بمقولتك أثلجت صدورنا و رجّحت آرائنا و أكدت ظنوننا... فنحن في زمن بتنا بأمس الحاجة لأمثالك و إن أطال الشعراء القوافي و اللسان لا يعيبك
-
يسلم هالتمّ!شكراً للكاتب المهندس محمد أبو هندي على هذا الرد. كنا دوماً نتساءل في الماضي كيف اختلف الصحابة وكيف قاتل بعضهم بعضاً، وكيف انقسموا إلى قسمين، كلٌ يدّعي أن الحق معه، وكيف وقف الصحابي الجليل فلان الفلاني مع معاوية وكيف وقف الصحابي الجليل الآخر مع علي. ألم يروا الحق مع من وقتها؟ كيف انقسم المسلمون وأنهوا الوحدة الإسلامية وعادوا إلى مفهوم القبيلة والجماعة والعشيرة والآل (أمويين، عباسيين، هاشميين ...الخ). اليوم فهمت كيف حصل ذلك في الماضي، وما لم أفهمه من الفتنة الكبرى بين المسلمين بعد عقدين من وفاة النبي محمد، فهمته اليوم في فتنة الشام، التي قسمت السوريين والعرب والمسلمين والدول الإقليمية والعالم كله ما بين (مع) و(ضد) أحد الطرفين، وصرنا نرى الأخ ضد أخيه، والصديق ضد صديقه، والصحافي الشهير الفلاني اصطف نفسه مع الجانب الأول، أما الفنان الكبير العلاّني فوقف مع الجانب الآخر. وهكذا، نكرر ذات الفتنة الكبرى، برموز هذا الزمن من الشخصيات. تميم البرغوثي، رمز آخر من هذا الزمن، يسقط في امتحان مادة "الفتنة" ...
-
ما أدهشنيما أدهشني هو السيرة الذاتية للشاعر تميم البرغوثي....شعره رائع وأدائه رائع...أراءه السياسية آراء يمكن وصفها بالساذجة أو على الاقل إنفعالية وهذا عادي بالنسبة لشاعر شاب...لكن أن يطرح مثل هذه المبادرة ويحمل هذه الخلفية العلمية والدراسية...فأقول شكرا للاستاذ محمد أبو هندي على هذه الكتابة المتأنية.
-
وليش مستغرب !!!بيكون كل معلوماتو واستنتاجاتو آخدها ومستقيها من جريدتكون
-
على اساس شاعر بريء صرع سمانا على اساس انو شاعر وطلع مو شاعر الا بامريكا ((حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بوسطن بالولايات المتحدة عام 2004، وعمل بقسم الشؤون السياسية بالأمانة العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وعمل أيضاً في بعثة الأمم المتحدة بالسودان، وهو باحث في العلوم السياسية بمعهد برلين للدراسات المتقدمة، وهو حالياً أستاذ مساعد زائر للعلوم السياسية في جامعة جورج تاون بواشنطن.))
-
مبادرة أقل ما يقال عنها أنهامبادرة أقل ما يقال عنها أنها تطفئ النيران بالبنزن وعن طريق حوّامات إسرائلية الصنع ... أمريكية النكهة... شكرا أ محمد لأنك تفهم مايحدث على الأرض وتقوله بعيدا عن كل عزميات بشارة الغرب لحل الأزمة السورية!!!!
-
حتى انت يا تميم!!!!مقال رائع والله فشيت قلبي. لا يهم السيرة الذاتية للسيد تميم فقد اثبت ان الشهادات والجامعات والهيئات الدولية لا تخلق الوطنية والتفكير السليم والحس الأخلاقي . للأسف كثير من الأخوة المصريين رددوا كذبة ان مصر قلب العروبة وأم الدنيا لدرجة أنهم صدقوها. في خمسينات وستينات القرن الماضي حين كان عبدالناصر زعيما عربيا ، العرب وخاصة سوريا أعطوا مصر الزعامة عن طيب خاطر ولكن بعد عبدالناصر خسرت مصر هذه الزعامة مع توقيعها معاهدة الذل. واعتقد ان على السيد تميم وغيره من الوعاظ ان يلتفتوا إلى مشاكلهم في أوطانهم ويتركونا نحن السوريون نحل مشاكلنا. لا اعتقد ان التميمي لا يعي ما يكتب والحلول التي يطرحها، ولكنه يريد ان يدلو بدلوه مثل الصهيوني توم فريدمان مؤلف المبادرة الخليجية ، وماحدا أحسن من حدا.
-
فعلاً خطيئةلا نكاد نتعافى من صدمتنا بعزمي بشارة حتى نصحى على صدمة أخرى اسمها تميم البرغوثي. المصيبة ليست في طرح الشاعر النجم لأن لن يكترث بها أحد، و لكن المصيبة أن يصدر هذا الطرح عن شاعر كنا نعتبره مقاوم و الأنكى إنه متخصص بالعلوم السياسية! ما عدا ما بدا بصاحب قصيدة "حديث الكساء" التي فيها ينقد و ينقض كل حرف في مبادرته و مبادرته تفعل الشيء نفسه بالقصيدة؟ و هنا يكمن سؤال آخر، هل هو فعلاً شاعر صاحب فضية؟ ام رجل موهوب في تصنيع و قولبة الكلمات كما يطلبه الجمهور؟ اليقين الوحيد في هذه المعمعة التي سموها "ربيع" هي ان نخبنا خانتنا منهم بقصد و منهم بغير قصد، الخيانة أشد قسوة من الظلم. شكراً للأستاذ محمد لتفنيده هذه المبادرة المسخ و تصحيحه كثير من المفاهيم المغلوطة.
-
تناقض الكاتبتناقضات كثيرة, ولكن اقتصر على واحدة, ففي البداية يدعي الكاتب ان مايحصل في سوريا ليس ثورة ابدأ ولكن مؤامرة بقفاز اسرائيلي امريكي, لاسقاط نظام ممانع مقاوم؟ ثم يعود فيقول "والكل يعلم أن واشنطن «تحدد» لمن تعطيه بندقية، في أيّ اتجاه سيطلق منها، وهي غير متسامحة أبداً في أي «هفوة» في هذا المجال!" طيب لو صح كلامك في البداية, الا يتطلب ذلك من اميركا تسليح الجيش الحر(من دون النصرة على الاقل؟) لماذا لا تسلح اميركا الجيش الحر؟ خاصة اذا علمنا ان امام اميركا واسرائيل فرصة ذهبية نادرة للخلاص من الاسد؟! الظاهر ان اميركا لا تسمح بالفعل بوصول السلاح لايدي لا تامنها على امن اسرائيل, وهذا ما يفسر سكوت اميركا على استخدام الاسد للكيماوي ضد الشعب السوري,(لانه في ايدي امينة), بينما لا تسمح بوصول اسلحة فتاكة لايدي المعارضة!! صدقت سيدي. وتاويل كلام السيد حسن نصرالله؟؟ يعني النتيجة واحدة سيدي الكاتب اذا سمح او لم يسمح؟؟!! وبالمناسبة الهندسة اجمل وامتع من السياسة والخوض في تفاصيلها!
-
تصحيح وتصويبورد في المقال المنشور, خطأ يخلّ بالمعنى في الفقرة التالية: "يغلق السيّد تميم الأفق تماماً، ويجهد في إغراق المشهد بالسوداوية وتوزيع مسؤوليّة ما يجري بين كل الأطراف وبنفس القدر! فيتساوى - بحسب ما جاء في تقديمه للحلّ - حزب الله مع جبهة النصرة، وإيران و«إسرائيل» مع السعودية؛أو مع قطر قفّاز أميركا والراعي الرسمي لمواسم الربيع المبكرة!" والأصل فيها: "يغلق السيّد تميم الأفق تماماً, ويجهد في إغراق المشهد بالسوداوية وتوزيع مسؤوليّة ما يجري بين كل الأطراف وبنفس القدر! فيتساوى -بحسب ما جاء في تقديمه للحلّ- حزب الله المقاوم والحليف لسورية مع جبهة النصرة التابعه للسعودية تابع أمريكا الوفيّ, وإيران عدو أمريكا و"إسرائيل" وحليفة سورية والمقاومة, مع السعودية؛ أو مع قطر قفّاز أمريكا والراعي الرسمي لمواسم الربيع المبكرة!" كما يوجد خطأ في التعريف بالكاتب, فكاتب المقال فلسطيني مقيم في سوريا.
-
أحسنت يا تميمأتوق لأن أعرف أيضاً الحل المقترح من السيدة الفاضلة فيفي عبده! لأني متأكد أنها لن تصل إلى مستوى عبقرية تميم!