نقولا لم يصوّب

ورد في «الأخبار» (10 أيار 2013)، في الصفحة السادسة، تحت عنوان «الحياد الكتائبي يبحث عن غطاء»، خبر مفاده أن النائب نبيل نقولا أطلق سهامه على اللقاء بالقول إن «فريقاً من العونيين يجتمع مع الكتائب. لم يزعج التصريح سامي الجميّل ولا زملاءه في الكتلة. يعلمون جيداً أن نقولا لا يستهدف مشروعهم، بل ربما زملاءه في التكتل، وبالتالي لا يقدم ولا يؤخر طالما أن الجنرال ميشال عون هو من يحدّد النواب الذين يمثلون التيار في الاجتماع، ما يعني أن ما صرح به نائب المتن العوني مجرد تعبير عن حساسيات داخلية، ولا يعدو كونه اعتراضاً على عدم دعوته للمشاركة في الاجتماع».

يهم المكتب الإعلامي للنائب نبيل نقولا توضيح ما يأتي:
1 ـــ إن النائب نقولا لم يطلق سهامه على أحد، بل كان جوابه رداً على سؤال لموقع النشرة الإلكتروني، عما اذا كان يعلم فحوى الاجتماع؛ إذ قال انه لا علم له بالاجتماع الذي يعقد في المجلس النيابي بين نواب حزب الكتائب وأعضاء في تكتل التغيير والإصلاح، مشيراً الى أن هذا الاجتماع هو بين فريق من نواب التيار ونواب الكتائب، لافتاً إلى أن هؤلاء يجتمعون دورياً. ورداً على سؤال عما اذا كان مدعواً، شدد على أن هذا الاجتماع «عادي»، لافتاً إلى أن هناك نواباً في التيار لا علم لهم به.
2 ــ أما بالنسبة إلى ما قيل عن حساسيات، فهي من مخيلة مطلقيها وممن يحاولون الاصطياد في الماء العكر.

■ ■ ■

ووزارة الطاقة توضح

تعليقاً على ما ورد في «الأخبار» (3/5/2013) تحت عنوان «الهرمل عطشى رغم العاصي والمشاريع الممولة»، يهم وزارة الطاقة والمياه أن توضح النقاط الآتية:
بعد أن توقف المشروع عقب حرب تموز عام 2006، كلّف مجلس الوزراء بقراره رقم 47 تاريخ 2/8/2011 لجنة وزارية لدراسة السبل إلى إعادة إطلاقه. وبعد أن رفعت اللجنة تقريرها إلى مجلس الوزراء، وضع المجلس بقراره رقم 40 تاريخ 13/12/2011 خريطة طريق لإعادة إطلاق أعمال التنفيذ، وطلب من وزارة الطاقة والمياه إعداد ما يلزم، بما في ذلك التعديلات الضرورية على ملف التلزيم، واستقصاء أسعار المتعهدين لتنفيذ الأشغال الباقية والتفاوض مع الملتزم الحالي تجمع CWE ــــ حطاب. أنجزت الوزارة كافة الخطوات المطلوبة ورفعت كتاباً إلى مجلس الوزراء بالنتائج، من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة، وتأمين التمويل اللازم. وبالتالي فإن الوزارة مدركة لأهمية هذا السد لكونه سداً حدودياً، وهي أنجزت كل ما عليها ووضعته على لائحة أولوياتها ليكون من ضمن السدود العشرة التي أعلنت بدء أعمال تنفيذها عام 2013 وهي لم ولن تتقاعس أو تتوانى يوماً عن تنفيذ هذا المشروع الحيوي، لا بل هي من بادر إلى حل مشكلته بعد انتظار دام منذ عام 2006.