ردّ من آل حسّون
جاءنا من لجنة متابعة عائلة آل حسّون ردّ على ما صدر عن عبد الهادي حسّون في حديثه مع «الأخبار» أمس جاء فيه:
طالعتنا مؤخراً بعض التصريحات التي تنم عن لون سياسي معين يُحمّل العائلة تبعية سياسية معينة، ووزر فريق سياسي، وهذا لا يرضي إجماع العائلة وعلاقاتها مع جميع أبناء الوطن ولا خياراتهم السياسية، فنحن نجمع على تقديم عامل مصلحة الوطن والمجتمع والدولة والكيان، ونحن عائلة لها امتداداتها وتواصلها مع كل الفرقاء وتحترم وتجلّ الجميع، لكنها أبداً لا تخاصم أو تعادي أحداً في السياسة لمصلحة فريق آخر، برغم التباين الذي لا يفسد في الود قضية.

ونحن في عائلة آل حسون، ليس في أدبياتنا كيل الإهانات لأحد، ولا نتبنى ذلك، بل نحترم ونجلّ كل السياسيين، ولا ننتمي إلى أي فريق سياسي، مع تأكيدنا على الثوابت الإسلامية والوطنية.
لذك نعتذر من كل من أصابه ما صدر من رأي سياسي من قبل أي فرد من عائلتنا، الذي لا يحمل وزره إلا صاحبه، ونحن بإجماع العائلة نرفض مضمون الكلام الأخير الذي صدر، ونتمنى على كل غيور من أبناء العائلة الحذر والانتباه من كل المواقف التي يتخذها، والتي لا تصبّ إلا في مصلحة أعداء الأمّة والمتربصين بها.
أعضاء لجنة متابعة عائلة آل حسون:
بدر حسون، زكريا حسون، المختار محمود حسون، الدكتور عبد الواحد حسون وبسام حسون.


جاء الحق

ينبغي على كل مواطن صالح أن يعتزّ بإسلامه وانتسابه إلى دار الفتوى برئاسة سماحة المفتي محمد رشيد قباني، الذي بذل ما استطاع من جهد وتضحية من أجل رفعة سمعة الإسلام في المشرق والمغرب. والمفتي قباني لا يحتاج إلى دفاع أو تزكية، فهو من العاملين بصمت كالجندي المجهول، وصبره على أذى الجاهلين والمارقين يعدّ من سمات الأنبياء والصالحين. ونكتفي هنا بتذكير الحاقدين والجهلاء بقول الله عزّ وجلّ: «لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكّين حتى تأتيهم البيّنة»، وقد جاء الحق وزهق الباطل.